محلل سياسي فلسطيني: أمريكا لم تمارس ضغطا كافيا لإجبار «نتنياهو» على التراجع
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أعتقد أن الجهة الوحيدة التي يمكن أن تجبر نتنياهو على هدنة هو الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لم تمارس ضغطًا كافيًا مؤثرًا يجبر نتنياهو على التراجع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «DMC»، قائلًا «في اعتقادي أن زيارة أمس التي كانت سرية من رئيس المخابرات الأمريكية إلى إسرائيل، ثم تم الإعلان عنها، وبعدها كانت هناك مكالمة هاتفية بين بايدن ونتنياهو، وتم تسريب أجزاء من هذه المكالمة».
وتابع: «الواضح أنه لم يكن هناك اتفاقًا وخرج نتنياهو يرد عبر الإعلام على ما طلبه منه بايدن، وهو ما يتعلق أن بايدن أراد أن يقول لنتنياهو أنه ستكون هناك دولة فلسطينية عبر الأمم المتحدة ثم المفاوضات، وخرج نتنياهو ليرد أنه لن نقبل أي إلزام خارجي فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني».
وأكمل: «اعتقادي أن نتنياهو يلعب في اتجاهين، الاتجاه الأول هو أنه غير مكترث كثيرًا بالإدارة الأمريكية، ويعتقد أنه من الممكن أن تأتي إدارة أخرى، خصوصًا أن حظوظ ترامب في استطلاعات الرأي أفضل، الجانب الآخر أن الائتلاف الإسرائيلي داخل الائتلاف اليميني متماسك وهو 64 عضوًا، وصعب إسقاط الحكومة عبر الكنيست، والشارع الإسرائيلي في كل استطلاعات الرأي يتجه إلى اليمين».
وقال: «تفاجئت عندما قرأت استطلاع للرأي كانت أجرته معاريف 70% منه يطالب بعملية في لبنان، رغم أن هناك عملية في قطاع غزة، وبالتالي نحن أمام وضع غير مسبوق في إسرائيل، شهية القتل والدم مفتوحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة بايدن القضية الفلسطينية لبنان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بـ"عواقب إضافية" لحماس إذا رفضت الخطة الأمريكية بشأن غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حركة حماس بفرض "عواقب إضافية" عليها في حال رفضت الخطة الأمريكية الجديدة التي تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وخلال اجتماع حكومي عقده اليوم الأحد، صرح نتنياهو قائلًا: "أريد أن أوضح شيئًا واحدًا لن يكون هناك "غداء مجاني" إذا كانت حماس تعتقد أنه يمكنها الاستمرار في وقف إطلاق النار أو الاستفادة من شروط المرحلة الأولى دون الإفراج عن رهائننا، فهي مخطئة تمامًا".
واتهم نتنياهو حركة حماس باحتجاز جميع البضائع التي تصل إلى غزة ومنع الفلسطينيين من الحصول عليها، وتحويل "المساعدات الإنسانية إلى مورد مالي للإرهاب ضد إسرائيل".
وأضاف: "في ضوء رفض حماس خطة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، قررنا منع أي دخول للبضائع والإمدادات إلى غزة، إذا استمرت حماس في التمسك بموقفها ولم تفرج عن رهائننا، فستواجه عواقب إضافية".
وأشار إلى أن إسرائيل تقدر عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس حاليًا بـ 59 رهينة، بينهم ما يصل إلى 24 على قيد الحياة.
كما ذكر نتنياهو أن إسرائيل توافق على الخطة الأمريكية الجديدة لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهر ونصف خلال فترة رمضان وعيد الفصح، إلا أنه أشار إلى رفض الجانب الفلسطيني الموافقة على هذه الفترة.
وتقترح خطة ويتكوف الإفراج عن نصف الرهائن في اليوم الأول من تنفيذها، على أن يتم الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في مرحلة واحدة في نهاية العملية، في حال تم التوصل إلى اتفاق.
وفي المقابل، حذرت حركة حماس من خطورة التصعيد الإسرائيلي من خلال اعتماد مقترحات أمريكية تهدف إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يخالف البنود المتفق عليها.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من صباح اليوم الأحد "بعد رفض حركة حماس مقترح ويتكوف".