فوق السلطة ـ تهديد مدرس إسرائيلي رافض لمحرقة غزة باغتصاب ابنته
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وتطرق مدرس التاريخ مئير باروشين في تصريحات نقلها برنامج "فوق السلطة" إلى حياة الفلسطينيين في ظل الاحتلال، وقال "كيف نتوقع أن يعيش الفلسطينيون تحت الاحتلال إلى الأبد؟".
وأشار إلى الضغوط التي يتعرض لها كل من يبدي معارضته للانتهاكات التي ترتكب في قطاع غزة، حيث صرح "أن جميع مواطني إسرائيل يعلمون بوضوح أنه إذا حاولت إظهار أدنى قدر من التعاطف مع شعب غزة وانتقاد قتل المواطنين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، فسوف تتعرض للاضطهاد السياسي".
وأضاف باروشين "سوف يتهمك المجتمع، وسوف تفقد وظيفتك، وفي القضية التي حدثت لي سوف تدخل السجن"، مؤكدا أنه بسبب موقفه المعارض لما يحدث من قتل للنساء والأطفال في غزة، تلقى تهديدات بالموت له ولأطفاله، وبالتحرش بابنته واغتصابها.
وقال المدرس الإسرائيلي إنه في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم استدعاؤه للمدرسة التي كان يعمل فيها، وتم طرده، كما استدعته الشرطة الإسرائيلية للاستجواب.
كما تناولت حلقة (2024/2/16) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
_ من يردع إسرائيل عن مذبحة العصر في رفح؟
_ بماذا هددت مصر إسرائيل إذا اجتاحت رفح؟
_ بايدن يقول إنه أقنع السيسي بفتح المعبر والقاهرة ترد عليه
_ فيصل المقداد: أنا لمّا بغيب بغيب عشان أفنّن وأخطَّط
_ أميرة العسولي شخصية فوق السلطة لهذا الأسبوع
_ مطران يسخف المقاومة ويطلب تزويد الصواريخ بكاميرات لكي يصدّق
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو فوق السلطة
إقرأ أيضاً:
عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل
قال قائد سابق في الجيش الإسرائيلي إن مشاهد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة والصور التي تخرج من هناك لا تُظهر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منهارة أو قد سُحقت أو تفككت، ناهيك عن كونها قد دمرت.
وأضاف العميد احتياط زفيكا حاييموفيتش وهو خبير إستراتيجي وقائد سابق لنظام الدفاع الجوي في جيش الاحتلال، أن حماس لا تزال هي الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وذلك على الرغم من تأكيدات كبار المسؤولين العسكريين وقيادات الحكومة الإسرائيلية أن الحركة فقدت معظم قدراتها وجرى تفكيكها، وأن تحكمها في الرأي العام المحلي آخذ في التراجع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: 5 أسئلة تشرح رسوم ترامب على كندا والمكسيك والصينlist 2 of 2لاكروا: شهادة استثنائية لغزّي عائد إلى بيتهend of listومع إقراره، في المقال الذي كتبه في صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن صفقة الإفراج عن الأسرى ضرورية، وأنه كان ينبغي تنفيذها في وقت مبكر، إلا أنه يزعم أن حماس تستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض يهدف لإظهار سيطرتها على القطاع.
وأوضح أن قدرة حماس على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، والتي تجلت في ارتداء عناصرها الزي الرسمي، وفي المركبات المجهزة، والتصوير المسرحي، والأعلام، ووجود الشرطة وغير ذلك -إلى جانب العروض العسكرية للمقاتلين المسلحين والمركبات- هو مشهد أبعد مما كان يتوقعه المرء من جماعة سُحقت وجُرِّدت من قدراتها.
إعلانوتساءل حاييموفيتش هل حماس لا تزال قادرة على حشد قواتها ومعداتها بهذا الشكل المنظم سواء من حيث الحجم أو من حيث الظروف خلال أيام، بعد كل هذا القصف والضغط العسكري الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على غزة، وهي معزولة تماما عن العالم الخارجي؟
صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال، وسيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.
وأجاب أن هذا أمر يتعذر فهمه ويتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، "وهو ما لم نسمعه منهم حتى الآن"، مضيفا أن صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال، مؤكدا أن سيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.
واعترف بأن حركة حماس أثبتت أنها مفاوض صعب المراس في مفاوضات تبادل الأسرى، وقد استغلت الوضع "بمهارة" لصالحها.
وقال إن إصرارها على خطة تبادل الأسرى على مراحل تمتد لفترة 42 يوما، بالإضافة إلى إزالة أوراق الضغط الإسرائيلية، مثل إعادة فتح معبر رفح وتفكيك النقاط والمواقع العسكرية في محيط محور نتساريم، كان على الأرجح خطوة إستراتيجية تهدف إلى إعادة تأكيد سيطرتها.
ويعتقد القائد العسكري السابق في مقاله أن سعي إسرائيل لفرض شروط على مراحل الإفراج عن الأسرى في المستقبل هي في جوهرها محاولة منها "لتقليص الخسائر"، منبها إلى أنه حتى بعد اكتمال المرحلة الثانية من إطلاق سراح الأسرى وعودتهم جميعا إلى ديارهم، فإن ذلك لا يعد دليلا على الانتصار.
وختم مقاله بالإعراب عن أمله في أن تكون المشاهد المقبلة من غزة دافعا لقادة الجيش الإسرائيلي إلى إعادة تقييم الأوضاع، وعليهم أن يسألوا أنفسهم: "أين أخطأنا؟ والأهم من ذلك، إلى أين نذهب من هنا؟ ما هو الواقع الذي سيبقى في غزة في اليوم الذي نعيد فيه آخر أسير إلى الوطن؟".