المؤتمر: الاهتمام بالسياحة والاستثمار في الملف الاقتصادي بالحوار الوطني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور مجدي مرشد ، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب قام بعمل أكثر من لقاء تحضيري لانهاء الملف الخاص لمشاركتهم في الحوار الوطني، متابعا الجلسات القادمة ستركز على الملف الاقتصادي.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، أن الحزب قدم الملف الخاص بمشاركته في الحوار الوطني، موضحا أن لديهم نقاط مميزة في الملف الاقتصادي الخاص بهم في الحوار الوطني .
وتابع، أن الملف الاقتصادي الخاص بهم ركز على شق السياحة والاستثمار ، وخاصة السياحة الاستثمارية، ومصر متميزه بهذا النوع بسبب جوها وبحارها .
وأردف: الملف يضم تسهيلات للمستثمر المصري ، وخطوات لجذب المستثمر الاجنبي إلى مصر، وكذلك أولينا اهتماما بملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني المشروعات الصغيرة والمتوسطة المشروعات الصغيرة رئيس حزب المؤتمر ملف الحوار الوطنى توك شو الملف الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.
وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.