الانسداد الرئوي.. الانسداد الرئوي الشامل.. اعراض الانسداد الرئوي..الانسداد الرئوي، المعروف أيضًا بالانسداد الرئوي المزمن (COPD)، هو حالة التهابية تؤثر على الرئتين وتسبب صعوبة في خروج الهواء منهما. يُقدر أن عدد المصابين بهذا المرض حول العالم يصل إلى 300 مليون شخص. 

تعرف على طرق التعايش مع الاصابة بمرض الانسداد الرئوياعراض الانسداد الرئوي 


ضيق التنفس: صعوبة في التنفس والشعور بالضيق أثناء التنفس.


السعال المزمن: سعال مزمن يمكن أن يكون جافًا أو مصحوبًا بإفرازات مخاطية.
زيادة إفرازات البلغم: تكون إفرازات البلغم غالبًا كثيفة وغليظة وقد تكون ملونة.
الشخير: صوت صفير أو صفيري يحدث أثناء التنفس.
الإجهاد والتعب: الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على ممارسة النشاطات اليومية بسهولة.
انتقال العدوى التنفسية بسهولة: الإصابة بعدوى التنفس بشكل متكرر.
ضيق في الصدر: الشعور بالضيق أو الضغط في الصدر.

قد تتفاقم شدة الأعراض أحيانًا لفترة من الوقت، خاصةً خلال فصل الشتاء، وتعود الأعراض إلى حالتها الطبيعية بعد انتهاء هذه النوبات، وتظهر الأعراض عادةً في أواخر الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر، حيث يتطور المرض تدريجيًا عبر السنين. للتأكد من التشخيص، يجب زيارة الطبيب وإخباره بالأعراض وأي مشكلات صحية أخرى، ومعرفة ما إذا كنت مدخنًا أم لا. يمكن أن يطلب الطبيب بعض الفحوصات مثل فحوصات وظائف الرئة وتحليل غازات الدم الشرياني وغيرها للتأكد من التشخيص.

 

طرقة التعايش مع الاصابة بمرض الانسداد الرئوي 

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتعايش مع أعراض الانسداد الرئوي، وتشمل الإقلاع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة بانتظام، واتخاذ إجراءات للوقاية من العدوى، مثل غسل اليدين وتلقي التطعيمات المناسبة، وتعلم تقنيات التنفس المرجاءً.

كيفية اكتشاف الاصابة بمرض الانسداد الرئوي

إذا كنت تشك في إصابتك بالانسداد الرئوي، فمن المهم زيارة الطبيب للتأكد من التشخيص. يمكنك اتباع الخطوات التالية للتحقق من حالتك:

1. أولًا، قم بتسجيل وملاحظة الأعراض التي تعاني منها. اكتب أي تغيرات في نمط التنفس الخاص بك، ومتى تحدث الأعراض، وما إذا كانت تتفاقم مع ممارسة النشاط البدني أو في أوقات معينة من اليوم.

2. قم بزيارة الطبيب وأخبره بكل التفاصيل المتعلقة بالأعراض التي تعاني منها. سيسألك الطبيب عن تاريخك الصحي العام وعن أية مشكلات صحية أو أمراض تعاني منها. سيكون أيضًا من الأهمية بمكان أن تخبره إذا كنت مدخنًا أم لا، حيث يُعتبر التدخين سببًا شائعًا للانسداد الرئوي.

تعرف على طرق التعايش مع الاصابة بمرض الانسداد الرئوي

3. قد يقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات لتأكيد التشخيص. من بين هذه الفحوصات:

  - فحوصات وظائف الرئة (Lung function tests): تُستخدم لقياس القدرة الرئوية وقدرة الرئتين على تبادل الهواء. يعتمد فحص قياس التنفس (Spirometry) على قياس كمية الهواء التي يمكنك استنشاقها وزفيرها.


  
  - تحليل غازات الدم الشرياني (Arterial blood gas analysis): يتم أخذ عينة من الدم من الشرايين لقياس مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم. يساعد هذا الاختبار في تقييم قدرة الرئتين على نقل الأكسجين وإزالة ثاني أكسيد الكربون.

بناءً على نتائج هذه الفحوصات وتقييم الأعراض الخاصة بك، سيتمكن الطبيب من تشخيص الانسداد الرئوي وتحديد الخطوات المناسبة للعلاج وإدارة حالتك. يجب عليك أن تتبع توجيهات الطبيب بشكل صحيح والالتزام بالعلاج الموصوف لتحسين نوعية حياتك والتحكم في الأعراض.

اقراء ايضا:

هل تعانون من مشكلة التنفس في الشتاء.. إليكم الحل؟أهمية البحث عن الرعاية الطبية المناسبة واستشارة الأطباء في تقييم الحالة الصحية لـ ماء الرئة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانسداد الرئوي التشخيص الانسداد الرئوي الانسداد الرئوي المزمن خطوات ضيق التنفس انتقال العدوى اتباع نظام غذائي

إقرأ أيضاً:

ما خطورة إصابة البالغين بمرض «الحصبة»؟

للمرة الأولى منذ 35 عاما، شهدت ولاية مونتانا الأمريكية تفشي مرض الحصبة، لترتفع حالات الإصابة بالحصبة إلى 800 حالة في جميع أنحاء الولايات المتحدة”.

هذا “وتقود ولاية تكساس الأعداد المرتفعة حيث تفشي المرض في غرب تكساس قبل ثلاثة أشهر تقريبا وارتفع عدد الحالات إلى 597 حالة، وتوفي طفلان في سن المدرسة الابتدائية لم يتم تطعيمهما بسبب أمراض مرتبطة بالحصبة، كما توفي شخص ثالث بالغ في نيو مكسيكو لم يتلق التطعيم من مرض مرتبط بالحصبة”.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، “تشمل الولايات الأخرى التي تشهد تفشي المرض وهو ما يعرف بوجود ثلاث حالات أو أكثر، إنديانا وكانساس وميشيغن وأوكلاهوما وأوهايو وبنسلفانيا ونيو مكسيكو”.

ما خطورة إصابة البالغين بالحصبة؟

يشير الدكتور فلاديمير نيرونوف أخصائي الأمراض المعدية إلى أنه “يمكن أن يصاب الأطفال والكبار بالحصبة، ولكن الإصابة بالمرض بعد سن الثلاثين خاصة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة”.

ووفقا له، من “بين المضاعفات التي يسببها المرض- الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ والتهاب الكبد وغيرها من الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة. ويمكن الإصابة بالحصبة عبر رذاذ من لعاب المريض. وعن طريق الاتصال المباشر”.

ويشير الطبيب إلى أن “الحصبة سريعة الانتشار، لذلك عمليا يصاب بها جميع الأشخاص غير المطعمين الذين يكونون على اتصال مع المريض، وانخفاض المناعة الجماعية الناجم عن رفض التطعيم ومخالفات جدول التطعيم وضعف الاستجابة المناعية لدى من تم تطعيمهم سابقا، يؤدي إلى ازدياد حالات الإصابة بالمرض الأمر الذي يثير القلق بين الخبراء”.

وبحسب صحيفة “إزفيستيا”، ووفقا له، “يتطور مرض الحصبة لدى البالغين بأربع مراحل- وتستمر فترة الحضانة 14 يوما، وأحيانا 21 يوما وعند إعطاء الغلوبيولين المناعي. خلال هذه الفترة لا تظهر الأعراض، ولكن يمكن للشخص أن ينقل العدوى للآخرين”.

وأضاف: “بعد ذلك تبدأ مرحلة الالتهابات التي تذكر بعدوى الجهاز التنفسي الحادة- ترتفع درجة الحرارة، ويظهر سيلان الأنف والسعال، وشعور بالوهن والضعف. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن ظهور أعراض التهاب الملتحمة، وبعد خمسة أيام يظهر الطفح الجلدي- بقع حمراء تظهر أولا على الوجه في منطقة الأذنين وبعد ذلك في جميع أنحاء الجسم”.

ويقول: “يختفي الطفح تدريجيا في نهاية المرض، وتنخفض درجة الحرارة، ويتوقف المريض عن أن يكون معديا، ولكن حتى بعد الشفاء، تظل منظومة المناعة ضعيف، ما يزيد من خطر حدوث مضاعفات بكتيرية”.

وقال: “يهدف علاج الحصبة إلى تخفيف أعراض المرض، لذلك تستخدم الأدوية الخافضة للحرارة والمضادة للالتهابات، ومثبطات السعال، وقطرات العين المرطبة، وبخاخات تضيق الأوعية لسيلان الأنف، ويحتاج المريض إلى الراحة في الفراش والكثير من السوائل لمنع الجفاف”.

وأشار “إلى أنه لا توجد أدوية خاصة مضادة للفيروس، بيد أن الجسم يتأقلم معه ذاتيا من خلال علاج أعراض المرض”.

ووفقا له، “يبقى التطعيم الطريقة الرئيسية والفعالة للوقاية من الحصبة في الطفولة ومن ثم إعادة التطعيم (التطعيم المعزز) في سن 30-35 عاما، ولكن لا ينصح بتطعيم النساء الحوامل وفي حالات ضعف المناعة الشديد ومرضى السرطان وغيرها من الحالات التي تحد من قدرة منظومة المناعة”.

ويقول: “ليست الحصبة لدى البالغين مجرد حمى شديدة وطفح جلدي لأنها يمكن أن تؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، لذلك من الضروري التعرف على الأعراض في الوقت المناسب واستشارة الطبيب، والاهتمام بالوقاية مسبقا، خاصة مع ارتفاع معدل الإصابة لأن التطعيم في الوقت المناسب يسمح بتجنب المرض والحفاظ على الصحة حتى في حالة الاتصال بالأشخاص المصابين”.

يذكر أن “مرض الحصبة” ينجم عن فيروس شديد العدوى ينتقل عبر الهواء وينتشر بسهولة عندما يتنفس الشخص المصاب أو يعطس أو يسعل، ويمكن الوقاية من الحصبة من خلال اللقاحات، وكان يعتقد أنه قد تم القضاء على الوباء في الولايات المتحدة منذ عام 2000 إلا أنه عاود الظهور والتفشي”.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لـ الملاريا.. كل ما تود معرفته عن المرض
  • طبيب البابا فرنسيس يكشف عن قرار مهم اتخذه قبل أسابيع من رحيله
  • تحذير للمقبلين على الزواج بشأن مدة صلاحية الشهادة الطبية.. قد تضطر لإعادة التحاليل
  • طبيب البابا يكشف سبب تخلي «فرنسيس» عن التنفس الاصطناعي
  • تحذيرات من موجات الحر الشديد خلال الصيف تهدد صحتك
  • لنقي: المبعوثون الأمميون ساهموا في استمرار الانسداد السياسي
  • بارزاني يؤكد على احترام الأديان وتعزيز التعايش والاخوة في اقليم كوردستان
  • القرنفل الكنز الخفي.. تعرف على أهم فوائده
  • ما خطورة إصابة البالغين بمرض «الحصبة»؟
  • هوس نتف الجلد: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج