قال النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيب، إن سياسة خنق قطاع غزة والضفة الغربية ومحاولات قطع التواصل الإنساني الإغاثي، قامت بها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتحديدا وزارة الأمن الداخلي والنيابة العامة.

منع إرسال المساعدات لغزة

وأضاف الطيبي بحسب موقع «تليفزيون فلسطين»، أن هناك جمعيات تتلقى التبرعات من الجماهير للمنكوبين في غزة ولكنهم يمنعون من إرسالها، كما تم منع أشخاص يريدون التظاهر قرب حدود غزة حيث أن منطقة الحدود مع القطاع منطقة عسكرية مغلقة، وهذا جزء من الجو الحربي شبه العسكري الذي يخيم هنا (في أراضي 48)، مواصلا: «القمع المفروض على جماهيرنا غير مسبوق، جمعيات الإغاثة هنا (أراضي48) تُمنع من أن توصل إغاثة أو مساعدات مالية في غزة».

عرب 48 وخلافات مع إسرائيل 

ويعيش في إسرائيل عدد من العرب يطلق عليهم عرب 48، ولا تعاملهم بإسرائيل كمواطنين من الدرجة الأولى رغم دخول بعضهم الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، ويهاجم المواطنين العرب بالكنيست السياسية الإسرائيلية باستمرار إلا أن إسرائيل مستمرة في حربها ضد الفصائل والشعب الفلسطيني رغم سقوط أكثر من 28 ألف شهيد فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء ومرور 133 يوم على الحرب وسط مطالبات دولية بإيقاف الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الطيبي

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري

أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بشير جبر، من خان يونس، بأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة كارثية، خاصة مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ 15 يوما، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء، المياه، والوقود، وفاقم من معاناة السكان في شهر رمضان الكريم.

أكد جبر، خلال رسالته على الهواء، أن القطاع شهد تصعيدا عسكريا مستمرا، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية عن استشهاد 29 فلسطينيا، بينهم 15 جرى العثور على جثامينهم في مناطق متفرقة، و9 آخرين سقطوا جراء قصف في بيت لاهيا، إضافة إلى شهيد في منطقة جحر الديك صباح اليوم بسبب غارة من طائرة مسيّرة.

كما أشار إلى أن القصف الإسرائيلي طال عدة مناطق في رفح الفلسطينية، حيث أطلقت الطائرات المسيّرة النيران بشكل مباشر على المواطنين في مخيم الشابورة، إلى جانب قصف مدفعي استهدف حي تل السلطان، ما أدى إلى وقوع إصابات عديدة نقلت إلى المستشفيات.

أكد جبر أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة متوقفة منذ الأيام الأولى للحرب، ما أدخل القطاع في ظلام دامس. كما أن المستشفيات، التي تعتمد على المولدات الكهربائية، تعاني من نقص حاد في الوقود، مما يهدد قدرتها على تقديم الخدمات الطبية.

وأضاف أن الأزمة تتفاقم مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مما يترك سكان غزة في مواجهة أوضاع معيشية صعبة للغاية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق.

اقرأ أيضاًاللجنة المصرية تواصل توزيع المساعدات على أهالى قطاع غزة

«توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا

حزب المؤتمر: تصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته انتصار للموقف المصري

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني يحذر من التصعيد في الضفة الغربية
  • وصول الدفعة الـ45 من المصابين والجرحى الفلسطينيين لمعبر رفح
  • ميناء رفح البري يستقبل 28 مصابا و43 مرافقا فلسطينيا قادمين من قطاع غزة
  • الأونروا: إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات إلى غزة منذ أسبوعين
  • «القاهرة الإخبارية»: غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • طوابير الخبز والمياه المالحة .. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
  • غزة بلا خبز ولا مياه مع تجدد الحصار الإسرائيلي
  • طوابير الخبز والمياه المالحة.. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
  • هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم