جدلا وغضب واسع في موسكو بعد وفاة السياسي المعارض المسجون أليكسي نافالني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أرسلت حكومة موسكو، سكان العاصمة الروسية من أي تظاهرات “غير مرخصة”، علي غرار وفاة أليكسي نافالني.
وأكدت القوات الأمنية في موسكو، من الاحتجاجات والمظاهرات دون تصريحات، وهكذا الدعوات إلي أحداث مماثلة أو المشارمة فيها تشكل تجاوز إداريًا، محذرة من أي انتهاك للقانون.
والدة نافالني تتحدث عن "آخر لقاء بالسجن"
نقلت صحيفة "نوفايا غازيت" الروسية عن والدة نافالني، قولها إن ابنها كان "على قيد الحياة وبصحة جيدة وسعيدا" عندما رأته آخر مرة في 12 فبراير.
وذكرت "نوفايا غازيتا" أن ليودميلا نافالنايا كتبت في منشور على فيسبوك، الجمعة: "لا أريد أن أسمع أي تعازي لقد رأيناه في السجن يوم 12 فبراير. كان على قيد الحياة وبصحة جيدة وسعيدا".
وفاة نافالني
وكانت مصلحة السجون الروسية، أعلنت، الجمعة، وفاة السياسي المعارض المسجون أليكسي نافالني.
وقالت المصلحة، في بيان، إن نافالني شعر بتوعك بعد المشي يوم الجمعة وفقد الوعي، ووصلت سيارة إسعاف لمحاولة إنعاشه، إلا أنه فارق الحياة.
وعقب ذلك، أعلنت لجنة التحقيق الروسية أنها أطلقت تحقيقا إجرائيا في ملابسات وفاة نافالني في أحد السجون.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن الكرملين القول إنه تم إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين، بوفاة نافالني.
ونقل نافالني، الذي كان يقضي حكما بالسجن لمدة 19 عاما بتهم التطرف، في ديسمبر من سجنه السابق في منطقة فلاديمير بوسط روسيا إلى مستعمرة جزائية "نظام خاص" أعلى مستوى أمني في السجون في روسيا، أعلى الدائرة القطبية الشمالية.
يشار إلى أن نافالني (47 عاما)، هو ألد خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم اعتقاله في يناير 2021 لدى عودته من ألمانيا إلى موسكو، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب، الذي يلقى باللوم فيه على الكرملين، وقد رفضت السلطات الروسية هذا الاتهام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفاة السياسي المعارض المسجون أليكسي نافالني
إقرأ أيضاً:
وفاة ستيني أثناء صلاة الجمعة بإحدى قرى بني سويف
خيّم الحزن على قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، عقب وفاة أحد أبنائها داخل مسجد الشيخ أثناء أداء صلاة الجمعة، في واقعة مؤثرة أثارت حالة من الصدمة بين المصلين وأهالي القرية.
وتوفي جيوشي عبد المنعم العويدي، 55 عامًا، موظف ومقيم بالقرية، أثناء الركعة الثانية من الصلاة، بعد أن سقط مغشيًا عليه بشكل مفاجئ أمام أعين المصلين، الذين حاولوا تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وبحسب عدد من أهالي القرية، فإن الفقيد كان قد أجرى عملية جراحية خلال الأسابيع الماضية، وظل يتعافى منها خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يُفاجأ الجميع بوفاته المفاجئة داخل المسجد، في لحظة وصفها الأهالي بـ"الخاتمة الطيبة"، داعين الله أن يرزقه الفردوس الأعلى.
وأكد مقربون من الراحل أنه كان يتمتع بسيرة طيبة وأخلاق حسنة، وكان محبوبًا بين أهالي القرية لطباعه الهادئة وتواضعه، مشيرين إلى أنه كان دائم التردد على المسجد وأداء الصلاة في جماعة، ولا يُذكر عنه إلا كل خير.
وسادت أجواء من الحزن بين أسرته وأقاربه وجيرانه، خاصة أن الوفاة جاءت في وقت لم يكن متوقعًا بعد تحسن حالته الصحية النسبي عقب العملية الجراحية، الأمر الذي زاد من وقع الصدمة على محبيه.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للراحل، حيث نعاه العشرات من أبناء القرية والمناطق المجاورة، بكلمات مؤثرة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.