زعم وزير الخارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن بلاده لا تعتزم ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، وقال إنهم ينسقون مع مصر مصير مئات الآلاف من اللاجئين الموجودين حاليا في مدينة رفح.

ويخيم القلق على الفلسطينيين والعرب من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج من قطاع غزة، وذلك منذ أن شنت إسرائيل عملية عسكرية ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وتستعد إسرائيل لشن هجوم على رفح، وتقول مصادر إن خططا للطوارئ توضع حاليا في مصر لاستيعاب الفلسطينيين إذا أصبح الوضع حرجا.

وقال كاتس، إنه ليس أمام إسرائيل خيار سوى دخول رفح، حيث يستخدم مقاتلو "حماس" المدينة غطاء لهم.

وأضاف: "ليست لدينا أي نية لترحيل أي فلسطيني من قطاع غزة"، وأن إسرائيل لا تريد أن تحكم غزة بعد أن تنهي حربها على حركة حماس التي تدير القطاع.

وتابع مدعيا: "لا تريد إسرائيل إيذاء أي مدني فلسطيني، لذلك نحن ننقلهم إلى مناطق آمنة بينما تحاول حماس منع ذلك.. لا نعتزم السيطرة على الحياة المدنية في غزة بعد الحرب".

اقرأ أيضاً

ستريت جورنال: اقتراب اجتياح رفح يرفع علاقة بايدن ونتنياهو إلي نقطة الغليان

وعند سؤاله عن الجهة التي سينتقل إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين في المدينة، أشار كاتس إلى أنه بمجرد القضاء على مقاتلي "حماس" في مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدينة في غزة، يمكن للفلسطينيين العودة إلى هناك أو إلى غرب القطاع.

ويحذر مسؤولون غربيون ووكالات إغاثة من أن إجبار اللاجئين على التوجه إلى مصر سيكون أمرا كارثيا.

وبدا أن كاتس يقلل من احتمال حدوث هذا الأمر، وقال إن إسرائيل تناقش حاليا سبل إجلاء اللاجئين مع الولايات المتحدة بالإضافة إلى تنسيقها مع مصر.

وأضاف كاتس: "سنتعامل مع رفح بعد أن نتحدث مع مصر في هذا الشأن.. سننسق هذا الأمر.. لدينا اتفاق سلام معهم وسنجد مكانا لن يضر المصريين.. سننسق كل شيء ولن نضر بمصالحهم".

وحتى الجمعة، استشهد جراء العدوان الإسرائيلي على غزة نحو 28 ألفا و775 فلسطينيا، وأصيب نحو 70 ألفا آخرين معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، حسب السلطات الفلسطينية.

كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.

وللمرة الأولى منذ قيامها عام 1948، تخضع إسرائيل لمحاكمة أمام العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً

ستراتفور: سلامة الأسرى الإسرائيليين مستحيلة مع اجتياح رفح.. وانقسام حماس سيناريو وارد

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر رفح إسرائيل حرب غزة خان يونس تهجير الفلسطينيون مع مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: لن يتحقق الأمن أو الاستقرار بالمنطقة دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون.

وأضاف عبد العاطي في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أنه لا بد من تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بكل عناصره وتمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش من بسط نفوذه بالجنوب اللبناني.

وأوضح، أنه لن يتحقق الأمن أو الاستقرار بالمنطقة دون استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: نريد أن يعيش سكان غزة من دون حماس
  • وزير الخارجية أمام مجموعة السبع: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية: لن يتحقق الأمن أو الاستقرار بالمنطقة دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
  • وزير الخارجية: نرفض بشكل كامل تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم
  • وزير الخارجية: مصر ترفض المساس بسيادة لبنان وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • حماس: لن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي لإنهاء معاناة الفلسطينيين
  • القاهرة الإخبارية: 4 ملايين شخص دخلوا للغرف المحصنة في إسرائيل منذ الصباح
  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل