عبّرت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ليز ثروسيل، عن صدمة المفوضية لخبر وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن في روسيا.

أضافت ثروسيل في بيان صحفي صادر اليوم الجمعة في جنيف، أن المفوضية، إلى جانب جهات أخرى، أثارت مرارًا وتكرارًا مخاوف جدية بشأن التهم الموجهة إلى نافالني واحتجازه المتكرر الذي بدا تعسفيًا.

وأشارت إلى أن المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، كان قد أكد في أغسطس الماضي أن الحكم الأخير بالسجن لمدة 19 عامًا أثار تساؤلات حول المضايقات القضائية واستغلال نظام المحاكم لأغراض سياسية في روسيا، ودعا إلى إطلاق سراح نافالني.

ولفتت ثروسيل إلى أن على الدولة واجب حماية حياة الأفراد المحرومين من حريتهم، وأنه إذا توفي شخص ما أثناء احتجازه لدى الدولة فإن الافتراض هو أن الدولة هي المسؤولة.

ونوهت إلى أن هذه المسؤولية لا يمكن دحضها إلا من خلال تحقيق محايد وشامل وشفاف تجريه هيئة مستقلة، وحثت السلطات الروسية على ضمان إجراء مثل هذا التحقيق ذي المصداقية.

ودعت المتحدثة السلطات الروسية إلى إنهاء ما وصفته باضطهاد السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وغيرهم، وقالت إنه ينبغي إطلاق سراح جميع المحتجزين أو الذين صدرت ضدهم أحكام بالسجن لفترات مختلفة فيما يتعلق بممارستهم المشروعة لحقوقهم، بما في ذلك الحق في حرية التجمع السلمي والتعبير، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا مفوضية حقوق الإنسان نافالني

إقرأ أيضاً:

إعدام 5 معتقلين في إيران بتهم إرهاب.. 4 منهم من السنّة

قالت منظمات حقوقية وإعلاميون، إن السلطات الإيرانية أعدمت خمسة رجال معتقلين، بتهمة الانتماء إلى مجموعات سنية محظورة، وقيامهم بأعمال إرهابية.

وذكرت منظمة حقوق الإنسان الايرانية ومقرها النرويج في بيان إن المحكومين الخمسة أعدموا شنقا في سجن وكيل آباد في مدينة مشهد بشرق البلاد دون إبلاغ عائلاتهم مسبقا أو السماح لهم بفرصة الزيارة الأخيرة.

واعتبر مدير المنظمة محمود أميري مقدم المتهمين الخمسة بأنهم "سجناء سياسيون"، مضيفا أنهم "تعرضوا للتعذيب وحُكم عليهم بالإعدام بعد محاكمات غير عادلة".

وينتمي أربعة منهم إلى المذهب السني فيما الخامس شيعي، ويعد السنة أقلية في الجمهورية الإسلامية حيث يهيمن الإسلام الشيعي.

واعتقل الخمسة عام 2015 في قضية تعود إلى عقد مضى حيث أدينوا بتهمة "البغي" (التمرد)، وهي تهمة عقوبتها الإعدام في إيران، بسبب عضويتهم في جماعات سنية محظورة.

وكان قد تم إعدام ثلاثة من المتهمين معهم في نفس القضية في كانون الأول/ديسمبر 2020.

وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ومقرها الولايات المتحدة، إن العائلات علمت بالإعدامات من خلال مكالمات هاتفية وما زالت تنتظر خارج السجن لاستلام جثث أحبائها.

وأضافت أن الرجال أدينوا بالانتماء إلى جماعات سلفية، بما في ذلك "جبهة التضامن الوطني لأهل السنة في إيران".


وأعدمت إيران التي تعد أكثر دول العالم استخداما لعقوبة الإعدام بعد الصين، 245 شخصا هذا العام، وفقا لمنظمة حقوق الإنسان الايرانية التي حذرت من زيادة مقلقة في عمليات الإعدام.

ويتابع النشطاء عن كثب قضايا ثلاث ناشطات هن بخشان عزيزي وشريفة محمدي وفاريشة مرادي اللاتي حكم عليهن بالإعدام أيضا بتهمة "البغي" بسبب عضويتهن المزعومة في جماعات كردية محظورة.

وتقول منظمات حقوقية إن النساء هن في الواقع ناشطات في المجتمع المدني، محذرة من أنهن قد يتعرضن للإعدام في أي لحظة بعد رفض طعونهن القانونية.

سحرگاه سه شنبه ۱۹ فروردین ماه،
آقای #فرهاد_شاکری
آقای #عبدالحکیم_عظیم_گرگیج
آقای #عبدالرحمن_گرگیج
آقای #تاج_محمد_خرمالی
آقای #مالک_علی_فدایی_نسب
زندانیان سیاسی-عقیدتی در زندان وکیل آباد مشهد اعدام شدند.
چهار تن از اعدام شدگان از پیروان اهل سنت و مالک‌علی فدایی‌ نسب تنها متهم شیعه… pic.twitter.com/XmoBcUqsP2

— Arash Sadeghi (@Arash_sadeghii) April 9, 2025

مقالات مشابهة

  • فلسطيني يقرر مقاضاة مايكروسوفت لتورطها في الإبادة الجماعية بغزة
  • إعدام 5 معتقلين في إيران بتهم إرهاب.. 4 منهم من السنّة
  • حقوق الإنسان بالحديدة يدين استهداف العدوان الأمريكي للمناطق السكنية
  • قطاع حقوق الإنسان بذمار يدين استهداف العدوان الأمريكي مزرعة في عنس
  • مشيرة خطاب: ما يحدث للفلسطينيين من أبشع صور الإخلال بالقانون الدولي
  • واشنطن تعرب عن قلقها من اعتقال أمريكى فى تايلاند وتدعو لاحترام حرية التعبير
  • خطاب: بناء منظومة تشريعية تستند إلي مبادئ حقوق الإنسان أمر جوهري
  • غدًا.. قومي حقوق الإنسان يناقش النهج الحقوقي في التشريعات الوطنية
  • غداً.. حلقة نقاشية للقومي لحقوق الإنسان والبرلمانيين حول النهج الحقوقي بالتشريعات الوطنية
  • التوعية بحقوق الأطفال وقيم المواطنة بالوسطى