جامعة القاهرة فى أسبوع | انتهاء امتحانات التعليم المدمج بلا معوقات .. إطلاق قافلة تنموية شاملة لقرية بالجيزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الخشت: الامتحانات وضعت وفق المعايير الدولية بما يتيح اختبار القدرات المختلفة للطلاب القافلة تضم نخبة متميزة من أساتذة 10 كليات من مختلف التخصصات لتقديم أوجه الرعاية الصحية والإنسانية والاجتماعية
شهدت جامعة القاهرة على مدار الأسبوع الماضي، العديد من الأخبار والأحداث المهمة التي لفتت انتباه المهتمين بها، وفي هذا الملف، يرصد موقع “صدى البلد”، حصاد أبرز أخبار جامعة القاهرة خلال الأسبوع المنقضي
أنهت جامعة القاهرة ماراثون امتحانات التعليم المدمج لدور يناير 2024، والتي بدأت في 28 يناير الماضي، وانتهت 13 فبراير الجاري، وأداها ما يقرب من 50 ألف طالب وطالبة بنظام التعليم المدمج، وسط إجراءات مُشددة، وشهدت انضباطًا وهدوءًا، ولم يتم رصد أية معوقات تؤثر على سيرها، وتم توفير كافة الخدمات الطبية والخدمات المعاونة اللازمة لحسن سير وانتظام العملية الامتحانية.
وأكد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الامتحانات قد وضعت وفقًا للمعايير التي أقرها مجلس الجامعة ما بين أسئلة موضوعية بنظام البابل شيت وأسئلة حل المشكلات، وأن مواصفات الورقة الامتحانية تطبق المعايير العالمية وتختبر القدرات المختلفة للطلاب.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى نجاح الجامعة في التحول من نظام التعليم المفتوح إلى نظام التعليم المدمج، كأحد المسارات التي تجمع بين مميزات النظم التعليمية المختلفة في نظام واحد، وتحقيق الاستفادة القصوى من استخدام التكنولوجيا المتطورة والمستمرة في التعليم، ونظم التقويم الإلكترونية الحديثة، تقديم أحدث البرامج التي تستهدف سوق العمل.
ومن جانبه، قال الدكتور عصام جميل مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج، إن عمليات تصحيح الامتحانات إلكترونيًا قد بدأت، وسيتم إعلان النتائج في أقرب وقت بعد انتهاء أعمال التصحيح والرصد والمراجعة، مضيفًا أن برامج التعليم المدمج المتاحة بالمركز هي: بكالوريوس التجارة (علوم الأعمال)، وبكالوريوس التربية (الطفولة المبكرة)، وليسانس الآداب بتخصصات (الترجمة باللغة الإنجليزية، وعلم النفس وتطبيقاته، والدراسات التاريخية وحضارات العالم، وعلم الاجتماع التطبيقي، والنشر والحفظ الرقمي)، وليسانس دار العلوم في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية.
وفى نفس السياق ، أطلقت جامعة القاهرة، قافلة تنموية شاملة لقرية الكداية بمركز أطفيح بمحافظة الجيزة، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار "التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي" ومبادرة "حياة كريمة"، والتي تسهم في تنمية وتطوير الريف المصري والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن القافلة التنموية الشاملة لقرية الكداية بمحافظة الجيزة ستستمر لمدة ثلاثة أيام، وتضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب البشري، والأورام، والأسنان، والتمريض، والصيدلة، والطب البيطري، والعلوم، والآثار، والطفولة المبكرة، والدراسات العليا للتربية، مشيرًا إلى أن القافلة تأتي انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية لجامعة القاهرة التي تهدف إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين لاسيما المناطق الأولى بالرعاية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن القافلة ستقدم كافة الخدمات الطبية بالمجان، وتشمل الكشف وإجراء العمليات الجراحية، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة القاهرة، وتقديم الخدمات البيطرية، كما تُقدم برامج توعوية في مجالات متعددة، منها التغذية الصحية، والصحة الإنجابية، وصحة المرأة والكشف المبكر لسرطان الثدي، ومحو الأمية، ومخاطر الإدمان، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية في إطار تفعيل مبادرة صنايعية مصر، وتدوير المخلفات.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى إطلاق الجامعة باستمرار القوافل التنموية الشاملة لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية لآلاف من البسطاء والمحتاجين والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، مؤكدًا أن الجامعة ليست مؤسسة من أجل التعليم والبحث العلمي فقط بل يمتد دورها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص جامعة القاهرة على المساهمة الفعالة في المبادرات القومية، وفي مقدمتها مبادرة "حياة كريمة"، والتي تتمثل في إطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة للعديد من المناطق والقرى الأكثر احتياجًا بمختلف المحافظات، مشيرًا إلى قيام هذه القوافل بتدريب وتأهيل الفئات الأكثر احتياجًا على حرف ومهارات تدر عليهم دخلًا، إضافة الى رفع الوعي الصحي، ورفع كفاءة بعض المدارس، والتدريب على المشروعات الصغيرة، وبرامج محو الأمية، إلى جانب تقديم الخدمات البيطرية والزراعية والإرشادية والتوعية في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخشت رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت الدكتور عصام جميل برامج التعليم المدمج جامعة القاهرة للتعليم المدمج التعلیم المدمج جامعة القاهرة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.
ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.