الخارجية : مشاورات بين مصر وتركيا بشأن القضايا الإفريقية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
انعقدت مشاورات بين وزارتي خارجية مصر وتركيا حول القضايا الإفريقية يوم ١٥ فبراير الجاري استضافتها العاصمة التركية أنقرة، ترأس فيها وفد مصر السفير إيهاب عوض مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن مساعد وزير الخارجية اجتمع خلال الجلسة الأولى من المباحثات مع السفيرة "إليف أولجن" المديرة العامة لإدارة الشرق والجنوب الإفريقي، حيث تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في ضوء التطورات المتلاحقة في المنطقة.
وأضافت الخارجية أن السفير إيهاب عوض اجتمع في الجلسة الثانية من المباحثات مع السفيرة "شبنم جينك" المديرة العامة لإدارة وسط وغرب إفريقيا وناقشا التحديات التي تمر بها منطقة الساحل، وسبل العمل نحو بسط الاستقرار فيها.
وفي ختام المناقشات استقبل نائب وزير الخارجية التركي “أحمد يلدز” السفير ايهاب عوض مساعد وزير الخارجية، حيث تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من الملفات، وسبل تعزيز التشاور والتنسيق بين مصر وتركيا خلال الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية القضايا الإفريقية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، باعتزام وزير الخارجية يوسف رجي استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني بسبب تصريحات أدلى بها الأخير بشأن نزع السلاح.
وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني بالقول "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء"، مشددا على أن "حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتطرق عون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبناني السبت الماضي إلى سلاح حزب الله، قائلا "فلنعالج الموضوع برؤية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".
كما شدد في تصريحات له في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
ولفت عون إلى أن الحوار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، حسب تعبيره.