وزير الخارجية الاحتلال يزعم: لا نريد ترحيل الفلسطينيين وننسق مع مصر بشأنهم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
زعم وزير الخارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن بلاده لا تعتزم ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، وقال إنهم ينسقون مع مصر مصير مئات الآلاف من اللاجئين الموجودين حاليا في مدينة رفح.
ويخيم القلق على الفلسطينيين والعرب من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج من قطاع غزة، وذلك منذ أن شنت إسرائيل عملية عسكرية ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتستعد إسرائيل لشن هجوم على رفح، وتقول مصادر إن خططا للطوارئ توضع حاليا في مصر لاستيعاب الفلسطينيين إذا أصبح الوضع حرجا.
وقال كاتس، إنه ليس أمام إسرائيل خيار سوى دخول رفح، حيث يستخدم مقاتلو "حماس" المدينة غطاء لهم.
وأضاف: "ليست لدينا أي نية لترحيل أي فلسطيني من قطاع غزة"، وأن إسرائيل لا تريد أن تحكم غزة بعد أن تنهي حربها على حركة حماس التي تدير القطاع.
وتابع مدعيا: "لا تريد إسرائيل إيذاء أي مدني فلسطيني، لذلك نحن ننقلهم إلى مناطق آمنة بينما تحاول حماس منع ذلك.. لا نعتزم السيطرة على الحياة المدنية في غزة بعد الحرب".
اقرأ أيضاً
ستريت جورنال: اقتراب اجتياح رفح يرفع علاقة بايدن ونتنياهو إلي نقطة الغليان
وعند سؤاله عن الجهة التي سينتقل إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين في المدينة، أشار كاتس إلى أنه بمجرد القضاء على مقاتلي "حماس" في مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدينة في غزة، يمكن للفلسطينيين العودة إلى هناك أو إلى غرب القطاع.
ويحذر مسؤولون غربيون ووكالات إغاثة من أن إجبار اللاجئين على التوجه إلى مصر سيكون أمرا كارثيا.
وبدا أن كاتس يقلل من احتمال حدوث هذا الأمر، وقال إن إسرائيل تناقش حاليا سبل إجلاء اللاجئين مع الولايات المتحدة بالإضافة إلى تنسيقها مع مصر.
وأضاف كاتس: "سنتعامل مع رفح بعد أن نتحدث مع مصر في هذا الشأن.. سننسق هذا الأمر.. لدينا اتفاق سلام معهم وسنجد مكانا لن يضر المصريين.. سننسق كل شيء ولن نضر بمصالحهم".
وحتى الجمعة، استشهد جراء العدوان الإسرائيلي على غزة نحو 28 ألفا و775 فلسطينيا، وأصيب نحو 70 ألفا آخرين معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، حسب السلطات الفلسطينية.
كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.
وللمرة الأولى منذ قيامها عام 1948، تخضع إسرائيل لمحاكمة أمام العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
ستراتفور: سلامة الأسرى الإسرائيليين مستحيلة مع اجتياح رفح.. وانقسام حماس سيناريو وارد
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر رفح إسرائيل حرب غزة خان يونس تهجير الفلسطينيون مع مصر
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يزعم نجاح تجربة إطلاق صاروخ جبرائيل البحري
زعمت وسائل إعلام عبرية، الخميس، "نجاح" بحرية الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع الجيش وصناعات الطيران والفضاء في دولة الاحتلال في إتمام تجربة لإطلاق صاروخ بحر-بحر من طراز "جبرائيل 5".
وبحسب ما أورده الإعلام العبرية، فقد "نجحت مقاتلات أسطول السفن الصاروخية، التابع لمديرية البحث والتطوير للأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية بالتعاون الصناعات الجوية الفضائية الإسرائيلية، في اختبار إطلاق عملياتي للصاروخ"، مشيرة إلى أنه تم استهداف "سفينة تحاكي سفينة معادية".
وأضافت المصادر أن النظام "تمكن من تنفيذ عمليات الكشف وإطلاق النار، محاكيا موقفا حقيقيا"، واعتبرت أن هذه القدرة "تشكل عنصرا هاما ضمن منظومة الهجوم للقوة البحرية للحفاظ على التفوق البحري الإسرائيلي".
وفي تعليق على التجربة، قال رئيس وحدة البحث والتطوير في وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي يهودا المكيس، إن "تجربة إطلاق النار العملياتية كانت نجاحًا باهرًا، وتسمح للسلاح البحري بحرية عمل أكبر".
وزعم أن التجربة "تعزز منظومة الهجوم البحري الإسرائيلية، التي ستواصل تطوير قدراتها والحفاظ على التفوق البحري وأصولها وبنيتها التحتية".
من جانبه، زعم الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، بواز ليفي، أن نظام "جبرائيل 5 يمثل نظام الهجوم البحري الأكثر تقدما من نوعه في العالم"، على حد ادعائه.
وأضاف ليفي أن الصاروخ "وصل إلى هدفه بالدقة المطلوبة، وتبع المسار المتوقع وأصاب الهدف بنجاح، بالضبط حيث ومتى أردنا"، مشيرا إلى أن الشركة "تواصل تعزيز قدرات البحرية، وتسليط الضوء على التراث الطويل في تطوير أكثر أنظمة القتال تقدمًا في العالم".