أخبار الاقتصاد والأعمال الرئيس المعين لـ COP28 في بنغلاديش لبحث جهود العمل المناخي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الرئيس المعين لـ COP28 في بنغلاديش لبحث جهود العمل المناخي، دكّا، في إطار المناقشات المستمرة مع القادة العالميين لضمان إنجاز تقدم ملموس وفعال خلال COP28، ومواصلة مشاركة ركائز خطة عمل المؤتمر مع كافة .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس المعين لـ COP28 في بنغلاديش لبحث جهود العمل المناخي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دكّا، في إطار المناقشات المستمرة مع القادة العالميين لضمان إنجاز تقدم ملموس وفعال خلال COP28، ومواصلة مشاركة ركائز خطة عمل المؤتمر مع كافة الأطراف والمعنيين.
وتستند خطة عمل COP28 التي أعلنها الدكتور سلطان الأسبوع الماضي، خلال كلمته أمام الاجتماع الوزاري حول العمل المناخي في بروكسل، إلى أربع ركائز هي: تسريع تحقيق انتقال مسؤول ومنطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وسُبل العيش، ودعم كل هذه الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام.
الرئيس المعين لـ COP28، ورئيسة وزراء بنغلادش، التزامهما بالتعاون والعمل البنّاء على حماية المجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ استعداداً لـ COP28.
وبصفتها الرئيس السابق لـ "منتدى البلدان المعرضة لخطر تغير المناخ - مجموعة المعرَّضين العشرين"، وهو منتدى عالمي مخصص لدعم الاقتصادات الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ، أكدت الشيخة حسينة واجد، حرصها على تعزيز العمل المشترك مع الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28 خلال الأشهر القادمة.
الشيخة حسينة، بجهود الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف الهادفة إلى وضع تعزيز النظم الغذائية في صميم المناقشات المناخية.
التمويل المناخي، وضرورة تطوير مؤسسات التمويل الدولية، وبنوك التنمية المتعددة الأطراف لجذب المزيد من رأس المال الخاص، وأهمية وفاء الدول المانحة بتعهدها بتوفير مبلغ الـ 100 مليار دولار من التمويل المناخي، وتفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله.
الدكتور سلطان الجابر بدور الشيخة حسينة في قيادة جهود تعزيز النظم الغذائية والابتكار الزراعي، مؤكداً أن بنغلادش تقدم نموذجاً متميزاً في مجال التكيّف مع تداعيات تغير المناخ.
ووافقت رئيسة وزراء بنغلادش، على تولي مهمة دعم أجندة COP28 في مجال الغذاء، وشددت على ضرورة إنجاز التحول في النظم الغذائية وتعزيز الابتكار الزراعي لتحقيق التنمية المستدامة.
الشيخة حسينة، " أرحب بتركيز COP28 على الحفاظ على الحياة وسُبل العيش ووضع البشر في صميم العمل المناخي، خاصةً عبر الاهتمام بتعزيز النظم الغذائية. وآمل أن يتمكن COP28 من إجراء تقييم واقعي للتقدم المحرز ومعالجة الفجوات المتبقية في آليات التمويل المناخي ومشاركة التكنولوجيا".
وأضافت، "بصفتي رائدة في العمل على حماية المجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ، أرجو أن يتمكن COP28، في ظل الرئاسة المتميزة لمعالي الدكتور سلطان الجابر، من تحقيق تقدم ملموس في تفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار بما يتماشى مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال COP27".
جمهورية بنغلادش، إلى الاستمرار في مشاركة حلولها المناخية المبتكرة، مثل أهداف الطاقة المتجددة ومبادرات التأهب للكوارث، مع البلدان الأخرى الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر عقب اللقاء، إن "بنغلادش تدرك الحاجة الملحّة للتصدي لتغير المناخ، بسبب ما تواجه من ظروف قاسية تشمل موجات الحر والفيضانات. ورغم أن بنغلادش تساهم بنسبة 0.25 بالمئة فقط من إجمالي الانبعاثات العالمية، فإن هدفها بالوصول إلى نسبة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة لديها إلى 40 بالمئة بحلول عام 2040، يؤكد على دورها الريادي والمسؤول في مواجهة تغير المناخ".
الشيخة حسينة واجد، لمساندة المجتمعات الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ على الصعيد الدولي، معرباً عن سعادته بالعمل مع معاليها لتعزيز الحلول المناخية والاجتماعية والاقتصادية.
من جانبها أعربت رئيسة وزراء بنغلادش، عن دعم بلادها الكامل لرئاسة COP28 وثقتها بالرئيس المعين للمؤتمر بوصفه من أبرز داعمي العمل المناخي متعدد الأطراف.
أبو الكلام عبد المؤمن، وزير خارجية جمهورية بنغلادش، ومحمد شهاب الدين، وزير البيئة والغابات والتغير المناخي.
