بعد لقاء السيسي وأردوغان.. مشاورات بين مصر وتركيا بأنقرة حول القضايا الإفريقية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
انعقدت مشاورات بين وزارتي خارجية مصر وتركيا حول القضايا الإفريقية، في العاصمة التركية أنقرة، وذلك بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في قصر الاتحادية.
وترأس وفد مصر خلال المشاورات مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية السفير إيهاب عوض.
وذكرت وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)- أن مساعد وزير الخارجية اجتمع خلال الجلسة الأولى من المباحثات مع المديرة العامة لإدارة الشرق والجنوب الإفريقي السفيرة "إليف أولجن"، حيث تم تناول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في ضوء التطورات المتلاحقة في المنطقة.
والتقى السفير إيهاب عوض، في الجلسة الثانية من المباحثات، مع المديرة العامة لإدارة وسط وغرب إفريقيا السفيرة "شبنم جينك".
وناقش الجانبان التحديات التي تمر بها منطقة الساحل، وسبل العمل نحو بسط الاستقرار فيها.
وفي ختام المناقشات، استقبل نائب وزير الخارجية التركي "أحمد يلدز"، السفير إيهاب، حيث تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من الملفات، وسبل تعزيز التشاور والتنسيق بين مصر وتركيا خلال الفترة القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية فيس بوك منطقة الساحل مصر وتركيا القضايا الإفريقية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: المباحثات بين حماس وإسرائيل تصل إلى مراحلها النهائية
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن المباحثات بين حماس وإسرائيل يبدو أنها وصلت إلى مراحلها النهائية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الفترة القريبة القادمة، وقد تكون هذه الفترة خلال أيام وقد تكون خلال ساعات، وذلك لأن هناك مؤتمرا يُعقد اليوم في قطر لمناقشة هذه الصفقة.
تبادل المحتجزين على عدة مراحلوأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «dmc»، أن هذا المؤتمر ربما يعلن الاتفاق في شكله النهائي، لافتًا إلى أنه من المتصور أن يتضمن الاتفاق تبادل للمحتجزين، وعلى الأرجح لن تحدث عملية التبادل على مرة واحدة ولكن على عدة مراحل، وهناك أنباء بأن 34 من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس سيتم الإفراج عنهم.
وتابع: «أغلب الذين سيتم الإفراج عنهم لدى حماس من النساء وكبار السن، مقابل الإفراج عن مجموعة من المسجونين والمحتجزين لدى إسرائيل، ويصل عددهم لـ1000 محتجز وفقًا لما يتردد، وهذا الاتفاق على تبادل الأسرى سيكون عبر مراحل».