تمرير 95 مليار دولار للتسليح.. سر اتهامات واشنطن لروسيا بتطوير سلاح نووي (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال أحمد محارم الكاتب والباحث السياسي، إن توقيت توجيه واشنطن اتهامات لروسيا بتطوير سلاح نووي في الفضاء ملفت للنظر، لأن الحديث عن السلاح النووي يظهر في الكونجرس وتتناوله وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية ونحن أمام مؤتمر الأمن والسلام في ميونخ السنوي، كما أن الاتهام يأتي بعد بضعة أيام من لقاء تلفزيوني شهير، لمذيع أمريكي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولفت إلى أن بوتين قال خلال اللقاء كلام خطير، حيث قال إن الحرب استمرت لمدة سنتين، وإن دول مثل لاتوانيا وبولندا متاخمة للحدود الروسية وهي أراضي تابعة لروسيا وسوف تعود.
وأوضح الباحث، خلال تصريحات لقناة " القاهرة الإخبارية"، أن الصراع على الأرض بين أمريكا وروسيا، عبارة عن قوات برية وبحري وسلاح جوي، وكان هناك إشارات لسلاح في الفضاء، سلاح خارج الغلاف الجوي للأرض.
وأشار إلى أن التهديد الروسي سببه أن أمريكا كانت دولة شابة لكنها "شاخت"، رئيسها عمره 89 سنة، ينسى ويلخبط في الكلام، ووزير الدفاع وهو من أهم الأشخاص في الإدارة الأمريكية، يتغيب 5 أيام في المستشفى والرئيس لم يعلم، فعندما يكون رئيس بهذه الظروف الصحية ووزير دفاع بهذه الظروف الصحية تكون أمريكا دولة شاخت لا تستطيع اتخاذ القرار الصحيح.
وأردف: "بمقارنة القوة النووية لأمريكا وروسيا، أمريكا تفوق روسيا في التسليح النووي، لكن المسألة في القدرات التكتيكية والسياسية، لذا التوقيت من وجهة نظر الروس، سببه أن أمريكا تريد القول أنها في حالة حرب ولا يعلو فوق صوت الحرب، وتريد تمرير 95 مليار دولار من الكونجرس لدعم إسرائيل وأوكرانيا وتايوان، وبالأمس تمت الموافقة على 21 مليار دولار لتايوان.
أما بالنسبة للصراع الفضائي، قال محارم، إن الدول الكبرى أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا لديها قوات تستطيع التعامل مع الفضاء، خاصة أن الأقمار الصناعية لها 3 اهداف هي الاتصالات، وتحديد المواقع الجغرافية، والاستخدام في النواحي العسكرية، لذا لا يمكن أن توجد الآلاف المؤلفة من الأقمار الصناعية، وليس لديها وسائل للدفاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية التسليح روسيا واشنطن وسائل الإعلام الأمريكية
إقرأ أيضاً:
629 مليون دولار إيرادات «سبيس 42» خلال 2024
أبوظبي (وام)
أعلنت «سبيس 42» اليوم عن نتائجها المالية المبدئية الموحّدة للعام 2024 والتي حققت في إطارها أداءً مالياً مرناً مسجّلةً أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغت 317 مليون دولار فيما بلغت الإيرادات 629 مليون دولار.
وحافظت الشركة على ميزانية عمومية قوية، مع احتياطات نقدية تجاوزت 1.1 مليار دولار بنهاية العام، مما يعكس التزامها المستمر بتعزيز الكفاءة التشغيلية والتوظيف الفعّال لرأس المال.
وحققت سبيس 42 تقدّماً كبيراً في قطاع رصد الأرض والتحليلات الجيومكانية فقد أطلقت في أغسطس 2024، بالشراكة مع «آيس آي» (ICEYE) القمر الصناعي فورسايت - 1 وهو أول الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR) في الإمارات وهو الإنجاز الذي عزز قدراتها على رصد الأرض ورسخ مكانتها مزودا للبيانات الجيومكانية المتميزة.
واستكمالاً لهذا الزخم، أعلنت سبيس 42 خلال يناير هذا العام عن الإطلاق الناجح للمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فورسايت، ومن المقرر أن يدخل نظام فورسايت الخدمة هذا العام.
وفي ديسمبر 2024، أعلنت سبيس 42 وشركة «آيس آي» عن إنشاء مشروع مشترك لتصنيع الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR)، في دولة الإمارات، مما يوفّر خبرات تصنيع الأقمار الصناعية في المنطقة ويتماشى مع استراتيجية الإمارات الوطنية للفضاء 2030.
كما وقّعت سبيس 42 في فبراير الجاري اتفاقية مع شركة «فضاء» التابعة لمجموعة «إيدج» لتأسيس مشروع استراتيجي مشترك يهدف إلى تطوير منظومة متكاملة لرصد الأرض في دولة الإمارات، مع توفير قدرات رصد الأرض ذات الاستخدام المزدوج المصممة للتطبيقات الحكومية والتجارية.
وفي الشهر ذاته، أعلنت سبيس 42 و«إيدج» توقيع عقدٍ تتجاوز قيمته 100 مليون دولار، يتم بموجبه توظيف البيانات المستمدة من كوكبة أقمار «فورسايت» التابعة لشركة سبيس 42 إلى جانب أنظمة أخرى لتوفير رؤى جيومكانية في الوقت الفعلي تدعم التطبيقات الدفاعية والأمنية والبيئية.
وواصلت سبيس 42 تعزيز ريادتها في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وأنجزت الشهر الماضي إطلاق قمرها الصناعي للاتصالات «الثريا 4»، مما شكّل توسّعاً في حلول الشركة لأقمار الاتصالات المتنقّلة المتقدّمة، مع توفير سعة أكبر ومستويات أمان متقدّمة وسرعات أعلى وتغطية أوسع، الأمر الذي يعزز مكانة الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية على مستوى العالم.