عمال بناء هنود يصلون الأراضي المحتلة لتعويض غياب الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وصلت أول طائرة هندية تحمل على متنها 70 عامل بناء، من أجل الالتحاق بالعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدما شهدت سفارة دولة الاحتلال بالهند مظاهرات من العمال الراغبين في العمل بالأراضي المحتلة، وتلقى العمال الهنود تدريبًا في موقع استخباراتي خاص منحته لهم سلطات الاحتلال.
جرى إغرائهم برواتب كبيرةوبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، فإن العمال الهنود جاءو رغم الحرب على غزة بسبب الراواتب الكبيرة المتوقع الحصول عليها، حيث سيحصل كل عامل على 2000 دولار شهريًا.
وتحدث أحد العمال الهنود مشيرًا إلى أنه كان يحصل في بلاده على راتب يعادل 200 دولار، ولكنه ذهب للأراضي المحتلة ليحصل على 10 أمثال الراتب حيث يصل لـ 2000 دولار بالإضافة لتوفير السكن والتأمينات الصحية والاجتماعية، وقد يصل لـ 3200 دولار.
اختيار 10 آلاف عامل هندي للعمل في الأراضي المحتلةواتجهت دولة الاحتلال للهند لجلب عمال منها عن طريق شركات التوظيف واختاروا 10 آلاف عامل، ويرغب الاحتلال في اختيار 10 آلاف عامل آخر، حيث تسابق آلاف العمال للسفر للأراضي المحتلة رغم الحرب، بينما وصل 70 عاملا فقط بسبب الاجراءات في الهند والأراضي المحتلة، وإلى جانب الهند، تحاول إسرائيل أيضًا توظيف عمال أجانب من سريلانكا وأوزبكستان.
يأتي ذلك ضمن محاولات من الاحتلال الإسرائيلي لتعويض غياب 90 ألف عامل فلسطيني منع الاحتلال دخولهم الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وبسبب الحرب، أغٌلقت أكثر من 45% من مواقع البناء، بعد منع دخول 90 ألف عامل فلسطيني، أي نحو ثلث عمال الصناعة، ونتيجة لذلك، وافقت الحكومة على جلب 20 ألف عامل بناء أجنبي إضافي، سيتم تعيين 10 آلاف منهم من قبل شركات توظيف خاصة من الهند بالتعاون مع شركات توظيف إسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الهند عمال بناء
إقرأ أيضاً:
تهنئة عيد العمال
عيد العمال أو اليوم العالمي للعمال مناسبة عالمية تُحتفل بها في 1 مايو من كل عام، وذلك تكريمًا للعمال وتقديرًا لهم على دورهم في بناء المجتمعات ونهضتها، الهدف منه من أجل الاعتراف بجهود الطبقة العاملة وأيضاً الدفاع عن حقوقهم وظروفهم المهنية والمعيشية.
اقرأ ايضاً© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن