أوكرانيا تعلن انسحابها من موقع في الجبهة الشرقية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة، انسحابه متكبداً "خسائر طفيفة" من موقع كان يسيطر عليه في جنوب مدينة "أفدييفكا" الواقعة بشرق أوكرانيا حيث تدهور الوضع في الأيام الأخيرة.
وقال الجنرال الأوكراني أولكسندر تارنافسكي الذي يدير القوات المتمركزة في هذه المدينة "سيطرنا على هذه النقطة طالما سمحت لنا بمواجهة الجيش الروسي.
وأكد أنّ الانسحاب من هذا الموقع المحصن تم "بخسائر طفيفة". وأضاف "في مناطق مهددة أخرى، إذا لزم الأمر، تنتشر القوات أيضاً في مواقع جديدة معدة للحفاظ... على السيطرة على المدينة".
وبعد فترة وجيزة، أفاد تارنافسكي بوقوع "معارك ضارية" في المدينة. وأكد أنّ إرسال تعزيزات وذخائر إضافية إلى القوات الأوكرانية هناك مستمر.
أما أولكسندر بورودين المتحدث باسم اللواء الهجومي الثالث، الذي يقاتل في المنطقة، فقال، اليوم الجمعة، إن معركة "أفدييفكا" تمر بمرحلة "حرجة" وأكثر صعوبة من معركة باخموت.
وتابع بورودين في تصريح متلفز "الوضع حرج"، مضيفا "هناك (في باخموت)، كان الأمر صعبا. والآن، أصبح الأمر صعباً للغاية" في أفدييفكا.
ووصفت القوات المنتشرة في أفدييفكا الوضع الخميس بأنه "جحيم".
وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الخميس،ب بذل "كل ما هو ممكن" لإنقاذ قواته على الجبهة الشرقية، ولا سيما في "أفدييفكا"، مركز القتال، بعدما وصف كل من الجيش الأوكراني والإدارة الأميركية الوضع بأنه "حرج". أخبار ذات صلة أوكرانيا تدلي بتصريحات حول المعارك في الجبهة الشرقية أوكرانيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى الجبهة الشرقية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفدييفكا انسحاب القوات الروسية الجيش الأوكراني جبهات القتال معارك الجبهة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
المدغيو: الوضع في مدينة الزنتان محتقن للغاية
توقع عضو مجلس الدولة الاستشاري خليفة المدغيو، المزيد من التصعيد في ظل استمرار اختطاف مدير إدارة الأمن المركزي بجهاز المخابرات العامة مصطفى الوحيشي.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن عدم تداول وسائل الإعلام لمستجدات ما يحدث مع الوحيشي أمر غريب جدا، فمثل هذا الأمر يجب أن يكون له زخم إعلامي أكبر.
ولم يستبعد المدغيو أن يتم تصعيد الأمر من قبل أبناء الزنتان وربما يصل حتى لإغلاق بعض الحقول النفطية في الساعات القادمة احتجاجا على التغييب القسري الذي يحدث مع الوحيشي.
وذكر أن الوضع في مدينة الزنتان محتقن للغاية والكل يتساءل عن مصير الوحيشي، وإذا لم يتم تحديث الأخبار عنه في الساعات القادمة فسيؤدي ذلك لأكثر من مجرد إغلاق الطريق العام ويمسي الأمر أكبر مما يتوقع الجميع.
الوسومالزنتان المدغيو