أهالي مصياف بريف حماة ينفذون وقفة تضامنية دعماً لأهالي غزة ضد العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حماة-سانا
نظمت فعاليات أهلية ورسمية ودينية وثقافية في مدينة مصياف مساء اليوم وقفة تضامنية دعماً لأهالي قطاع غزة في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل عليهم وتنديداً بجرائمه ضدهم وذلك أمام دار العلم والمعرفة الثقافي وسط المدينة.
كما شارك في الوقفة عدد من طلاب المدارس وممثلو منظمات غير حكومية جمعيات أهلية عبروا من خلالها عن دعمهم لأهالي غزة، مطالبين المجتمع الدولي بمحاسبة الكيان الصهيوني الذي ينتهك كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وقال الشيخ عمار الهيبة خطيب وإمام جامع الرسول الأعظم: نقف اليوم لنؤكد دعمنا لأهلنا في قطاع غزة وكل فلسطين ونحيي صمودهم الأسطوري بوجه آلة الحرب والإرهاب الإسرائيلية، لافتا إلى أن أبناء فلسطين أصحاب حق في استرجاع أرضهم وإقامة دولتهم ولن يضعفهم تآمر الغرب مع المحتل الإسرائيلي في حربه لتهجير أبناء غزة من ديارهم.
من جانبه أكد الشيخ غسان إسماعيل أن وقفتهم التضامنية أقل ما يمكن تقديمه لأبناء الشعب الفلسطيني لدعمهم والتنديد بالعدوان الغاشم الذي يمارس عليهم منذ عقود بدعم من أمريكا وغيرها من الدول الغربية، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد أهلنا في غزة والسعي لحماية المدنيين وفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.
ولفت المدير التنفيذي لجمعية النادي الأهلي في مصياف محمد الشوباصي إلى أن ما يحدث في قطاع غزة هو استكمال لجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي نفذها عبر التاريخ، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لوقف مخططات الاحتلال ومحاولاته للتهجير القسري لأهالي غزة، منوهاً بأن البطولات التي تسطرها المقاومة تؤكد إصرار الفلسطينيين على استرداد حقهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية في الكرك مع غزة وفلسطين
#سواليف
أقيمت في #الكرك #وقفة #شعبية #تضامنية مع #غزة والمجاهدين في #فلسطين ، أكد المشاركون فيها على ضرورة الالتفاف حول #المقاومة ودعمها لما تمثله من عنصر قوة للأردن في مواجهة المشروع الصهيوني.
وطالب المحامي حذيفة المعايطة فيها الحكومة بالتحرك الفاعل تجاه التصريحات الصهيونية حول مشروع ضم الضفة الغربية الذي يستهدف الأردن ويمهد لمشروع التهجير والوطن البديل بما يمثل إعلان حرب على الأردن وينهي اتفاقية وادي عربة المشؤومة وانهاء الوصاية الأردنية على المقدسات في القدس مما يجعل الأردن طرفاً مباشراً في الحرب المستمرة في فلسطين، مطالباً بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني ووقف الجسر البري عبر الأردن وفتح الحدود مع فلسطين بمواجهة المشروع الصهيوني الذي يضرب بعرض الحائط كل القرارات والمعاهدات والدولية ويواصل المحرقة في غزة ولبنان.
فيما أكد النائب فتحي البوات من كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي على ضرورة الالتفاف حول المقاومة ودعمها لما تمثله من عنصر قوة للأردن في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يشكل تهديداً وجودياً للأردن، كما أكد على الموقف الأردني في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ونصرته كواجب شرعي ووطني وإنساني في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من حرب إبادة جماعية وقتل وتدمير رغم الخذلان العربي الرسمي والصمت الدولي.
مقالات ذات صلة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 2024/11/22