طبيب يكشف سبب وفاة المعارض الروسى نافالنى ويبرئ الكرملين (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي، الطبيب والباحث في الشؤون الروسية، إن الغرب والولايات المتحدة وحلفاؤها استخدموا وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني لشيطنة روسيا، ويستغلون الوفاة لأغراض سياسية.
لافروف: الكرة الحوار ليست في ملعب روسيا دول من "الناتو" تشكك في تصريحات غربية حول "خطط روسيا لمهاجمة الحلف"وأكد "الأفندي"، في اتصال هاتفي، على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة، أن نافالني لم يكن يؤثر سلبيا على الكرملين، والكرملين ليس له مصلحة في تصفيته، بعد الحكم عليه 19 سنة لم تخرج مظاهرة واحدة لدعمه، أي أنه شعبيته كسياسي فقدت وغير موجودة، وأصبح سياسيا جثة هامدة.
وتابع "نافالني ليس له أهمية، لكن بعد وفاته سيستغلها الغرب لشيطنة روسيا، بعد أن أنقذتها حرب غزة من الحرب الإعلامية الموجهة ضدها عندما رأى العالم القتل والذبح في غزة، ولم يخرج فيديو من أوكرانيا يشابه ما حدث في غزة.
واستطرد "الآن يريدون استغلال الوفاة، دون أي دليل، ولم يعرفوا سبب الوفاة بعد"، مشيرًا إلى أن سبب وفاة نافالني، أنه دخل في حالة يأس واكتئاب، وقام بقطع وريده وتوفي.
وعن المقارنة بين وفاة نافالني ومقتل قائد رئيس مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين، والقول بأن الكرملين يتخلص من المعارضين، قال الأفندي، إن الأمر يختلف تماما، فالكرملين كان له مصلحة في تصفية بريجوجين، واستخدمت قنبلة يدوية ألقيت داخل الطائرة التي تقله وآخرين، أي أنه عمل انتحاري، وذلك لأن بريجوجين قائد عسكري خائن لبلده، وفي العرف العسكري الروسي الخائن يتم اغتياله، أما نافالني معارض سياسي، وعندما تبين تواصله مع مجموعات معادية تم سجنه، وأصبح لا يؤثر في أي شىء، لأنه سياسيا جثة هامدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة المعارض الروسي اليكسي نافالني الغرب والولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
أكدت القيادة العامة للقوات الأوكرانية، بيانٍ لها اليوم الجمعة، على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، اتخذت كوريا الشمالية موقفًا داعمًا لروسيا، معتبرة أن الصراع ناتج عن سياسات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) الساعية لتوسيع نفوذها على حساب الأمن الروسي. وقد قدمت كوريا الشمالية دعمًا دبلوماسيًا لموسكو، حيث كانت من بين الدول القليلة التي اعترفت رسمياً بالمناطق الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها، مثل دونيتسك ولوهانسك. كما دعمت بيونغ يانغ الموقف الروسي في المحافل الدولية، متهمة الغرب بإشعال الصراع من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات العسكرية. هذا الدعم السياسي يعكس التقارب المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث تتشارك الدولتان في مواجهة العقوبات الغربية وتعزيز التعاون لمواجهة النفوذ الأمريكي.
إلى جانب الدعم الدبلوماسي، أشارت تقارير استخباراتية غربية إلى أن كوريا الشمالية قد زودت روسيا بذخائر ومدفعية لتعويض النقص الذي تعاني منه القوات الروسية في أوكرانيا. يُعتقد أن بيونغ يانغ أرسلت كميات كبيرة من القذائف المدفعية والصواريخ قصيرة المدى، ما ساهم في تعزيز القدرات القتالية الروسية، خاصة مع استمرار استنزاف المخزون العسكري الروسي بسبب القتال المستمر. في المقابل، يُرجح أن روسيا قدمت لكوريا الشمالية مساعدات اقتصادية وعسكرية، بما في ذلك التكنولوجيا العسكرية التي قد تساعد بيونغ يانغ في تطوير برامجها الصاروخية والنووية. هذا التعاون يثير قلق الغرب، حيث يُنظر إليه على أنه تحالف يهدف إلى تقويض النظام الدولي القائم وتعزيز نفوذ الدول التي تتحدى الهيمنة الغربية. مع استمرار الحرب، من المتوقع أن تعمق كوريا الشمالية تعاونها مع روسيا، ما قد يزيد من تعقيد الصراع ويؤثر على التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.