وأكد خلال هذا الاجتماع ضرورة الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، "لتحقيق تقدم جوهري، يجب علينا استخدام نهج مبتكَر وغير تقليدي يضمن مشاركة كافة شرائح المجتمع وتكاتف الجميع للنجاح في التوصل للحلول التي نحتاج إليها".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التمویل المناخی العمل المناخی تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السفير سوشيل كومار لامسال سفير دولة النيبال لدى مصر لمناقشة سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين في ملف البيئة والمناخ، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على اهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول في مواجهة التحديات التي يعاني منها شعوب العالم، هو الطريقة الوحيدة للعمل معا للمضي قدما، مشيرة إلى اهتمام مصر بعملية التحول الاخضر، ومن محاورها التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وضعت هدف طموح للوصول إلى نسبة ٤٢٪ من خليط الطاقة في مصر بحلول ٢٠٣٠، وهو هدف طموح في الدول النامية، لذا حرصت على تهيئة المناخ على مستوى السياسات، ومنها تبني قرار الوصول بنسبة ١٠٠٪ من المشروعات القومية خضراء بحلول ٢٠٣٠ كهدف طوعي طموح وخطوة مهمة نحو التحول الاخضر، والعمل على أن تكون مصر مركز إقليمي للهيدروجين الاخضر.
وأوضحت وزيرة البيئة ان محدودية تمويل المناخ مقابل التحديات التي يشهدها العالم، دعت إلى ايجاد آليات مبتكرة للتمويل، لذا يعد هيكلة النظام التمويلي للمشروعات الخضراء جزء من التحول الأخضر في مصر، سواء على مستوى تهيئة البنوك الوطنية للعمل في المشروعات الخضراء وخاصة مشروعات المياه والزراعة، والتي تعد قطاعات مهمة لدول مثل مصر ونيبال حيث يعتبر التكيف اولوية حتمية لاستمرار الحياة بها.
واضافت وزيرة البيئة إنه يتم العمل مع البنوك ايضا في مجال مشروعات التنوع البيولوجي، جنبا إلى جنب مع تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية مثل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والتي تعد احد مقومات السياحة، والتعاون ايضا مع القطاع البنكي في إنشاء السوق الطوعي للكربون وتشجيع القطاع الخاص في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ برنامج طموح بدأ منذ ٧ سنوات لتنفيذ منظومة جديدة لادارة المخلفات بكل أنواعها وتعزيز الفرص الاستثمارية فيها واشراك القطاع الخاص.
ولفتت سيادتها إلى ان رحلة مصر الملهمة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتغير لغة الحوار حول البيئة ووضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال ربطها بالبعد الاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار ومساهمتها في النمو الاخضر المستدام.
كما اشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر كعضو في صندوق كيمونج للتنوع البيولوجي الممول من الصين على دعم مشروع دولة النيبال المقدم ضمن اول حزمة من المشروعات التي سيمولها الصندوق، انطلاقا من ضرورة التآزر بين الدول التي تتشارك نفس التحديات، حيث تعد تحديات صون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة من الاهتمام المشترك بين البلدين، فمصر تتوسع حاليا في مجال السياحة البيئية وتعمل على اشراك القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات والأنشطة الخاصة بها، وإشراك المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالحفاظ على استدامة موروثاتهم وتراثهم وتوفير فرص عمل مستدامة.
ومن جانبه، اكد السفير لامسال ان مصر ونيبال تربطهما علاقات طيبة ممتدة على مختلف المستويات، ولديهما فرصا واعدة للتعاون الثنائي في ملف تغير المناخ، في ظل ما يواجهه شعوب البلدين من آثار تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة في انبعاثات الاحتباس الحراري، ومع الدور المهم الذي تلعبه مصر في ملف تغير المناخ والذي ظهر بوضوح خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 وأسفر عن العديد من النتائج الهامة في مجال التخفيف والتكيف، موضحا أن نيبال مهتمة بتكنولوجيات توليد الطاقة وخاصة المتجددة، حيث إن معظم الطاقة الكهربائية المولدة لديها من مصادر متجددة، كما تهتم بممارسات الزراعة ذكية مناخيا، مؤكدا ان التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الاخضر.
كما أشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين البدين في مجال المناخ، تنفيذا لمخرجات الحوار الأخير بين رئيس وزراء نيبال وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبادل الخبرات والخبراء بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في منصة حوار المناخ التي ستطلقها نيبال " حوار ايفرست" والتي تسلط الضوء هذا العام على مستقبل الإنسانية، متطلعا لمشاركة مصر الداعمة بالعلم والخبرات باعتبارها من اهم دول القارة الأفريقية، بإلإضافة إلى دعم مصر للحدث الجانبي الذي تستضيفه نيبال لمؤتمر المناخ، باعتبارها من الدول الرائدة في ملف المناخ.