نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر مسؤول بهيئة المعابر والحدود في غزة قوله، الجمعة، إنه لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

وأضاف المصدر: "أشعل مجموعة من المواطنين النازحين بجوار معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر، ثم قاموا بفتح بوابة المعبر والاعتداء على شاحنات تحمل مساعدات غذائية كانت في طريقها للقطاع".

وأكمل: "تم إرسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميداني وتأمين شاحنات المساعدات".

ومعبر رفح البري هو معبر حدودي يقع عند مدينة رفح بين قطاع غزة في فلسطين وشبه جزيرة سيناء في مصر.

وكان للمعبر دور بارز في إدخال المساعدات للقطاع عقب نشوب الحرب، التي تسبب فيها هجوم 7 أكتوبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معبر رفح البري شاحنات المساعدات مصر الحرب مصر معبر رفح معبر رفح البري معبر رفح البري شاحنات المساعدات مصر الحرب شرق أوسط معبر رفح

إقرأ أيضاً:

قصة إهانة واعتداء: «شهادة متطوع سوداني»

 

في ظل الصراع الدائر في السودان، يتعرض المواطنون للعديد من التحديات والصعوبات. واحدة من هذه التحديات هي الإهانة والاعتداء الذي يتعرض له المواطنون على يد بعض الأفراد الذين يرتدون زي الشرطة أو الجيش.
الخرطوم  ـــ التغيير
هذه هي قصة سمير ابراهيم، متطوع سوداني يعمل في غرف الطوارئ والتكايا في مدينة أم درمان. سمير يروي قصة إهانة واعتداء تعرض لها هو وصحبه أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في شرق النيل.

يقول سمير “كنا مجموعة من الشباب، جميعنا من شرق النيل، يعملون متطوعين في مراكز العلاج والتكايا في أم درمان. كنت أنا وصحبي قد نزلنا لاستلام تصديقنا، ولكن عندما وصلنا إلى كبري الحلفايا، وجدنا أنفسنا في مواجهة مع مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي الشرطة.”

و أضاف “بدأت المجموعة في سؤالنا عن هويتنا وأين كنا ذاهبين. عندما أخبرناهم أننا من شرق النيل، بدأوا في الإهانة والاعتداء علينا. قالوا لنا إننا متعاونين مع الدعم السريع، وبدأوا في الضرب والشتيمة. كانوا يستخدمون ألفاظاً يعجز اللسان عن وصفها.”

وتابع سمير :”لم نستطع التحدث أو الدفاع عن أنفسنا، لأنهم كانوا يعتدون علينا بشكل عنيف. كانوا يضربوننا بالكفوف والركلات، ويستخدمون ألفاظاً مهينة. كنت أشعر بالخزي والعار، لأنني كنت أشعر أنني لا أستحق هذه المعاملة.”

ويحكي “بعد فترة من الإهانة والاعتداء، جاء واحد من الضباط واطلع على الوضع. عندما أخبره عن ما حدث، قال لي إنهم كانوا يعتدون علينا لأنهم يعتقدون أننا متعاونين مع الدعم السريع. قال لي إنهم سيوقفون هذه الأعمال، ولكنني كنت أشعر أنني لا أستطيع الثقة بهم بعد ما حدث.”

وقال : “هذه هي قصة إهانة واعتداء تعرضت لها أنا وصحبي. كنت أشعر بالخزي والعار، لأنني كنت أشعر أنني لا أستحق هذه المعاملة. ولكنني كنت أشعر أيضاً بالغضب والاستياء، لأنني كنت أشعر أن هذه المعاملة كانت غير عادلة وغير مبررة.”

و أضاف :”أنا أريد أن أقول للجميع أن هذه المعاملة كانت غير عادلة وغير مبررة. أريد أن أقول إننا نستحق الاحترام والتقدير، لأننا نعمل من أجل بلدنا ومن أجل شعبنا. أريد أن أقول إننا نستحق أن نعامل باحترام وكرامة، وليس بالإهانة والاعتداء.”

الوسوماعتداء سمير عسكريين متطوع

مقالات مشابهة

  • إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح أمام المصابين الفلسطينيين لليوم الثاني على التوالي
  • مصر تؤكد أن معبر رفح البري لا يزال مفتوحًا في انتظار وصول المصابين الفلسطينيين
  • فتح الجانب المصري من معبر رفح البري انتظارا لوصول المصابين الفلسطينيين
  • مصدر: الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا في انتظار وصول المصابين الفلسطينيين
  • هيئة النقل تحجز 5 شاحنات أجنبية مخالفة في الرياض وتغرمها 10,000 ريال
  • الاحتلال يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • العدو يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • العدو الصهيوني يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • السيطرة على حريق محل إطارات سيارات بأبو النمرس
  • قصة إهانة واعتداء: «شهادة متطوع سوداني»