وزير السياحة السعودي: الاستثمار في تركيا فرصة ذهبية وهي من أفضل الدول التي تنفذ هذه المشاريع
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، الجمعة، إن الاستثمار في تركيا فرصة ذهبية لما تتمتع به من إمكانيات كبير في العديد من المجالات.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الخطيب بالمنتدى التركي السعودي للاستثمار والأعمال إلى جانب وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح.
ونُظم المنتدى الذي شارك فيه من الجانب التركي وزيرا الخزانة والمالية محمد شيمشك، والثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، من قبل مكتب الاستثمار في الرئاسة التركية وهيئة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية "دييك"
وأكد الخطيب أنّ السياحة جزء من رؤية 2030 السعودية، وأن الرؤية تشمل أيضا التعدين والرياضة وقطاعات أخرى نسيتها السعودية لفترة طويلة لانشغالها بالصناعات البتروكيماوية.
وأشار الخطيب إلى أن قصر مدة الرحلة بين تركيا والسعودية عامل مهم للسياحة، وقال إن "مطار المدينة المنورة الذي بناه مستثمرون أتراك جميل ومن الطراز الذي يشجع المستثمرين".
وقال الخطيب: "الاستثمار في تركيا فرصة ذهبية، والمملكة العربية السعودية تنفق مليارات الدولارات لتحقيق رؤيتها لعام 2030".
وبين أنّ تركيا من أفضل الدول التي تنفذ مشاريع الطرق والنقل والمطارات والسكك الحديدية والبناء.
وقال: "في السنوات العشر أو العشرين المقبلة، لا يوجد بلد آخر يمكنه تنفيذ هذا القدر من الاستثمارات. لم يعد لدى المقاولين في المملكة العربية السعودية المزيد من القدرة، ونحن بحاجة إلى المزيد من الإمكانات".
ومن جانبه وزير الاستثمار السعودي الفالح أفاد أنّ المملكة وصلت لمنتصف الطريق بما يتعلق بأهداف رؤيتها 3030 التي أعلنت عنها عام 2016، وأنها تمضي قدما في تحقيقها.
وبحسب الفالح لدى تركيا الكثير مما تحتاجه السعودية، وبين أن البلدين يتمتعان بإمكانات كبيرة.
ولدى البلدين بحسب الوزير السعودي فرص مهمة للتجارة قائلاً: "القطاع الخاص في السعودية وتركيا أمامه فرص كثيرة أيضا خارج البلدين. هناك تأخر في التنمية بسبب وضع الحرب في الشرق الأوسط، باعتبارنا أكبر اقتصادين في الشرق الأوسط، لدينا الفرصة لمساعدة المنطقة برمتها وإعادة بنائها".
ومن المناطق التي يمكن للبلدين التعاون فيها بحسب وزير الاستثمار السعودي، هي القارة الإفريقية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للعمل عن بُعد.. وتركيا تتراجع!
بعد مرور خمس سنوات على جائحة كوفيد-19، لا يزال العمل عن بُعد يمثل اتجاهًا مهمًا. ووفقًا لتقرير أعده موقع VisaGuide.World، فقد تم تصنيف إسبانيا كأفضل دولة للرحالة الرقميين للعام الثاني على التوالي، في حين جاءت تركيا في المرتبة 44 من بين 55 دولة. وكان للأداء الضعيف في سرعة الإنترنت وجودة الخدمات الصحية تأثير مباشر على انخفاض ترتيب تركيا.
وعلى الرغم من مرور خمس سنوات على جائحة كورونا، تحاول العديد من الشركات إعادة موظفيها للعمل في المكاتب بدوام كامل، إلا أن اتجاه العمل عن بُعد لا يزال يحافظ على أهميته. كما تتواصل الأبحاث حول أفضل الدول المناسبة للرحالة الرقميين دون توقف.
إسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للرحالة الرقميين
وفقًا لما نشرته CNBC-e، قام موقع VisaGuide.World، المتخصص في تقديم دليل حول إجراءات التأشيرات عالميًا، بإجراء تقييم شامل لتحديد أفضل الدول التي يمكن للرحالة الرقميين العمل فيها أثناء السفر. وقد تم تصنيف الدول بناءً على معايير تشمل: سرعة الإنترنت، السياسات الضريبية، متطلبات الدخل عند التقدم بطلب التأشيرة، تكلفة المعيشة، جودة الخدمات الصحية، وشعبية الوجهة السياحية.
إسبانيا جاءت على رأس القائمة كأفضل دولة للعمل عن بُعد للعام الثاني على التوالي، حيث أطلقت في عام 2023 تأشيرة عمل عن بُعد، والتي تسمح لحامليها بالإقامة في البلاد لمدة لا تقل عن 12 شهرًا. وتشترط هذه التأشيرة أن يكون لدى المتقدمين دخل شهري لا يقل عن 2,600 يورو (حوالي 2,750 دولارًا أمريكيًا).
وفي تصريح لموقع CNBC، قال لوم كاميشي، مدير مشروع في VisaGuide.World:
“إسبانيا تعد وجهة جذابة للغاية للرحالة الرقميين بفضل معالمها السياحية، ونظامها الصحي القوي، ومتطلبات الدخل المنخفضة، بالإضافة إلى الضرائب المعقولة.”
خطة جديدة لتنظيم تجارة الذهب في تركيا.. ما الذي سيتغير؟
الخميس 13 مارس 2025شروط الحصول على تأشيرة العمل عن بُعد في إسبانيا:
عدم وجود سجل جنائي خلال السنوات الخمس الأخيرة.
امتلاك تأمين صحي ساري المفعول.
عقد عمل صالح لمدة عام واحد على الأقل.
خبرة عمل لا تقل عن ثلاث سنوات أو الحصول على شهادة جامعية.
وفي تعديل جديد أُدخل في عام 2024، بات بإمكان أفراد عائلة حامل التأشيرة الانضمام إليه، بشرط أن يقدم المتقدم دخلًا إضافيًا لا يقل عن 1,000 دولار شهريًا لكل فرد من أفراد الأسرة.
الإمارات العربية المتحدة تبرز بسرعة الإنترنت لكنها تعاني من ارتفاع تكلفة المعيشة
جاءت الإمارات العربية المتحدة كثاني أفضل دولة للرحالة الرقميين في التصنيف العالمي. فقد حصلت على أعلى تصنيف من حيث سرعة الإنترنت، وسجلت 4.4 نقاط في التقييم العام. ومع ذلك، فإن ارتفاع تكلفة المعيشة أثر سلبًا على ترتيبها النهائي.