مصطفى ثابت: قرارات مجلس جامعة الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية في منتهى الجرأة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ثمن الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير موقع الفجر الإلكتروني، قرارات مجلس جامعة الدول العربية بشأن دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها قرارات واضحة ومحددة وقوية.
قرارات مجلس جامعة الدول العربية وأشار ثابت، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الجمعة، إلى قرار مجلس جامعة الدول العربية بشأن وضع منظمات إسرائيلية على قوائم الإرهاب، فضلا عن اعتماد قائمة تضم 22 شخصية إسرائيلية تبنت قرار الإبادة الجماعية في غزة تميهبدا لاتخاذ اجراءات قانوينة بحقهم في منتهى الجرأة وأمر محمود.
ولفت الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير موقع الفجر الإلكتروني، إلى أن قرارات جامعة الدول العربية بشأن الأونروا مهمة، لافتا إلى أن جامعة الدول العربية تنسق مع الدولة المصرية، وتستهدف من قراراتها انقاذ الموقف اللا إنساني الذي يتعرض له الفلسطينيين في غزة، مؤكدا أنها قرارات تدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية مجلس جامعة الدول العربية قرارات مجلس جامعة الدول العربية الدكتور مصطفى ثابت موقع الفجر الإلكتروني مجلس جامعة الدول العربیة جامعة الدول العربیة بشأن فی غزة
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.