وزيرة التضامن تدعم القضية الفلسطينية: «موقف مصر قوي وحكيم وعادل»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّ الدولة المصرية كانت سباقة في العطاء وحكيمة وقوية، بقيادة وشعب لدعم القضية الفلسطينية، مرضفة: «نُحيي البسالة في وجه لكل امرأة وطفل فلسطيني صامد حتى الآن».
حقوق الإنسانوناشدت «القباج» خلال كلمتها في ماراثون «من مصر إلى غزة» الخيري تحت عنوان «تضامنا مع أهلنا في غزة» بالتعاون مع مجلس القبائل والعائلات المصرية، العالم بضرورة عدم وزن الحقوق بميزانين وألا تكون هناك معايير متعددة: «مُخزي أن نرى حقوق الإنسان تُهدر إلى هذا الحد والمواثيق الدولية يتم خرقها بكل جرأة».
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى سقوط أكثر من 30 ألف شهيد في فلسطين حتى الآن جراء الاحتلال الإسرائيلي و70 ألف جريح ومصاب، مؤكدة أن مصر فتحت معبر رفح البري والمستشفيات للتضامن مع الشعب الفلسطيني: «موقف مصر قوي وحكيم يحافظ على أرضنا بجانب مساندة الأشقاء في قطاع غزة».
الإغاثات الطبيةوأكدت «القباج»، أن مصر هي الأكبر في العطاء حتى الآن لقطاع غزة، حيث أرسلت مئات وآلاف من الأطنان لمساعدة أهالي قطاع غزة، بجانب الإغاثات الطبية: «مصر ستكون قوية في موقفها وعادلة في ميزانيها وحكيمة في قرارتها»، مشيدة بجهود مؤسسات الدولة المصرية التي تتكاتف لدعم القضة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن غزة قطاع غزة المساعدات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: موقف مصر بشأن القضية الفلسطينية كان صارمًا
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن الموقف المصري كان واضحًا وحاسمًا منذ 7 أكتوبر، وليس فقط خلال المؤتمر الصحفي للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم" المذاع عبر "القاهرة الإخبارية"، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التصدي لمحاولات التهجير الإسرائيلية، حيث وقفت كسدٍّ منيع أمام هذه السياسة.
وأشار إلى أنه على مدار 470 يومًا من العدوان، سعت إسرائيل إلى تهيئة بنية تحتية مناسبة للتهجير القسري، إلا أن الرفض المصري القاطع حال دون ذلك، مؤكدًا أهمية هذا الدور في حماية الحقوق الفلسطينية.
وأتم، بأن الموقف المصري ليس جديدًا، بل هو امتداد لموقف ثابت تتبناه مصر منذ ظهور القضية الفلسطينية، حيث دعمت دائمًا حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والمخططات الإسرائيلية.