ابتكار غذاء «ارز وردي» بديلا عن لحم البقر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وتولى باحثون في جامعة يونسي في سيول زرع هذا الأرزّ الجديد الذي يحتوي على خلايا عضلية ودهنية من لحم البقر، داخل مختبر.
وكانت النتيجة إنبات أرزّ ورديّ قد يكون بحسب الباحثين بديلاً للحوم أرخص وأكثر استدامة من الناحية البيئية، مع تمتعه ببصمة كربونية أدنى.
وقالت المشاركة في إعداد الدراسة بارك سو هيون "تخيّلوا لو حصلنا على مختلف العناصر الغذائية التي نحتاجها من خلال أرزّ بالبروتين".
وأوضحت في بيان نُشر الأربعاء تزامنا مع صدور الدراسة في مجلة "ماتر" إنّ "الأرزّ يحتوي اصلاً على كمية عالية من العناصر الغذائية، لكنّ إضافة خلايا متأتية من البقر تعزز هذه العناصر".
وتم تغليف حبات الأرزّ بجيلاتين السمك لمساعدة خلايا اللحم البقري على الالتصاق بها، ثم زُرعت على مدى 11 يوما.
وأشار فريق الباحثين إلى أنّ المنتج النهائي يحتوي على 8% بروتين و7% دهون أكثر مما يحتويه الأرزّ العادي، وهو أكثر صلابة ويتفتت بصورة أكبر من الحبوب الطبيعية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: أكثر من 100 ألف محاصر في الشمال من دون غذاء أو دواء
قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن "أكثر من 100 ألف فلسطيني محاصرون في محافظة شمال غزة وسط انعدام تام للغذاء والدواء".
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل، في مؤتمر صحفي، أن أكثر من 60% من المحاصرين أطفال ونساء.
وبشأن الخدمات الطبية في شمالي القطاع، قال بصل إنه "لا وجود لأي علاج طبي في شمال القطاع. وللأسف، العالم الذي يتحدث عن الديمقراطية يترك غزة تُذبح".
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن جهاز الدفاع المدني توقف عمله كاملا في محافظة الشمال، عقب اعتقال الجيش الإسرائيلي 5 من عناصره واستهداف 3 آخرين بشكل مباشر، وقصف مركبة الإطفاء الوحيدة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة قد ناشدت جميع الهيئات والمنظمات الدولية والأممية ضرورة إرسال وفود طبية وجراحية وتسهيل وصولها إلى مستشفيات شمال غزة، وعلى وجه الخصوص مستشفى كمال عدوان.
ودعت الوزارة، في تصريح صحفي، إلى توفير سيارات إسعاف لنقل الجرحى والمرضى إلى المستشفيات.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت حتى الساعة عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.