الجميّل التقى السفير المصري: لانتخاب رئيس لا يُخضع لبنان لمحور الممانعة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في مقره في بكفيا، السفير المصري علاء موسى، بحضور عضو المكتب السياسي الكتائبي ريتا بولس، مستشار رئيس الحزب للشؤون الخارجية الدكتور ميشال ابو عبد الله ورئيس جهاز العلاقات الخارجية مروان عبد الله. كما حضر مستشار السفارة المصرية مصطفى محروس.
الجميل
بعد اللقاء، قال رئيس الكتائب: "تشرفنا بلقاء سفير مصر العزيز الذي يعرض أفكاراً قيمة يمكن أن تساهم في حماية لبنان وإخراجه من الشغور الرئاسي القائم، ونحن بحاجة لتحريك الملف على الرغم من أن هناك من لا يريد أن يكون للبنان رئيس في هذه الفترة ليبقى وطننا في مهب الريح ولتبقى المؤسسات معلقة".
أضاف: "نحن أكثر من يعمل على تسهيل إتمام هذا الإستحقاق، أما الشيء الوحيد الذي لا يمكننا القيام به هو الإستسلام لإرادة البعض ممن يريدون أن يفرضوا علينا بالتعطيل والتهديد والوعيد رئيسا للجمهورية، يعمل على إخضاع لبنان لمحور الممانعة أو لإرادة حزب الله. ونرحب بأي مبادرة إيجابية متوازنة وعادلة من أجل أن نعيد للمؤسسات دورها، وللديمقراطية موقعها".
موسى
من جهته، قال السفير المصري: "تحدثنا في أمور كثيرة منها الأوضاع في الإقليم وتأثيرها على لبنان، بالإضافة إلى الإستحقاق الأهم وهو الإنتخابات الرئاسية، واستمعت من الجميّل الى العديد من الأفكار الإيجابية وعرضت عليه بعض الأمور التى نرى أنها من الممكن أن تساهم في حل الوضع القائم وتفاعل معها بشكل إيجابي، وهذه مؤشرات تشجعنا للسير قدما بخطوات أهم في الفترة المقبلة".
اضاف: "مثل هذه اللقاءات من الضروري إتمامها بشكل دوري لأننا عبر الحوار وحده نصل إلى تفاهمات وتوافقات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط التقى القائد العام للادارة السوريّة.. وهذا ما أكّده الشرع عن العلاقة مع لبنان
التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد ضمّ نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز ومشايخ دروز القائد العام للادارة السورية احمد الشرع لتهنئته. وقال أبي المنى خلال لقاء الشرع: "شعب سوريا يستحق هذا السلم ويستحق الازدهار لأن سوريا قلب العروبة النابض. أسبق الزمن لأقول يمكننا عقد قمة روحية تجمع القادة الروحيين بين البلدين لتعزيز روح الطمأنينة". أما جنبلاط، فقال: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد. الطريق طويل ونعاني نحن واياكم من التوسع الاسرائيلي وسأتقدم بمذكرة باسم "اللقاء الديمقراطي" حول العلاقات اللبنانية السورية".
وأضاف: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية الى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنى أن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ". من جهته، قال الشرع: "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبيا. والنظام السابق عمل مع المليشيات الايرانية على تشتيت شمل السوريين". وأضاف: "سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وستحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني". وأشار الشرع إلى أنّ "لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سنداً له".