أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية امتلاك كل فلسطيني الحق فى الاستمتاع بموارده الطبيعية وبما حبا الله أرض فلسطين من نعم، متمنية أن يصل صوتنا وصوت الإنسانية للعالم أجمع بوقف العدوان وإطلاق النار فى غزة، وحق الفلسطينيين فى الحصول على حياة كريمة وحقوقهم المشروعة، معلنة عن تنظيم فعاليات فى محميات مصر بأعداد كبيرة، ودعوة مشاركين من جميع الجنسيات المختلفة من أجل إيصال هذا الصوت.

جاء ذلك على هامش مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في ماراثون الجري بمحمية وادى دجلة تحت مسمى "run for Gaza"، والذي يتم تنظيمه تحت رعاية مجلس القبائل والعائلات المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وذلك بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وبمشاركة حوالي ١٠ الآف مشارك من مصر و٣٠ جنسية أخرى حول العالم، حيث يُعد هذا الحدث بمثابة رمز للتضامن الجماعي لتخفيف معاناة أهل غزة.

ورحبت وزيرة البيئة بالمشاركين بالمارثون من داخل محمية وادي دجلة أحد محميات مصر والتى لها طابع خاص، مشيرة الى أن الماراثون يهدف إلى إرسال رسالة للعالم وهى دعم الدولة المصرية بكافة أطيافها، والمشاركين من ٣٠ جنسية مختلفة فى ماراثون الجرى، لوقف الحرب على غزة، إضافة إلى جمع المساعدات والتبرعات لإرسالها إلى أهالينا فى قطاع غزة.

وأكدت وزيرة البيئة على أن تنظيم تلك الفاعلية والحدث تأتى فى وقت حيوي حيث تتكاتف الدولة المصرية بكل مؤسساتها المعنية للعمل على وقف الحرب فى فلسطين وعدم تصفية القضية الفلسطينية، و أن ذلك يأتى تضامناً مع توجهات القيادة السياسية ومناداة كل أطياف الشعب المصري بوقف الحرب وإطلاق النار والعدوان على غزة، وحق كل فلسطيني فى حياة كريمة على أرضه وهى أرض فلسطين.

وأضافت وزيرة البيئة أن جميع التبرعات وإيرادات الماراثون سيتم تخصيصها لصالح أهالينا فى غزة، والمساعدات المقدمة من المشاركين من القطاع الخاص والوزارات المختلفة من التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتربية والتعليم ستذهب لصالح المساعدات لأهالي غزة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن فكرة إقامة الحدث بمحمية وادى دجلة كمورد طبيعي تمثل رابطة قوية بالقضية الفلسطينية وحق كل فلسطينى فى مأكل ومشرب ومسكن آمن، مشيرة أن محمية وادي دجلة هى أساس فكرة توفير المأكل والمسكن والمشرب، حيث مصطلح التنوع البيولوجي وتجانس جميع المخلوقات مع بعضها البعض داخل المحميات.

وأضافت أن ماراثون الجرى من أجل غزة والذى نبدأه من محمية وادى دجلة التى تم إنشاؤها عام ١٩٩٩، كان يمر به مياه نهر النيل القديمة، وتوجد به أنواع من الأحجار ترجع لأحجار بحرية قديمة، كما أن الوديان والكهوف الموجودة تعد مسكنا لبعض الطيور الفريدة من نوعها.

والتقطت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى صوراً تذكارية مع المشاركين فى ماراثون Run For Gaza بمحمية وادى دجلة.

يذكر أن ماراثون الجري بمحمية وادى دجلة الذى انطلق صباح اليوم تحت اسم run for Gaza، والذى يتم تنظيمه تحت رعاية مجلس القبائل والعائلات المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، يشارك في تنظيمه عدة جهات، من وزارات البيئة والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضـة و المجلس القومى للطفولة والأمومة والمجلس القومى لحقوق الإنسان وشركة تذكرتى، بالإضافة إلى الهلال الأحمر المصري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزيرة البيئة غزة الحرب محميات مصر وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟

بغداد اليوم - بغداد

توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".

وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".

وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".

ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.

ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.

الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.

مقالات مشابهة

  • ضمن فعاليات أسبوع البيئة.. انعقاد ندوة «التحول للأخضر» بـ «ألسن عين شمس»
  • مسار متصدرا.. ترتيب دوري الكرة النسائية
  • الهيئة اللبنانية للعقارات تناشد وزيرة البيئة: لعدم التساهل!
  • وزيرة البيئة: توفير التأمين الاجتماعي والصحي للعاملين في جمع ونقل المخلفات
  • وزيرة البيئة اللبنانية لـ«الاتحاد»: خطط للتخلص الآمن من مخلفات الحرب وإعادة تدويرها
  • الدراما الإماراتية.. حضور استثنائي في «ماراثون رمضان»
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟
  • وزيرة البيئة: اللامركزية الإدارية تتطلب أن يكون في صناديق البلديات ما يكفيها لإدارة شؤونها
  • وزيرة البيئة تناقش مع نائب وزير البيئة الألماني تمويل التنوع البيولوجي
  • السلطات الكونغولية تواجه صعوبة في إيصال أكياس الدم إلى الجرحى في شرق البلاد