أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة، انسحابه متكبداً "خسائر طفيفة" من موقع كان يسيطر عليه في جنوب مدينة "أفدييفكا" الواقعة بشرق أوكرانيا حيث تدهور الوضع في الأيام الأخيرة.
وقال الجنرال الأوكراني أولكسندر تارنافسكي الذي يدير القوات المتمركزة في هذه المدينة "سيطرنا على هذه النقطة طالما سمحت لنا بمواجهة الجيش الروسي.

.. واتُّخذ قرار الانسحاب للتخفيف من انتشار القوات وتحسين الوضع العملياتي".
وأكد أنّ الانسحاب من هذا الموقع المحصن تم "بخسائر طفيفة". وأضاف "في مناطق مهددة أخرى، إذا لزم الأمر، تنتشر القوات أيضاً في مواقع جديدة معدة للحفاظ... على السيطرة على المدينة".
وبعد فترة وجيزة، أفاد تارنافسكي بوقوع "معارك ضارية" في المدينة. وأكد أنّ إرسال تعزيزات وذخائر إضافية إلى القوات الأوكرانية هناك مستمر.
أما أولكسندر بورودين المتحدث باسم اللواء الهجومي الثالث، الذي يقاتل في المنطقة، فقال، اليوم الجمعة، إن معركة "أفدييفكا" تمر بمرحلة "حرجة" وأكثر صعوبة من معركة باخموت.
وتابع بورودين في تصريح متلفز "الوضع حرج"، مضيفا "هناك (في باخموت)، كان الأمر صعبا. والآن، أصبح الأمر صعباً للغاية" في أفدييفكا.
ووصفت القوات المنتشرة في أفدييفكا الوضع الخميس بأنه "جحيم".
وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الخميس،ب بذل "كل ما هو ممكن" لإنقاذ قواته على الجبهة الشرقية، ولا سيما في "أفدييفكا"، مركز القتال، بعدما وصف كل من الجيش الأوكراني والإدارة الأميركية الوضع بأنه "حرج".

أخبار ذات صلة أوكرانيا تدلي بتصريحات حول المعارك في الجبهة الشرقية أوكرانيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى الجبهة الشرقية المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أفدييفكا انسحاب القوات الروسية الجيش الأوكراني جبهات القتال معارك الجبهة الشرقیة

إقرأ أيضاً:

الجيش السويسري منفتح على دور حفظ السلام على الحدود الأوكرانية الروسية

فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025

المستقلة/- صرح قائد الجيش السويسري توماس سوسلي لصحيفة سونتاغس بليك أن سويسرا قادرة على توفير حوالي 200 جندي لمهمة حفظ السلام في منطقة الحدود الأوكرانية الروسية في غضون تسعة إلى اثني عشر شهرًا. وفي الوقت نفسه، أكد على حياد سويسرا.

وأوضح سوسلي أنه يجب التمييز بين فرض السلام وعمليات حفظ السلام. في حين أن بعثات فرض السلام ستفرض السلام بقوة السلاح – وهو أمر غير وارد بالنسبة لسويسرا – فإن حفظ السلام يتطلب وقف إطلاق النار وموافقة روسيا وأوكرانيا على نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.

وتابع سوسلي لصحيفة سونتاغس بليك: “إذا تلقينا الأمر بالمشاركة في مهمة، فسنضع مفهومًا تدريبيًا لتدريب جنودنا وإعدادهم للانتشار. ثم نبدأ في تجنيد وتدريب أفراد القوات المسلحة”. لن يُسمح باستخدام الأسلحة إلا في حالة الدفاع عن النفس. وأضاف: “تقرر الحكومة والبرلمان التفويض”.

وتابع قائد الجيش أن سويسرا تتمتع بموقع جيد في مجال الخدمات اللوجستية والطبية. هناك مهام مختلفة يمكن تصورها في إطار مهمة حفظ السلام ــ والعامل الحاسم هنا هو المتطلبات التي تفرضها الأمم المتحدة والقرارات التي تتخذها الحكومة والبرلمان. وعقد سوسلي مقارنة بين نشر أفراد الجيش السويسري في كوسوفو.

كما حذر من أن روسيا قد تكون مستعدة لمزيد من زعزعة استقرار أوروبا في عام 2027 وتصعيد الصراع. وسيكون هذا الأمر بالغ الأهمية بالنسبة لسويسرا، حيث لن يتم تسليم نظام صواريخ باتريوت المضادة للطائرات وطائرات إف-35 المقاتلة إلا بعد عام 2027.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني يوضح مزايا انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • الجيش السويسري منفتح على دور حفظ السلام على الحدود الأوكرانية الروسية
  • تحوّل في الموقف الأوكراني.. زيلينسكي: مستعد للتخلي عن منصبي من أجل السلام في أوكرانيا
  • مع بداية محادثات لوقف إطلاق النار..من يربح في أوكرانيا؟
  • "الأغذية العالمي": 5 ملايين شخص يواجهون الجوع في أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على قرية أخرى في شرق أوكرانيا
  • ترامب يكشف عدد قتلى الجيش الأوكراني منذ بدء الحرب مع روسيا
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية بهجوم ليلي
  • الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي
  • الجيش الأوكراني :القوات الروسية أطلقت صاروخين و160 طائرة مسيرة علي أراضينا