يمانيون:
2025-01-30@14:49:13 GMT

القائدُ الذي لا يخلُــدُ للراحة

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

القائدُ الذي لا يخلُــدُ للراحة

حسين حازب

قائدُنا وقائدُ الثورة الحبيب عبدالملك الحوثي.. يعيشُ المعركةَ والحربَ على غزةَ ساعةً ساعةً.. ويوماً بيوم..

يتابعُ ويراجعُ ويلتقي أسبوعياً مباشرةً بالشعب، في خطاب يقدم فيه لأبناء اليمن والأمَّة العربية والإسلامية، صورةً صادقةً عن المستجداتِ في المعركة السياسية والعسكرية مع الكيان الغاصب وأمريكا وبريطانيا، والتحَرّكات الجماهيرية والإعلامية.

ويجدِّدُ التأكيدَ على أنّ موقف اليمن ثابت ولن تغيِّرَه الاعتداءاتُ من أمريكا وبريطانيا، وأنه لن يتوقفَ حتى يتوقفَ الاعتداءُ والحصار على غزة.

ويقدِّمُ إحصاءاتٍ لما تقومُ به قواتُنا المسلحة من أعمال عسكرية ضد السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية..

ويكشفُ عن بعضِ الأفعال المؤسِفة من بعض الأنظمة العربية التي فتحت خطوطاً بريةً لإنقاذ الصهاينة.

ويدعو إلى الاحتشادِ الأسبوعي والنشاطِ المتنوع؛ باعتبار ذلك له أثرٌ كبيرٌ.

لأنه جهادٌ في سبيل الله وإسنادٌ ودعمٌ واحتضانٌ لما تقوم به قواتُنا المسلحة بفروعها: البحرية والجوية والصاروخية والمسيَّرات.

ويكشفُ عن وحشية النظام العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا.. الذي استخدم الفيتو أكثرَ من مرةٍ ضد إجماع العالم على وقف الحرب على ‎ غزة، واستمرارهم في دعم الكيان بالمال والسلاح، وعدم الضغط عليه لوقفِ عدوانه والإبادة الجماعية التي يقومُ بها ضد أهل غزّةَ.. وقيامهم بعسكرة البحار لأجل الصهاينة..

أيها الناس.. القائدُ أبو جبريل -يحفظه الله- الذي يقومُ بهذه الأفعال مستنداً إلى كتاب الله، وإلى المشروع القرآني، الذي تحقّق -بفضل الله وفضله- لبلدنا عواملُ العزة والقوة والرفعة عند الله وخلق الله.

هو القائدُ الذي تليقُ به قيادةُ أُمَّـة اليمن الميمون، وقيادةُ الشعوب العربية والإسلامية في مواجهة التوحش والطغيان الأمريكي، والعدوان الصهيوني الذي يظلمُ شعبَ فلسطين منذ ثمانين عاماً، ويعيثُ في أرض العرب والإسلام فساداً!

#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تصنيف أمريكا لأنصار الله.. خطوة فاشلة لفرض الهيمنة على اليمن

في خطوة تصعيديّة جديدة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصنيف أنصار الله كـ «منظّمة إرهابية أجنبية»، مبرّراً ذلك بأنّ «الحوثيّين» شنّوا هجمات متكرّرة على السفن الحربية الأمريكية واستهدفوا كيان العدو الإسرائيلي بالصواريخ والمسيّرات، فضلاً عن العمليات الدفاعية ضدّ السعودية والإمارات خلال العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن بقرابة نصف مليون غارة.
هذا التصنيف يحمل في طياته أكثر من مجرّد تحرّكات سياسية كيّدية وربما عسكرية عدوانية؛ فهو يطرح تساؤلات عميقة عن مفهوم «الإرهاب» والممارسات الأمريكية في مناطق عديدة من العالم.
لا شكّ أنّ هذا التصنيف يثير السخرية لدى الكثيرين في اليمن. كيف يُتهم من يساند المظلومين في غزة ويدافع عن أرضه وسيادته بـ «الإرهاب»، بينما «أمّ الارهاب» أمريكا التي مارست أشكالاً متعدّدة من التوحّش والقتل والدمار في فيتنام، العراق، ومؤخّراً في فلسطين، تصف نفسها بأنها «رائدة السلام»؟ هذه التناقضات تُبرز معايير مختلّة في السياسة الأمريكية التي تبرّر عدوانها تحت شعار «الدفاع عن النفس»، بينما تُشهر تهمة « الإرهاب» في وجه من يقاومون الاحتلال والعدوان. اليمن، الذي وقف مع المستضعفين في غزة ورفض الإبادة، يُصنّف بـ «الإرهاب» لمجرّد وقوفه ضدّ العدوان الأمريكي الإسرائيلي.
من يمنح أمريكا الحقّ والشرعيّة في التدخّل السافر في شؤون الدول الأخرى؟ هذا السؤال يتردّد على لسان الكثيرين في المنطقة، وخاصة في اليمن، الذي تعرّض لأكثر من نصف مليون غارة جوية، ممّا أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من اليمنيين وتدمير بنيتهم التحتية.
وهل كان من حقّ أمريكا نشر قطعها الحربية في البحر الأحمر، لحماية ملاحة المجرم الإسرائيليّ ومصالحه، بينما تتجاهل حقّ اليمن في الدفاع عن نفسه، وحقّ أبناء غزة وفي فلسطين في الحياة وفي السيادة على أرضهم المغتصبة؟
التصنيف الأمريكي يأتي في وقت حسّاس، حيث يسعى ترامب إلى فرض مزيد من الضغوط على اليمن، خاصة على الصعيدين المالي والعسكري، بتجميد أصول «أنصار الله» في الولايات المتحدة وحظر أيّ تعاملات تجارية معهم.
لكنّ هذا القرار، بعيداً عن كونه خطوة مستهلكة وغير جديدة، لا يعدو أن يكون امتداداً للسياسات الأمريكية السابقة التي فشلت في التأثير على اليمن. فاليمن اليوم ليس كما كان في الماضي، بل أصبح قوة إقليمية لا يمكن تجاهله، قادر على فرض معادلات جديدة على الساحتين الإقليمية والدولية.
اليمنيون اليوم يدركون أنّ هذا التصنيف عديم الجدوى ولن يردعهم، بل سيزيد من عزيمتهم في الدفاع عن حقوقهم ومساندة قضايا الأمّة وفي المقدّمة فلسطين. فمن يتصوّر أنّ تصنيف اليمنيّين بالإرهاب سيؤدّي إلى تراجعهم عن كفاحهم من أجل السيادة والحرية، هو واهم.
ولن يتوقّف اليمن عن مقاومة العدوان مهما كانت الضغوط ومهما كان حجمها. أضف إلى ذلك، أنّ اليمن قد يمتلك أوراق ضغط اقتصادية وعسكرية في المقابل وستؤثّر بشكل كبير على المصالح الأمريكية، بل على مصالح حلفائها وأدواتها في المنطقة.
في الوقت نفسه، نجد أنّ التصنيف الأمريكي يتزامن مع خطوات أخرى، أبرزها إعلان ولي العهد السعودي استعداده لاستثمار 600 مليار قابلة للزيادة في أمريكا، فهل هذه الاستثمارات الضخمة في الولايات المتحدة ستكون ثمناً لهذا التصنيف؟ ما هو واضح أنّ التحرّكات الأمريكية والسعودية في هذا السياق قد تؤدّي إلى تصعيد جديد قد يعقّد الوضع اليمني والإقليمي بشكل أكبر، وخلافاً لما يخطّطون له، والتجربة خير شاهد.
في نهاية المطاف، يجب أن يعرف كلّ أعداء اليمن أنّ الحلّ الوحيد مع اليمن ليس في استعدائه وتصنيفه أو العدوان العسكري عليه. الحلّ يكمن في الحوار مع اليمن بندّية، على أساس المصالح المشتركة، ومن لا يراعي مصالح اليمن واليمنيين لن يراعي اليمن مصالحه. فعلى ترامب أن يدرك بأنّ هذا التصنيف لن يغيّر في الواقع شيئاً، بل قد يكون حافزاً أكبر لليمنيين للاستمرار في التصدّي أكثر للتدخّلات الخارجية.
إذا كان ترامب يعتقد أنّ هذه الضغوط ستؤدّي إلى إضعاف إرادة اليمنيين، فهو مخطئ. هذا القرار لن يزيدهم إلا إصراراً على الدفاع عن أرضهم وحقوقهم، ولن يغيّر التزامهم بمواصلة جهادهم ونضالهم من أجل الحرية والسيادة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • مشيرب: من يقوم بالثورة عليه أن يحكم.. وهذا أمر يفرضه الشرع
  • تصنيف أمريكا لأنصار الله.. خطوة فاشلة لفرض الهيمنة على اليمن
  • شيخ العربية الذي حذر من تغييب الفصحى وسجن لمعارضته إعدام سيد قطب
  • بعد رفض السيسي مجددا تهجير الفلسطينيين.. مصطفى بكري: هذا هو القائد الذي لا يخشى في الحق لومة لائم
  • مثل الشهيد مازن كمثل الصحابي الجليل عمرو بن ثابت الذي حفظ الله جسده من الأعداء
  • بالفيديو.. استشارية: الصدق الطريق الوحيد للراحة النفسية
  • فضل الله: اليمن أثبت أن العروبة الحقيقية هي بالوقوف إلى جانب فلسطين ولبنان
  • وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يبحثان الصراع في الشرق الأوسط وأوكرانيا ضمن قضايا عالمية
  • الحرب القادمة في اليمن… ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟!
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان