قال الدكتور أحمد عبد الدايم الأستاذ بكلية الدراسات الإفريقية في جامعة القاهرة، إن عضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي تمنح الدول خبرات في حل المشكلات والقضايا.

وأضاف “عبد الدايم” خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، تعقيبًا على انتخاب مصر لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي، أن هذا الأمر يعكس التأييد الواسع وثقة الدول الإفريقية الشقيقة في قدرات مصر.

وأوضح، أن مجلس السلم والأمن الإفريقي يعتبر الجهاز الأول للاتحاد الإفريقي، حيث يعتبر منفذًا لسياسة الاتحاد الإفريقي وقراراته فيما يخص الاستقرار والأمن وحل النزاعات بالطرق السلمية.

وشدد على أهمية الدور الذي يضطلع به مجلس السلم والأمن الإفريقي في بحث أزمات القارة، حيث يعد المحرك الرئيسي للقضايا السياسية داخل الاتحاد الإفريقي الذي يُعول عليه بشكل أساسي لبحث المشكلات التي تؤثر على السلم والأمن بالعديد من المناطق الإفريقية.

وحققت مصر نجاحًا جديدًا يضاف لسجل نجاحاتها على الساحة الإفريقية بانتخابها عضوا بمجلس السلم والأمن الأفريقي لمدة عامين 2024-2026، حيث حصلت مصر علي 44 صوتا من إجمالى 46 صوتا للدول أعضاء الاتحاد الإفريقي ممن يحق لهم التصويت، وذلك بعد ترشحها لعضوية المجلس عن إقليم دول الشمال.

ويعكس هذا التأييد الواسع ثقة الدول الإفريقية الشقيقة في قدرات مصر في هذا الملف الحيوي، والتي برزت في العضويات المتعاقبة لمصر في مجلس السلم والأمن الإفريقي وآخرها خلال عامي 2020-2022.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد عبدالدايم الدول الإفريقية الشقيقة جامعة القاهرة عضوية مجلس السلم كلية الدراسات الإفريقية مجلس السلم والأمن الإفریقی

إقرأ أيضاً:

اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي

قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.

ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.


وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب  تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".

وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الكونغولي هاتفياً تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق بشأن القضايا الإفريقية
  • إسقاط عضوية وملاحقة قضائية.. ماذا وراء تركيز النظام السوري على البرلمان؟
  • إسقاط عضوية وملاحقة قضائية..ما وراء تركيز النظام السوري على البرلمان؟
  • 12 دولة تؤكد المشاركة في البطولة الإفريقية للشطرنج بالقاهرة
  • محافظ القاهرة: نسعى لتعزيز علاقات التعاون مع جميع المدن الإفريقية في مجال التطور الحضري
  • محمد جواج يفوز بعهدة جديدة على رأس الاتحاد الإفريقي للفوفينام
  • عبدالفضيل: مشروع قانون العمل الجديد يعيد التوازن ويحقق سرعة التقاضي في القضايا العمالية
  • انطلاق قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي الإثنين المقبل
  • انطلاق قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى بأسوان الاثنين المقبل
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي