وزارة الثقافة تُنظم مجموعة من الفعاليات الثقافية والتاريخية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تُنظّم وزارة الثقافة خلال الفترة من 21 إلى 26 فبراير الجاري باقةً من الفعاليات الثقافية والتاريخية احتفاءً بيوم التأسيس الذي يوافق الثاني والعشرين من شهر فبراير في كل عام؛ لتُشارك في هذه المناسبة الوطنية التي تستحضر قصةً عظيمة لوطنٍ تأسّس قبل أكثر من ثلاثة قرون، وتُعيد للذاكرة القصة الملحمية لتأسيس الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- عام 1727م وما صاحب ذلك من قصص وبطولات أسهمت في بناء كيانٍ سياسي يَنعَمُ بالوحدة، والاستقرار، والازدهار.
وأعدّت الوزارة مجموعة من الفعاليات الثريّة في مختلف المجالات في عددٍ من مدن المملكة، ومن أبرزها فعالية “ليالي التأسيس” التي تأخذ الزائر في رحلةٍ عبر الزمن من خلال أمسية شعرية وغنائية تُقام يومي 21 و 22 فبراير على مسرح أبو بكر سالم بمنطقة بوليفارد سيتي بمدينة الرياض، تجمع بين الشعر والغناء بحضور نخبة من الشعراء والفنانين؛ لتقديم أجمل القصائد والأغاني، التي أثّرت في وجدان الشعب السعودي عبر التاريخ.
وفي فعالية “سيمفونية البداية” التي تُقام خلال يومي 25 و26 فبراير على مسرح أبو بكر سالم في بوليفارد سيتي، ستحتفي الوزارة بهذه المناسبة من خلال عرض أوركسترا موسيقي ممزوج بالآلات السعودية، في تجربة موسيقية تأخذ الزائر في رحلةٍ زمنية وطنية تُروَى من خلالها قصة تأسيس الدولة السعودية، ويُشارك في العرض نخبة من الشعراء السعوديين، والملحنين، والفرقة الوطنية للموسيقى.
وتُمثل فعالية “مسار التاريخ” رحلةً يستمتع فيها الزائر بعددٍ من المشاهد والمنحوتات التي تعكس القيم الراسخة للتأسيس من خلال مسارٍ يُعرَض فيه 19 مشهداً مُعبِّراً عن الخط الزمني لتاريخ الدولة السعودية منذ 1727م وحتى اليوم، مُكوَّنةً من ثلاث مناطق: الأولى هي منطقة “التجمع”، وتحتوي على جلسات واحة النخيل، ومنصة عرض فنون أداء التراث الثقافي المتنوعة، وخيمة الحنّاء، وأركان للمأكولات الخفيفة، ومنطقة “الرحلة”، ومنطقة “الاحتفال” التي تُتيح للزائر تجربة الانغماس في النسيج الغني لماضي المملكة، كما تحتوي الفعالية على مسرح الموسيقى، ومناطق تصوير متعددة، إضافةً لعرضٍ ختامي لطائرات بدون طيار “Drone” في اليوم الأول, على أن تنطلق الرحلة من طريق الملك فهد، في الجهة الشرقية المقابلة لمركز الملك عبدالله المالي “كافد”.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تضبطُ 18 مركبة و 56 مخالفاً في محمية حرة الحرة
وأما فعالية “قرية التأسيس” فستُقام خلال الفترة من 22 إلى 24 فبراير في 14 مدينة ومحافظة حول المملكة وهي: المدينة المنورة، وحائل، وتبوك، وعرعر، والدمام، ونجران، والباحة، وسكاكا، والأحساء، وأبها، والطائف، والقصيم، وجازان، وجدة؛ لتُحيي قصصاً من ماضي المملكة في تجارب غنية تحتفي بالموروث الثقافي، وتتكون من مسارٍ يعبّر عن الخط الزمني للماضي الممتد منذ 300 عام، ويحتضن عروضاً لأهم الحرف التقليدية بطريقة مبتكرة، وساحة الثقافة التي تحتفي بأهم القصص والإنجازات من فترة التأسيس، بالإضافة إلى منطقة خاصة بالأطفال تحتوي على تجارب تفاعلية، ومنطقة للعائلة تتضمن تجارب ترفيهية كالألغاز والألعاب، ومنطقة الأطعمة التي تُقدم تجربة مذاق الأصالة السعودية, بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية في مختلف المجالات التراثية، والموروث اللفظي، والطهي، والفعاليات الرقمية لتمزج من خلال ذلك عراقة الماضي بالحياة المعاصرة.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن احتفاء وزارة الثقافة بيوم التأسيس الذي تحتفل فيه المملكة بذكرى يومٍ فريد في تاريخ السعوديين، والذي يُمثّل تأسيسَ الدولة السعودية، وما يعبر عنه من دلالات الاعتزاز بالجذور الراسخة للوطن، وبالارتباط الوثيق بين المواطنين والقيادة، وبما أثمرت عنه رحلة التأسيس من نمو وازدهار على مدى ثلاثة قرون.
ويمكن الحصول على تذاكر الفعاليات من خلال زيارة الرابط الإلكتروني: https://dc.moc.gov.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدولة السعودیة من الفعالیات من خلال التی ت
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تجمع رواد الثقافة في «ملتقى تعبير الأدبي 3»
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، تفاصيل النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» التي تنظمها يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، بهدف تسليط الضوء على قضايا الأدب والشعر والدراسات الإنسانية والثقافة المعاصرة، ودورها في تطوير المجتمع، وإبراز الإنتاج الأدبي المحلي.
ويأتي الملتقى، الذي يندرج تحت مظلة «منصة تعبير»، في سياق التزامات الهيئة الهادفة إلى رفع وتيرة الحراك الثقافي الذي تشهده دبي.
وستتضمن أجندة الملتقى، الذي تستضيفه مكتبة محمد بن راشد، عقد سلسلة من الجلسات النقاشية والندوات التخصصية وورش العمل التفاعلية، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمثقفين والمبدعين والكتاب الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، ومن بينهم الباحث عبدالله الهامور، والكاتب فهد المعمري والشاعرة شيخة المطيري، والذين سيشاركون في ندوة تخصصية بعنوان «سحر الغموض: الألغاز والأسرار في عوالم الأدب والشعر»، التي يتولى إدارتها الإعلامي سعيد المعمري، فيما سيناقش كل من الدكتور حسين مسيح والأديب علي أبو الريش والكاتبة عائشة سلطان في ندوة تخصصية بعنوان «النظرية النفسية في الأدب، وتأثيراتها المتبادلة» التي تديرها الإعلامية عبير المطروشي، أهمية بناء الشخصيات الأدبية وأثرها في الأدب، كما سيشارك محمد سعيد الظنحاني في جلسة «التفاعل الخلّاق: الأدب والمسرح بين النص والتجسيد»، التي يديرها الشاعر والإعلامي عيضة بن مسعود.
ورش عمل
ستتناول جلسات «فضاءات 6 - عوالم مبدعة وتجارب مُلهمة» التي سيتولى إدارتها الإعلاميان الدكتور أيوب يوسف، وإبراهيم استادي، ونخبة من الكتاب والمثقفين، ومن بينهم الكاتب الدكتور إبراهيم الدبل، والروائية صالحة عبيد، والباحث الدكتور حمد بن صراي، والباحثة في التراث الشعبي الدكتورة عائشة بالخير، والناقدة د. مريم الهاشمي، وكذلك المؤرخ د. عبدالله الطابور، والأديبة صالحة غابش، والمؤرخ د. سيف البدواوي، والشاعرة والقاصة د. عائشة الغيص، والكاتبة د. باسمة يونس، حيث سيتناولون خلالها مجموعة من القضايا المتعلقة بالقطاع الأدبي.
من جهة أخرى، سيشهد الملتقى تنظيم مجموعة من ورش العمل، ومن بينها ورشة «كيف تكتب نصاً يحقق ملايين المشاهدات؟»، وفيها تستعرض الكاتبة هند المشهور تقنيات الكتابة بأسلوب جذاب، وأسرار تحقيق الانتشار الواسع.
كما تقدم المدربة جيهان محمد صفر ورشة «تحويل الكلمات إلى ثروة» بهدف مساعدة الكُتّاب الشباب على تحويل مهاراتهم الأدبية إلى مشاريع اقتصادية ناجحة.
وتُختتم الجلسات بأمسيات شعرية يشارك فيها الشعراء عيضة بن مسعود وعوض بالسبع الكتبي، وعبدالله الهدية، ومريم النقبي، وخلفان بن نعمان، وعامر الشبلي، وعارف عمر، وحمدة المر، وعوض النعيمي.
مشاريع نوعية
وقال محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في «دبي للثقافة» إن «ملتقى تعبير الأدبي» يعكس أهمية تفاعل الحركة الأدبية المحلية مع الجمهور.
وأضاف: «يبرز الملتقى حجم الجهود التي تبذلها (دبي للثقافة) في تنظيم مبادرات ومشاريع نوعية قادرة على النهوض بقطاع الثقافة، وتهدف إلى ضمان استدامته وتطوره عبر مد جسور التواصل بين الأجيال، وفتح آفاق جديدة أمام الأقلام الناشئة والمبدعين والمثقفين، وتحفيزهم على التعبير عن آرائهم والمشاركة في تشكيل مستقبل الأدب الإماراتي»، منوهاً بأن الملتقى تحول إلى منصة تفاعلية للكتّاب والأدباء الشباب وأصحاب المواهب تمكنهم من إبراز إنتاجاتهم الأدبية، وتعزيز دورهم في المشهد الثقافي المحلي، ما يساهم في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
ويستضيف الملتقى، على هامش فعالياته، مجموعة من المنصات التفاعلية التي تقدمها مجموعة دبي للفلك، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومنصة تنمو، وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، فيما تقدم خولة السويدي عبر منصة «الأدب التشكيلي» لمحة تعريفية عن العلاقة بين الفنون والأدب.