زيت شجرة الشاي.. فوائد جمّة للصحة والجمال
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
برلين "د.ب.أ": أفادت مجلة “Stylebook” بأن زيت شجرة الشاي (Tea Tree Oil) يتمتع بفوائد جمّة للصحة والجمال بفضل تأثيره المضاد للبكتيريا.
تنظيف الوجه
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه يمكن استخدام زيت شجرة الشاي لتنظيف الوجه. ولهذا الغرض يمكن مزج بضع قطرات من الزيت مع الماء، على أن يتم استخدام إسفنجة لتطبيق المزيج على الوجه.
وبفضل تأثيره المضاد للبكتيريا يعد زيت شجرة الشاي سلاحا فعالا لمحاربة البثور والرؤوس السوداء وحب الشباب، مما يساعد في التمتع ببشرة نقية خالية من الشوائب. ولهذا الغرض يتم وضع كمية قليلة من زيت شجرة الشاي على قطعة قطنية ومعالجة موضع البثور بها.
كما يمكن استخدام زيت شجرة الشاي لمواجهة حكة فروة الرأس وقشرة الرأس. ولهذا الغرض يمكن إضافة بضع قطرات من زيت شجرة الشاي إلى الشامبو.
رائحة الفم والأقدام الكريهة
ويمكن أيضا استخدام زيت شجرة الشاي للقضاء على رائحة الفم الكريهة. ولهذا الغرض يتم تخفيف بضع قطرات من زيت شجرة الشاي بالماء، ثم شطف الفم به. كما يمكن الغرغرة بهذا المزيج للقضاء على البكتيريا الموجودة في الفم والحلق.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضا استخدام زيت شجرة الشاي للقضاء على رائحة الأقدام الكريهة. ولهذا الغرض يتم إضافة بضع قطرات من زيت شجرة الشاي إلى وعاء مملوء بماء ساخن، ثم وضع الأقدام فيه لمدة لا تقل عن 10 دقائق.
إضافة استحمام
علاوة على ذلك، يمكن استخدام زيت شجرة الشاي كإضافة استحمام، وذلك من أجل التخاص من التوتر النفسي والشعور بالاسترخاء.
ومن ناحية أخرى، يمكن استخدام زيت شجرة الشاي لعلاج لدغة الحشرات. ولهذا الغرض يتم وضع زيت شجرة الشاي المخفف بالماء على موضع اللدغة عدة مرات يوميا حتى تزول المتاعب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ تعيين روبرت كينيدي الابن وزيراً للصحة.. فمن هو؟
أكد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين روبرت كينيدي الابن وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية، ليصبح مسؤولًا عن واحدة من أكبر الوكالات الصحية في العالم. جاء هذا التعيين بفارق ضئيل، إذ حصل كينيدي على دعم جميع الجمهوريين باستثناء واحد، بينما رفض الديمقراطيون والمستقلون دعمه.
ينتمي كينيدي إلى واحدة من أبرز العائلات السياسية في الولايات المتحدة، فهو نجل السيناتور والمدعي العام الأمريكي السابق روبرت كينيدي، وابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي. وقد كان كلا الرجلين من الشخصيات البارزة في الحزب الديمقراطي، وكلاهما اغتيل خلال مسيرتهما السياسية.
وكان كينيدي قد نافس الرئيس السابق جو بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات 2024، لكنه انسحب لاحقًا لخوض السباق كمستقل.
ثم فاجأ الأوساط السياسية بتأييده لدونالد ترامب، رغم أنه وصفه سابقًا في مقال عام 2018 بأنه "سطحي وغير مهتم تمامًا".
كرّس كينيدي معظم حياته المهنية لمحاربة التلوث البيئي، حيث نجح في مقاضاة شركات كبرى مثل "مونسانتو" وأجبرها على تحمل مسؤولية الأضرار التي تسببت بها. وقاد منظمات بيئية غير ربحية، وأسهم في إغلاق مكبات نفايات ملوثة، ورفع دعاوى ضد محطات معالجة مياه الصرف الصحي لإجبارها على الامتثال للقوانين البيئية.
وترأس كينيدي لسنوات منظمة "الدفاع عن صحة الأطفال"، التي اعتُبرت واحدة من أبرز الجهات الناشرة للمعلومات المضللة حول اللقاحات. فيما، أثارت منظمته الجدل بعد ترويجها لروايات مضادة للتطعيم في ساموا الأمريكية، قبل تفشي مرض الحصبة هناك في 2019، ما أدى إلى وفاة العشرات.
وأكد كينيدي خلال جلسات الاستماع أنه لا يعارض اللقاحات، لكنه شدد على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لضمان سلامتها.
ومع ذلك، سبق أن قال إنه "لا يوجد لقاح آمن وفعال"، وربط اللقاحات بمرض التوّحد، وقدم التماسًا لإلغاء ترخيص لقاحات كورونا أثناء الجائحة.
في سياق متصل،أثار كينيدي الجدل بسببه موقفه من عدة قضايا علمية، منها مثلا التشكيك فيما إذا فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (HIV) يسبب الإيدز، وزعم أن مضادات الاكتئاب مسؤولة عن ارتفاع حالات إطلاق النار في المدارس.
كما شكّك في إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، وتعهد بحظره حال توليه المنصب.
كشف كينيدي في مقابلة سابقة أنه خضع لفحوصات طبية كشفت عن دودة طفيلية ميتة في دماغه، ما تسبب له في فقدان الذاكرة وضبابية في التفكير عام 2010. كما روى حادثة وقعت له عام 2014 عندما التقط دبًا نافقًا وأودعه في حديقة "سنترال بارك" على سبيل المزاح.
وخضع لتحقيق فيدرالي بعد ورود أنباء تفيد بأنه قطع رأس حوت نافق وأخذه إلى منزله قبل 20 عامًا، وهي حادثة استذكرتها ابنته التي كانت تبلغ من العمر 6 سنوات آنذاك.
وتزوج كينيدي من الممثلة شيريل هاينز ولديه ستة أبناء من علاقاته السابقة.
يواجه كينيدي تحديات كبيرة في وزارة الصحة، التي تتمتع بميزانية سنوية تتجاوز 1.8 تريليون دولار، وتتحكم في قطاعات حيوية مثل الأبحاث الطبية، والتأمين الصحي، وتنظيم الأدوية.
وفيما وعد بإصلاح نظام الصحة العامة، وتحسين جودة الإمدادات الغذائية، وإعطاء الأولوية للأمراض المزمنة، فإن مواقفه المثيرة للجدل قد تؤدي إلى صدامات مع المؤسسات العلمية والطبية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القادة الأوروبيون يردون على ترامب: أنتم بحاجة لنا لإنجاح أي اتفاق سلام يخص أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي: محادثات ترامب للسلام لا تشكل "خيانة" لأوكرانيا "وول ستريت جورنال": بكين تعرض وساطة لعقد قمة بين بوتين وترامب لإنهاء حرب أوكرانيا معارضو لقاح كوفيددونالد ترامبجو بايدنالصحةالولايات المتحدة الأمريكية