غالانت يعلن أسماء 12 موظفا في الأونروا شاركوا في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء اليوم الجمعة 16 فبراير 2024 ، أسماء 12 موظفا من غزة لوسائل إعلام أجنبية، وادعى أنهم يعملون في وكالة " الأونروا " وشاركوا في هجوم 7 أكتوبر.
واعتبر غالانت ، أن "إسرائيل بحوزتها معلومات استخباراتية حول مشاركة فاعلة لأكثر من 30 من موظفي ’الأونروا’ في هجوم 7 أكتوبر ومساعدتهم في اختطاف مواطنين وجنود".
وأضاف أن "12% من أصل 13 ألفا من موظفي ’الأونروا’ مرتبطين بـ’المنظمات الإرهابية’ في غزة، و1468 من الموظفين هم نشطاء فيها".
ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة، في مقدمتها الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي تمويلها "الأونروا"؛ استجابة لمزاعم إسرائيلية بأن 12 موظفا في الوكالة، من أصل 13 ألف في غزة، شاركوا في هجوم حركة " حماس " على قواعد عسكرية ومستوطنات محاذية لغزة في 7 أكتوبر، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.
وفي 5 فبراير/ شباط الجاري، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجموعة مستقلة لإجراء مراجعة لعمل "الأونروا"، تقودها كاثرين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة.
ووفق بيان صادر عن الأمين العام، ستعمل كولونا مع 3 منظمات بحثية هي: معهد راؤول والنبرغ في السويد، ومعهد ميشيلسن في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان، لتقييم ما إذا كانت الأونروا تفعل كل ما بوسعها لضمان حيادها والاستجابة لادعاءات ارتكاب انتهاكات خطيرة عند حدوثها.
وتبدأ المجموعة عملها في 14 فبراير الجاري، على أن تقدم تقريرا أوليا للأمين العام في أواخر مارس/ آذار، وتقريرا نهائيا في أواخر أبريل/ نيسان المقبل، وفق الأمم المتحدة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا
أعلن حزب الله، شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.