تباين أسعار النفط بفعل توقعات للطلب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
طوكيو(رويترز)
تباينت أسعار النفط اليوم الجمعة مع تقييم المستثمرين لتوقعات بتباطؤ الطلب وبيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة الأميركية أنعشت الآمال حيال خفض أسعار الفائدة الأميركية.
وبحلول الساعة 0131 بتوقيت جرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا بما يعادل 0.1% إلى 82.75 دولار للبرميل. بينما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتا واحدا إلى 78.
وارتفع الخامان القياسيان أكثر من 1% أمس الخميس إذ عزز انخفاض أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة الأميركية الآمال بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيبدأ خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، وهو ما قد يكون إيجابيا للطلب على النفط.
وأظهر تقرير لوزارة التجارة الأميركية أمس الخميس أن مبيعات التجزئة هبطت 0.8% الشهر الماضي، وهو أكبر انخفاض منذ فبراير شباط 2023. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض مبيعات التجزئة 0.1% فقط.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس شركة إن.إس تريدنج، وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيوريتيز، إن الآمال بخفض أسعار الفائدة الأميركية قدمت الدعم أمس الخميس، لكن المستثمرين يقيمون الوضع قبل العطلة الطويلة في الولايات المتحدة، مشيرا إلى العطلة هناك يوم الاثنين المقبل.
وأضاف «مع مراقبة اتجاهات أسعار الفائدة عن كثب، سيواصل المستثمرون تقييم ما إذا كانت المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط ستمتد إلى سلاسل توريد النفط الخام»، متوقعا أن يتم تداول خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 70 إلى 80 دولارا لفترة من الوقت.
ومما يضغط على معنويات السوق قول وكالة الطاقة الدولية أمس الخميس إن نمو الطلب العالمي على النفط يفقد زخمه مع تقليص توقعاتها للنمو لعام 2024، في تناقض حاد مع توقعات أوبك.
وذكر التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية أنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط 1.22 مليون برميل يوميا هذا العام، بانخفاض طفيف عن تقديرات الشهر الماضي. بينما تمسكت أوبك يوم الثلاثاء بتوقعات أعلى للنمو عند 2.25 مليون برميل يوميا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
خبيرة مصرفية تتوقع خفض البنك المركزي للفائدة بنسبة 2% الخميس المقبل
توقعت الخبيرة المصرفية رانيا يعقوب، أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض سعر الفائدة خلال اجتماعه المقرر يوم الخميس المقبل، مرجحة أن يتراوح الانخفاض ما بين 1.5% إلى 2%.
وأوضحت يعقوب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" المذاع عبر قناة "الحياة"، أن معدلات التضخم شهدت انخفاضًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية، ووصلت إلى مستويات تسمح للبنك المركزي بتبني سياسة خفض الفائدة.
وأشارت إلى أن البنك المركزي لجأ إلى رفع أسعار الفائدة في الفترة السابقة لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم، وهو ما ساعد المواطنين على تعويض جزء من انخفاض قيمة العملة. إلا أنها أكدت أنه مع الانخفاض الحالي في التضخم، لم يعد المواطنون يشعرون بزيادة كبيرة في الأسعار.
ولفتت الخبيرة المصرفية إلى وجود سيناريو آخر محتمل لاجتماع البنك المركزي، وهو الاتجاه نحو تثبيت سعر الفائدة.
وأكدت أن العلاقة بين سعر الفائدة ومعدلات التضخم عكسية، حيث يؤدي ارتفاع التضخم إلى ارتفاع الفائدة للحفاظ على قيمة العملة، بينما مع انخفاض التضخم، تميل التوقعات نحو خفض سعر الفائدة لتحفيز النشاط الاقتصادي.
واختتمت بالإشارة إلى أن الهبوط الكبير في معدلات التضخم حاليًا يجعل سيناريو خفض الفائدة هو الأرجح.