أستاذ بالدراسات الإفريقية: دول القارة السمراء مسرورة بعودة مصر لمجلس السلم والأمن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عبد الدايم، الأستاذ بكلية الدراسات الإفريقية، إن الخبرة المصرية خلال عضويتها المتتالية لمجلس السلم والأمن الإفريقي من عام 2002 وحتى الآن شكلت خبرة مهمة لكل دول الإتحاد الإفريقي في حل المشكلات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «خلال السنتين اللي غابت فيهم مصر عن مجلس السلم والأمن الإفريقي، أعتقد من ضمن المشاكل الرئيسية التي كان يواجهها مجلس السلم والأمن الإفريقي أنه في الكثير من القضايا لم يتم اتخاذ قرار فيها بدليل أن هناك 6 دول حاليًا بها مشكلات كثيرة للغاية».
وتابع: «كل الدول الإفريقية مسرورة بعودة مصر لمجلس السلم والأمن الإفريقي بشكل عام، لكثرة المشاكل والقضايا الموجودة على مستوى القارة، وبالتالي هناك خبرة مصرية في حل النزاعات الإفريقية بحكم استضافتها لمركز حل النزاعات الإفريقية، ومنتدى أسوان للسلام».
وأكمل: «منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهناك موقف إفريقي مشترك وموحد ولم يخرج عن السياق منه إلا دولتين أو أكثر بحكم العلاقات مع إسرائيل، وشوفنا تنسيق المواقف بين الخارجية المصرية والكثير من الدبلوماسيين في القارة الإفريقية حول الوصول إلى اتجاه موحد، والرفض الإفريقي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمطالبة بحل الدولتين كحل رئيسي لهذه القضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن والسلم الافريقي قطاع غزة فلسطين السيسي
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: لا علاقة للمشقة بحكم الفطر للمسافر في رمضان
الفطر للمسافر.. أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية لها أن ما يتم تداوله بشأن عدم جواز الفطر للمسافر إلا إذا كان يعاني من مشقة ليس صحيحًا.
وأكدت الدار أن الشرع الشريف قد رخص للمسافر الذي يقطع مسافة لا تقل عن 83.5 كيلومترًا، وكان سفره في طاعة، أن يفطر دون النظر إلى المشقة التي قد يتعرض لها أثناء السفر.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن السفر وصف ظاهر منضبط يصلح لتعليق الحكم به، أمَّا المشقة فهي حكمة غير منضبطة، لأنها مختلفة باختلاف الناس، فلا يصلح إناطة الحكم بها، ولذلك لم يترتب هذا الحكم عليها.
كما أكدت دار الإفتاء أنه إذا أراد الصائم أن يتحمل المشقة ويصوم، فالصوم خير له وأفضل لقوله تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 184].
وفي هذا السياق، قالت «الإفتاء» إن مكافأة الله تعالى للصائمين عظيمة، فالصوم نصف الصبر والصبر نصف الإيمان وقد قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10]، كما تتميز فريضة الصوم بخصوصية عظم الأجر والثواب عليها فقد قال صلى الله عليه وسلم: «قال الله: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به».
اقرأ أيضاً35 جنيه.. دار الإفتاء توضح طريقة حساب زكاة الفطر
دار الإفتاء: النية في الصيام تتحقق بالقلب دون الحاجة للتلفظ
ما هي مفطرات الصائم في رمضان؟.. الإفتاء توضح