«المنفي» يُشدّد على ضرورة حماية الحدود البرية والبحرية ومراقبتها
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عقد رئيس المجلس الرئاسي وبصفته القائد الأعلى للجيش محمد المنفي، الخميس، اجتماعاً مع رئيس الأركان العامة فريق أول ركن محمد الحداد، ورئيس أركان قوات حرس الحدود لواء نوري شراطة، بالإضافة لأعضاء لجنة الحدود البرية والبحرية، لمتابعة أوضاع حدود الدولة الليبية الأمنية والفنية.
وقدمت اللجنة خلال الاجتماع، تقريراً وشرحاً مفصلاً عن أوضاع الحدود البرية والبحرية مع دول الجوار والمياه الإقليمية وكل الإتفاقات التي أبرمت في السابق لترسيم الحدود وتأثيرها على السيادة الليبية، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس.
بدوره شدّد المنفي على ضرورة حماية الحدود البرية والبحرية ومراقبتها، ودعم جهود اللجنة وقوات حرس الحدود ستكون على رأس أولويات عملنا ومن أبرز مهامنا.
آخر تحديث: 16 فبراير 2024 - 19:32المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحدود البحرية الحدود البرية المجلس الرئاسي حماية الحدود رئاسة الأركان العامة لجنة ترسيم الحدود محمد الحداد محمد المنفي الحدود البریة والبحریة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: الجيش يستعد للانتشار على الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، ويقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره ذوداً عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززاً بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى.
وزار ميقاتي وزارة الدفاع الوطني لمناسبة عيد الاستقلال، والتقى وزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش العماد جوزف عون، ووضع إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش باسم الجمهورية اللبنانية على نصب شهداء عسكرييها.
كما وجّه قائد الجيش أمر اليوم إلى العسكريين، لافتاً إلى أن الوطن نال بفضل تضحياتهم هذا الاستقلال. وقال إن الجيش سيبقى مترفعاً عن الطائفية والمذهبية، وسيبقى لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، عصيّاً على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي. وأضاف: تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حرباً تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت، وإذ يمعن العدو يومياً في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءاً يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم، مؤكداً أن الجيش لا يزال منتشراً في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701.