متجاوزة اليابان.. ألمانيا تصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حقق الاقتصاد الياباني نموا بنسبة 1.9 في المئة العام الماضي، وفق ما أظهرت بيانات رسمية الخميس، لكن ألمانيا رغم ذلك تجاوزته لتصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الانخفاض الحاد في قيمة الين.
وأظهرت بيانات حكومية أن الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لليابان لعام 2023 بلغ 4.2 تريليون دولار، مقارنة بـ 4.
وانخفض الين أكثر من 18 في المئة في عامي 2022 و2023 مقابل الدولار، بينها نحو 7 في المئة العام الماضي فقط، وذلك في جزء منه لأن البنك المركزي الياباني على عكس البنوك المركزية الكبرى الأخرى حافظ على أسعار فائدة سلبية.
ويعتمد الاقتصادان الياباني والألماني بشكل كبير على الصادرات، ورغم مواجهة الاثنين عقبات كبيرة إلا أن اليابان تعاني أكثر من ألمانيا جراء النقص الحاد في العمالة لديها وانخفاض عدد سكانها.
ومن المتوقع أن تتخطاهما الهند بمجتمعها الفتي ومعدلات نموها المرتفعة لتصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة والصين في وقت لاحق هذا العقد.
وانكمش الاقتصاد الياباني بنسبة 0.1 في المئة في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر، وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن مجلس الوزراء، مخالفا التوقعات بتحقيق نمو نسبته 0.2 في المئة.
وهذا بحسب البيانات الرسمية هو الانخفاض الفصلي الثاني تواليا في الإنتاج، بعد تسجيل انكماش بنسبة 0.8 في المئة في الفصل من يوليو حتى سبتمبر.
فرانس برس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بانتظار مسار أسعار الفائدة وأزمتي ألمانيا وفرنسا الحكوميتين
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض، الاثنين، حيث يستعد المتداولون للأسبوع الأخير من إجراءات البنك المركزي في منطقة اليورو هذا العام، ومراقبة الأزمتين الحكوميتين في ألمانيا وفرنسا.
أنهى مؤشر ستوكس 600 الإقليمي الجلسة منخفضاً بنسبة 0.14%، مع حلول معظم القطاعات في المنطقة الحمراء.
وقادت أسهم شركات السيارات الخسائر، بانخفاض 3%، مع سهم شركة جيب ودودج ستيلانتيس الذي انخفض بنسبة 4.84% مع استمرار المستثمرين في تقييم الإستراتيجية الجديدة للشركة بعد الرحيل المفاجئ للرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس.
وانخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.75% بعد أن خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز يوم السبت تصنيف البلاد إلى Aa3، من Aa2 سابقًا. تم تعيين فرانسوا بايرو، يوم الجمعة، رئيساً لوزراء فرنسا الرابع هذا العام.
وكان فرانسوا بايرو قد عُيّن يوم الجمعة الماضي كرابع رئيس وزراء لفرنسا خلال هذا العام.
وانخفضت أسهم البنوك الفرنسية بما في ذلك سوسيتيه جنرال وكريدي أغريكول بنحو 0.3% لكل منها
وتراجع سهم بورشه 1.3% بعد أن لوحت بأنها قد تخفض قيمة حصتها في فولكسفاغن بما يصل إلى 20 مليار يورو (21 مليار دولار)، وقالت إنها تتوقع أن تكون نتائج مجموعتها بعد الضرائب لعام 2024 "سلبية بشكل كبير".
بينما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على انخفاض 92.17 نقطة أو بنسبة 0.45% إلى مستوى 20,313.75 نقطة.
وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 0.46% إلى 8,262.05 نقطة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت أرقام مؤشر مديري المشتريات السريع تحسناً طفيفاً في إنتاج الأعمال ولكن تراجعاً كبيراً في التوظيف في كل من منطقة اليورو والمملكة المتحدة.
يراقب المستثمرون يوم الاثنين الأوضاع في برلين حيث خسر المستشار أولاف شولتز تصويتاً على الثقة في البرلمان، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في شباط المقبل المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد انهيار الائتلاف الحاكم الشهر الماضي.
وعلى الصعيد العالمي، يترقب المستثمرون اجتماع الفدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية في 18 كانون الأول.
وتشير توقعات أداة CME Fedwatch إلى احتمال بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وسيولي المتداولون اهتماماً خاصاً بالبيان المحدث للسياسة النقدية والمؤتمر الصحفي لرئيس المجلس جيروم باول لاستشفاف مسار أسعار الفائدة في المستقبل.