تحت عنوان “إنجاز مشروع “تمهيد سياسات ضد العنف” في مؤتمر ختامي مميز
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عُقد في فندق الهلتون عمان يوم الخميس الموافق 15 فبراير 2024، مؤتمر ختامي لتسليط الضوء على إنجاز ونجاح مشروع “تمهيد سياسات ضد العنف” الذي تنفذه مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية بتمويل سخي من الاتحاد الأوروبي على مدى ثلاث سنوات.
تمحور المؤتمر حول مناقشة نتائج وتداعيات هذا المشروع الذي أسفر عن تطوير خطة عمل فاعلة لمواجهة العنف القائم على نوع الجنس في بيئة العمل.
في كلمته الافتتاحية، أكدت الأستاذة راية المومني، منسقة مشروع “تمهيد”، على أهمية دعم المرأة وتطوير القطاعات النسائية في المجتمع، خاصة في المناطق الريفية والنائية. بدوره، ألقى السيد يورغ دينهرت، المدير العام لمؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، الضوء على أهمية المبادرات الرامية لمنع العنف وتعزيز حقوق المرأة.
مقالات ذات صلة مسيرات شعبية في الكرك والرصيفة والعقبة نصرة لغزة ورفضا للجسر البري وتصدير الخضار للكيان 2024/02/16يأتي مشروع “تمهيد” كجهد مشترك لمكافحة العنف المبني على النوع الجنسي في الأردن، وتعزيز دور المؤسسات النسائية في هذا المجال، بغية تحسين الظروف القانونية والهيكلية للمرأة في سوق العمل. يعتبر هذا المشروع خطوة هامة نحو بناء مجتمع أكثر أمانًا وتعاونًا، يعزز الوعي بأهمية السياسات الفاعلة في مكافحة العنف وتعزيز حقوق المرأة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
هل ينجح الجمهوريون في تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” كمرض عقلي؟
من المقرر أن يقدم خمسة أعضاء جمهوريين في مجلس شيوخ ولاية مينيسوتا مشروع قانون اليوم الاثنين يهدف إلى تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” (TDS) كمرض عقلي.
ويعرّف المشروع المتلازمة بأنها “حالة حادة من جنون العظمة” مرتبطة بانتقادات الرئيس دونالد ترامب. جاء ذلك وفقًا لوثائق رسمية صادرة عن الولاية، وفقا لما نشرته مجلة “نيوزويك”.
خلال حملاته الرئاسية، اتهم ترامب وعدد من مستشاريه الإعلاميين، بما في ذلك السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت ومدير الاتصالات ستيفن تشيونغ، العديد من منتقديه بالإصابة بـ”متلازمة اضطراب ترامب”، وقد استخدم هذه العبارة أيضًا سياسيون جمهوريون آخرون ومقدمو برامج حوارية.
يُثير مشروع القانون، الذي يسعى إلى تصنيف المتلازمة كمرض عقلي، مخاوف بشأن تسييس تشخيصات الصحة العقلية، والتي قد تُستخدم لتهميش المخاوف الصحية الأخرى أو قمع المعارضة السياسية والتعبير الحر.
من المقرر أن يُعرض مشروع القانون اليوم الاثنين أمام لجنة الصحة والخدمات الإنسانية بمجلس شيوخ مينيسوتا. وقد تم نشر نص المشروع على الإنترنت منذ يوم الخميس الماضي.
ويقول المشرعون الجمهوريون الخمسة الذين يقفون وراء المشروع، وهم أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية جلين جرونهاجن، وجاستن إيكورن، وناثان ويسنبرج، وستيف درازكوفسكي، وإريك لوسيرو، إنه يجب إضافة “متلازمة اضطراب ترامب” إلى تعريف المرض العقلي في قوانين الولاية.
ويصف المشرعون الأعراض المحتملة للمتلازمة بأنها تشمل “هستيريا عامة ناتجة عن ترامب، تؤدي إلى عدم القدرة على التمييز بين الاختلافات السياسية المشروعة وعلامات المرض النفسي في سلوك الرئيس دونالد ترامب”.
كما يشيرون إلى أن هذه الأعراض قد تتجلى في شكل عداء لفظي شديد تجاه ترامب وأعمال عدوانية تجاه مؤيديه.
من جهة أخرى، يرى الديمقراطيون ومعارضون آخرون أن “متلازمة اضطراب ترامب” ليست حالة طبية شرعية، ويجادلون بعدم وجود أدلة سريرية تدعم وجودها. ويعتبرونها مجرد تسمية سياسية تهدف إلى إسكات انتقادات الرئيس. كما يشير بعضهم إلى أن المصطلح قد ينطبق أيضًا على المؤيدين المتعصبين لترامب الذين يدافعون عنه دون تمحيص.
يذكر أن حزب العمال والمزارعين الديمقراطيين (DFL) يتمتع بأغلبية ضئيلة بمقعد واحد في مجلس الشيوخ بالولاية، بينما ينقسم مجلس النواب بالتساوي بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث يسيطر كل طرف على 67 مقعدًا.
وعلق الناشط المناهض لترامب، إد كراسينشتاين، الذي يتابعه مليون شخص على منصة “X” (المعروفة سابقًا بتويتر)، قائلًا: “إذا كان الجمهوريون يريدون تصنيف ‘متلازمة اضطراب ترامب’ كمرض نفسي، فهل ينبغي على الديمقراطيين تقديم مشروع قانون لتصنيف ‘جعل أمريكا عظيمة مجددًا’ كطائفة؟”.
بدورها، كتبت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، على موقع “X” في فبراير الماضي: “متلازمة اضطراب ترامب تدفع الديمقراطيين ووسائل الإعلام إلى معارضة جهود الرئيس المنطقية لخفض الهدر والاحتيال في الحكومة الفيدرالية.”
سيتم مناقشة مشروع القانون في لجنة يسيطر عليها الديمقراطيون اليوم الاثنين، حيث سيتم التصويت إما برفضه أو إحالته إلى المجلس التشريعي.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب