وتطرق مدرس التاريخ مئير باروشين في تصريحات نقلها برنامج "فوق السلطة" إلى حياة الفلسطينيين في ظل الاحتلال، وقال "كيف نتوقع أن يعيش الفلسطينيون تحت الاحتلال إلى الأبد؟".

وأشار إلى الضغوط التي يتعرض لها كل من يبدي معارضته للانتهاكات التي ترتكب في قطاع غزة، حيث صرح "أن جميع مواطني إسرائيل يعلمون بوضوح أنه إذا حاولت إظهار أدنى قدر من التعاطف مع شعب غزة وانتقاد قتل المواطنين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، فسوف تتعرض للاضطهاد السياسي".

يأكل وسط أنقاض المباني المدمرة في أعقاب القصف الإسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة في 29 ديسمبر 2023 (الفرنسية)

وأضاف باروشين "سوف يتهمك المجتمع، وسوف تفقد وظيفتك، وفي القضية التي حدثت لي سوف تدخل السجن"، مؤكدا أنه بسبب موقفه المعارض لما يحدث من قتل للنساء والأطفال في غزة، تلقى تهديدات بالموت له ولأطفاله، وبالتحرش بابنته واغتصابها.

وقال المدرس الإسرائيلي إنه في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم استدعاؤه للمدرسة التي كان يعمل فيها، وتم طرده، كما استدعته الشرطة الإسرائيلية للاستجواب.

كما تناولت حلقة (2024/2/16) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
_ من يردع إسرائيل عن مذبحة العصر في رفح؟
_ بماذا هددت مصر إسرائيل إذا اجتاحت رفح؟
_ بايدن يقول إنه أقنع السيسي بفتح المعبر والقاهرة ترد عليه
_ فيصل المقداد: أنا لمّا بغيب بغيب عشان أفنّن وأخطَّط
_ أميرة العسولي شخصية فوق السلطة لهذا الأسبوع
_ مطران يسخف المقاومة ويطلب تزويد الصواريخ بكاميرات لكي يصدّق

16/2/2024المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة- جندي إسرائيلي أجرم في غزة يعلن توبته واعتناقه الإسلامplay-arrowمدة الفيديو 28 minutes 01 seconds 28:01فوق السلطةـ "سندويتشة الشاورما" التي هزت إسرائيل.. مطعم 7 أكتوبرplay-arrowمدة الفيديو 31 minutes 13 seconds 31:13ِفوق السلطة – جندية إسرائيلية: حماس قطعت أعناق 50 مليون طفل إسرائيليplay-arrowمدة الفيديو 27 minutes 03 seconds 27:03فوق السلطة- وزير إسرائيلي سابق: حكومتنا تحضّر لظهور يأجوج ومأجوج والحرب الكبرىplay-arrowمدة الفيديو 27 minutes 07 seconds 27:07فوق السلطةــ محامي إسرائيل في لاهاي غارق في فضيحة جزيرة الاغتصابplay-arrowمدة الفيديو 29 minutes 12 seconds 29:12فوق السلطة ـ طوارئ في مستشفيات إسرائيل العقلية بسبب حرب غزةplay-arrowمدة الفيديو 34 minutes 04 seconds 34:04فوق السلطةــ مؤرخ يهودي: إسرائيل ستنتهي خلال عقد أو ثلاثة على الأكثرplay-arrowمدة الفيديو 26 minutes 58 seconds 26:58من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو فوق السلطة

إقرأ أيضاً:

خبير أمني إسرائيلي بارز: لو فعل نصر الله هذا الأمر لوضع إسرائيل بوضع صعب

ذكر المحلل الأمني الإسرائيلي البارز يوسي ميلمان إن زعيم حزب الله حسن نصر الله ارتكب خطأين فادحين بعد هجمات السابع من أكتوبر.

وقال في مقال مطول في صحيفة "جويش كرونيكل" البريطانية أن خطأ نصر الله الأول كان قراره بمهاجمة "إسرائيل"، لكن الخطأ الثاني هو حصر هجومه في الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار بدلاً من نشر قوات برية أيضاً.

ونقل ميلمان المعروف بعلاقاته الواسطة مع المؤسسة العسكرية والأمنية، عن ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله : "لو شن حزب الله غزوا بريا إلى جانب حماس، لكان بوسعه الوصول إلى طبريا وبحر الجليل. ولكانت إسرائيل قد واجهت صعوبات في صد الهجمات المتزامنة في الشمال والجنوب".



وتناول ميلمان في مقاله المطول عملية تفجير البيجر التي اعتبرها من أنجح وأقوى عمليات الموساد الإسرائيلي.

وزعم إن تلك العملية أدت إلى سلسلة من ردود الفعل المتتالية؛ فقد مهدت الطريق لهزيمة حزب الله في لبنان، وتغيير النظام في سوريا، وتوجيه ضربة لطموحات إيران في الهيمنة على الشرق الأوسط.

حتى تلك اللحظة، كان حزب الله هو المسيطر على الحرب. وفي أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على "إسرائيل" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ــوهو الحدث الذي أذهل الاستخبارات الإسرائيلية والقيادة العسكريةــ فتح زعيم حزب الله، حسن نصر الله، جبهة ثانية تضامنا مع "إسرائيل".

في ضوء ما حدث، ارتكب نصر الله خطأين فادحين. الأول كان قراره بمهاجمة إسرائيل. والثاني كان حصر هجومه في الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار بدلاً من نشر قوات برية أيضاً.

"لو شن حزب الله غزواً برياً إلى جانب حماس، لكان بوسعه الوصول إلى طبريا وبحر الجليل. ولكانت إسرائيل قد واجهت صعوبات في صد الهجمات المتزامنة في الشمال والجنوب"، هذا ما أخبرني به ضابط كبير في جيش الدفاع الإسرائيلي.

وبدلاً من ذلك، أطلق حزب الله على مدى أحد عشر شهراً خمسة عشر ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار استهدفت القواعد العسكرية الإسرائيلية ومراكز الاستخبارات ومقر الموساد شمال تل أبيب والمطارات والمجتمعات المدنية. وتم إجلاء سبعين ألف إسرائيلي، ليصبحوا لاجئين في أرضهم.

وبحسب ميلمان فقد ردت القوات الإسرائيلية بشن غارات جوية مدمرة، فدمرت قرى في جنوب لبنان. والأمر الأكثر أهمية هو أن "إسرائيل" نجحت بشكل منهجي في القضاء على مئات من قادة حزب الله من الرتب المتوسطة والعليا. وقد تمكنت إسرائيل من تحقيق هذه الضربات الدقيقة بفضل سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية المضنية؛ من خلال تجنيد عملاء لبنانيين إلى اعتراض الاتصالات.

وبعد أيام قليلة من عملية أجهزة النداء، حققت الاستخبارات الإسرائيلية نجاحاً كبيراً آخر. فقد تمكنت من اكتشاف مكان فؤاد شكر، "رئيس أركان" حزب الله، وقتلته في مخبئه في بيروت بغارة جوية.

ثم وجهت "إسرائيل" ضربة أشد تدميراً باستخدامها معلومات من أحد عملائها لاغتيال نصر الله. وقد كان ذلك ممكناً لأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من الحصول على الرسومات الهندسية والبنائية ومخططات مركز القيادة تحت الأرض التابع لنصر الله.

وبعد قطع رؤوس كبار قادة حزب الله، أصيب أعضاء الحركة بالشلل والاضطراب والارتباك وانعدام التوجه والروح المعنوية. وغزت القوات الإسرائيلية جنوب لبنان دون مقاومة تُذكَر. وبعد قصف قواتها ومراكز قيادتها ومخازن أسلحتها، بما في ذلك تلك التي تحتوي على صواريخ بعيدة المدى، اضطر حزب الله إلى تقديم تنازلات والموافقة في السابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر على وقف إطلاق النار لمدة ستين يوماً. وتم تدمير ما يقرب من سبعين في المائة من أسلحته.

ويرى ميلمان أن هذا جزء من الواقع الجديد الناشئ في الشرق الأوسط. والتطور الأكثر أهمية هو المأزق الإيراني.

فهناك إجماع إسرائيلي يجمع بين اليسار واليمين على أن إيران تُعَد "رأس الأخطبوط". فقد أرسلت إيران أذرعها إلى كل أركان المنطقة، وشرعت في مسار التحول إلى دولة نووية على أعتاب مرحلة ما، وزرعت وكلاءها في لبنان وسوريا والعراق واليمن لتطويق إسرائيل بـ"حلقة من النار".

ويرى ميلمان أنه في أعقاب التطورات الدراماتيكية في سوريا، تشعر أجهزة الاستخبارات في إسرائيل والولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالقلق الآن من أن إيران قد تتمكن من تجاوز الحد - أي إنتاج ما يكفي من المواد اللازمة لصنع سلاح نووي وتجميع مثل هذه الأسلحة.

ووفقاً لأحدث تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد نجحت إيران بالفعل في تجميع أكثر من مائة كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى مستوى 60%. ويزعم ميلمان أنه لا يوجد أي مبرر علمي لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى من أجل تعزيز برنامج نووي مدني، وهذا يعني أن التفسير الوحيد هو أن التخصيب يهدف إلى استخدامه في صنع الأسلحة النووية. وفي غضون فترة قصيرة، في غضون أسابيع قليلة، تستطيع إيران تسريع وتيرة التخصيب وتخصيب اليورانيوم من 60% إلى 90%، وهو ما من شأنه أن يوفر المواد الانشطارية الكافية لتجميع خمس قنابل.

ويرى خبراء الاستخبارات، بحسب ميلمان، أن تسريع وتيرة تخصيب اليورانيوم يعكس مخاوف إيران من التغيير الوشيك للإدارة الأمريكية في 20 كانون الثاني/ يناير. ويبدو أن إيران تستعد لاحتمال فرض دونالد ترامب، عند دخوله البيت الأبيض، عقوبات أشد صرامة وشللا، ليس فقط لإلحاق الضرر باقتصادها، بل وأيضا للتسبب في سقوط النظام.



ولمنع هذا الاحتمال وضمان بقاء النظام، تسعى إيران إلى الوصول إلى وضع يمكنها من الإعلان خلال أسبوع أو أسبوعين عن نجاحها في تجميع الأسلحة النووية. وتفترض طهران أن مثل هذا السيناريو سوف يثني الولايات المتحدة عن مهاجمتها.

وفي الوقت نفسه، هناك قلق متزايد في الغرب من أن تحاول الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو الاستفادة من ضعف طهران وعزلتها الإقليمية لإصدار الأوامر للقوات الجوية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

لكن ميلمان ينقل عن مسؤول كبير سابق في الموساد، مطلع على التفكير الاستراتيجي الإسرائيلي، قوله إنه "من غير المرجح للغاية أن تقوم إسرائيل بمفردها بضرب المواقع النووية الإيرانية، ما لم تتم الموافقة على مثل هذه الخطوة من قبل ترامب".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي عن مسؤول: الحوثيون يرتكبون خطأ فادحًا بمواصلتهم مهاجمة إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: صور وفيديوهات الجنود التي توثق الانتهاكات بغزة تهدد باعتقالهم
  • خبير أمني إسرائيلي بارز: لو فعل نصر الله هذا الأمر لوضع إسرائيل في وضع صعب
  • خبير أمني إسرائيلي بارز: لو فعل نصر الله هذا الأمر لوضع إسرائيل بوضع صعب
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • كيف تخنق إسرائيل اقتصاد فلسطين بقوانينها؟
  • الجزيرة تندد بحملة تحريض من قبل حركة فتح وتحمل السلطة مسؤولية حياة صحفييها
  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب توجه رسالة لعباس بشأن عملية جنين
  • شريف دسوقي: والدي كان رافض دخولي الفن وعملت بمهنة كثيرة لأنفق على نفسي