نائب بالكنيست: إسرائيل تمارس سياسة خنق قطاع غزة وتمنع دخول المساعدات
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيب، إن سياسة خنق قطاع غزة والضفة الغربية ومحاولات قطع التواصل الإنساني الإغاثي، قامت بها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتحديدا وزارة الأمن الداخلي والنيابة العامة.
منع إرسال المساعدات لغزةوأضاف الطيبي بحسب موقع «تليفزيون فلسطين»، أن هناك جمعيات تتلقى التبرعات من الجماهير للمنكوبين في غزة ولكنهم يمنعون من إرسالها، كما تم منع أشخاص يريدون التظاهر قرب حدود غزة حيث أن منطقة الحدود مع القطاع منطقة عسكرية مغلقة، وهذا جزء من الجو الحربي شبه العسكري الذي يخيم هنا (في أراضي 48)، مواصلا: «القمع المفروض على جماهيرنا غير مسبوق، جمعيات الإغاثة هنا (أراضي48) تُمنع من أن توصل إغاثة أو مساعدات مالية في غزة».
ويعيش في إسرائيل عدد من العرب يطلق عليهم عرب 48، ولا تعاملهم بإسرائيل كمواطنين من الدرجة الأولى رغم دخول بعضهم الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، ويهاجم المواطنين العرب بالكنيست السياسية الإسرائيلية باستمرار إلا أن إسرائيل مستمرة في حربها ضد الفصائل والشعب الفلسطيني رغم سقوط أكثر من 28 ألف شهيد فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء ومرور 133 يوم على الحرب وسط مطالبات دولية بإيقاف الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الطيبي
إقرأ أيضاً:
نقاشات في إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 ، إن هناك نقاشات مستمرة في الدوائر الأمنية والسياسية في إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .
وزعمت القناة أن التقديرات لدى المؤسسة الأمنية في إسرائيل تشير الي أن الغذاء المتوفر في غزة يكفي لشهر آخر فقط.
وأوضحت أن مناقشات تجري في أعلى مستويات الجيش الإسرائيلي حول كيفية إدخال المساعدات الإنسانية دون أن تصل إلى حماس .
وأضافت :" تقول إسرائيل إن وقف دخول شاحنات الغذاء والماء والوقود إلى القطاع سيساعد في الضغط على حماس وإن الوضع في غزة سوف يتدهور دون إطلاق سراح الرهائن".
وبينت أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تعمل على التواصل مع منظمات مدنية ستقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة ضمن صفقة مستقبلية ، وبحسب الخطة التي يتم دراستها سيتم إنشاء مراكز مساعدة ثابتة تحت إدارة المنظمات الدولية وضمن الغلاف الأمني للجيش الإسرائيلي".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وفي 9 أبريل/نيسان الجاري، حذرت وكالة الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية" جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
وقالت مديرة الإعلام والتواصل لدى الأونروا جولييت توما، إن الرضع والأطفال في قطاع غزة "ينامون جائعين" في ظل اقتراب الإمدادات الأساسية المتوفرة في القطاع من النفاد بشكل كامل.
هذه المرحلة الجديدة من المجاعة، تأتي في وقت لم يتعافَ فيه أصلا فلسطينيو القطاع من موجة سابقة حيث عمدت إسرائيل خلال عام ونصف من الإبادة إلى تقنين المساعدات الواصلة للقطاع ما حرم مئات الآلاف من العائلات الفقيرة الحصول على حصصها الغذائية المجانية.
وبحسب بيانات البنك الدولي فإن حرب الإبادة الإسرائيلية حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جيش الاحتلال يتخذ خطوات ضد أطباء احتياط دعوا لوقف حرب غزة الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة 200 ضابط شرطة إسرائيلي سابقين يطالبون بوقف الحرب وتبادل أسرى الأكثر قراءة بالصور: بنك فلسطين ينشر تعليمات مهمة لمواجهة الاحتيال الالكتروني الرئيس عباس ينعى الطالب التونسي فارس خالد مخيم بلاطة - 6 إصابات برصاص الجيش وحماس تعقب ماكرون : فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية خلال الأشهر المقبلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025