تحت عنوان “إنجاز مشروع “تمهيد سياسات ضد العنف” في مؤتمر ختامي مميز
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عُقد في فندق الهلتون عمان يوم الخميس الموافق 15 فبراير 2024، مؤتمر ختامي لتسليط الضوء على إنجاز ونجاح مشروع “تمهيد سياسات ضد العنف” الذي تنفذه مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية بتمويل سخي من الاتحاد الأوروبي على مدى ثلاث سنوات.
تمحور المؤتمر حول مناقشة نتائج وتداعيات هذا المشروع الذي أسفر عن تطوير خطة عمل فاعلة لمواجهة العنف القائم على نوع الجنس في بيئة العمل.
في كلمته الافتتاحية، أكدت الأستاذة راية المومني، منسقة مشروع “تمهيد”، على أهمية دعم المرأة وتطوير القطاعات النسائية في المجتمع، خاصة في المناطق الريفية والنائية. بدوره، ألقى السيد يورغ دينهرت، المدير العام لمؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، الضوء على أهمية المبادرات الرامية لمنع العنف وتعزيز حقوق المرأة.
مقالات ذات صلة مسيرات شعبية في الكرك والرصيفة والعقبة نصرة لغزة ورفضا للجسر البري وتصدير الخضار للكيان 2024/02/16يأتي مشروع “تمهيد” كجهد مشترك لمكافحة العنف المبني على النوع الجنسي في الأردن، وتعزيز دور المؤسسات النسائية في هذا المجال، بغية تحسين الظروف القانونية والهيكلية للمرأة في سوق العمل. يعتبر هذا المشروع خطوة هامة نحو بناء مجتمع أكثر أمانًا وتعاونًا، يعزز الوعي بأهمية السياسات الفاعلة في مكافحة العنف وتعزيز حقوق المرأة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
السودان.. “الخارطة الإفريقية” تتصدر مناقشات مؤتمر لندن
أبوظبي- سكاي نيوز عربية/ دعا المؤتمر الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء، بمشاركة وزراء خارجية ومسؤولين من 20 دولة وعدد من المنظمات الدولية، إلى توحيد المبادرات في مبادرة واحدة بقيادة الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، وركزت المناقشات على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع في السودان وتطبيق خارطة الطريق الإفريقية المكونة من 6 نقاط، وتنفيذ مقررات منبر جدة وقرارات الأمم المتحدة، والضغط من أجل تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والوصول لعملية سياسية بقيادة مدنية.
ويأتي انعقاد مؤتمر لندن في ظل تدهور مريع في الاوضاع الأمنية والإنسانية بالسودان بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل نحو 150 الف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا بحسب الأمم المتحدة.
وأكد الاتحاد الإفريقي أنه لن يقف مكتوف الأيدي، وسيعمل مع الأطراف الدولية لتنفيذ خارطة الطريق المكونة من 6 نقاط والتي طرحها في مايو 2023.
وقال مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن، إنه لا حسم عسكري، مطالبا طرفي النزاع بالتوجه الى المفاوضات.
وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي. رسالتنا الموحدة أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، فقط وقف فوري وغير مشروط للاقتتال يتبعه حوار شامل لوقف الحرب".
وكانت خارطة الطريق الإفريقية التي تم طرحها في مايو 2023، أي بعد أسابيع قليلة من اندلاع القتال، من بين 10 مبادرات دولية وإقليمية فشلت جميعها حتى الآن في وقف الحرب.
وتتسق خارطة الطريق الإفريقية مع الرؤية التي قدمها رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية "صمود" التي تضم أكثر من 100 جسم سياسي ومهني وأهلي، عبد الله حمدوك.
وفي مارس طرح حمدوك، خارطة طريق دعت إلى عقد اجتماع مشترك بين مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، بحضور قائدي القوات المسلحة والدعم السريع، وحركتي عبد العزيز الحلو، وعبد الواحد نور.
واقترحت المبادرة وقفا فوريا لإطلاق النار وعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية التي حددتها خطة الاستجابة الأممية، وإطلاق عملية سلام شاملة.
ولخص حمدوك النتائج المرجوة من خارجة الطريق في بناء وتأسيس منظومة أمنية وعسكرية موحدة، وإطلاق عملية عدالة تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا، وتشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تقود البلاد حتى الانتخابات.