قال بيني غانتس الوزير في كابينت الحرب الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة 16 فبراير 2024 ، إن الحرب على غزة ستستمر في شهر رمضان المبارك ، وستتوسع الى مدينة رفح في حال لم يعد الأسرى الإسرائيليين من القطاع.

وأضاف غانتس في رسالة مصورة مسجلة نشرها عبر منصة "إكس": "لن نتوقف حتى إعادة المختطفين بكل الطرق. لن يكون هناك وقف إطلاق نار حتى ليوم واحد، من دون إعادة المختطفين".



وتابع غانتس: "بكل حال فإن الحرب ستستمر حتى تحقيق كل أهدافنا. وحتى في شهر رمضان القريب، فإنها يمكن أن تستمر. إما أن يعود المختطفون أو نوسع الحرب إلى رفح".

وتأتي تهديدات غانتس بينما تستعد الدول العربية والأمة الإسلامية للاحتفال بشهر رمضان في العاشر أو الحادي عشر من مارس/ آذار المقبل، وفي ظل مساع حثيثة من الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية بمحتجزين إسرائيليين في غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي نفذ خلال الأيام الماضية عدة غارات على مدينة رفح التي ادعى أنها "منطقة آمنة" للنازحين، سعيا للقضاء على حركة حماس ، وتحقيق أي من أهداف الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

وكانت إسرائيل أعلنت مرارا 3 أهداف من الحرب على غزة، وهي إسقاط حكم "حماس" في القطاع والقضاء على قدراتها العسكرية، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، والتأكد من وجود "إدارة في غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل"، لكنها لم تحقق أيا من هذه الأهداف رغم دخول الحرب شهرها الخامس.

وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

القسام تستهدف دبابة برفح والاحتلال يرصد نشاطا متزايدا للمقاومة بغزة

قالت كتائب القسام إنها استهدفت دبابة إسرائيلية، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش رصد نشاطا متزايدا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شمالي قطاع غزة.

فقد قالت القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية، بقذيفة الياسين 105، في حي التنور شرق رفح جنوب القطاع.

في المقابل، قالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي رصد نشاطا متزايدا لحركة حماس في مناطق شمالي قطاع غزة.

من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 41 ألفا و586 شهيدا و96 ألفا و210 جرحى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت الوزارة، في التقرير الإحصائي اليومي إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا و118 مصابا خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأضافت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وبالإضافة إلى الضحايا، ومعظمهم من الأطفال والنساء، أسفرت الحرب الإسرائيلية بدعم أميركي عن دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • لجنة المعلمين السودانيين تطالب بوقف إطلاق النار خلال إمتحانات الشهادة الثانوية
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • تحديات اقتصادية تواجه تل أبيب.. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟
  • نيويورك تايمز: ايران تعتمد الحرب المستمرة لاستنزاف اسرائيل
  • لماذا لم تظهر وساطة عربية بين إسرائيل وحزب الله
  • القسام تستهدف دبابة برفح والاحتلال يرصد نشاطا متزايدا للمقاومة بغزة
  • قيادي بحماس: ما ذكره الإعلام الإسرائيلي عن قرب التوصل لاتفاق غير صحيح
  • اغتيال حسن نصر الله.. هل يتغير مسار الحرب بعد مقتل قائد حزب الله؟
  • مسؤول أوروبي يأسف لعدم القدرة على وقف نتانياهو