مشاورات بين مصر وتركيا حول القضايا الإفريقية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
انعقدت مشاورات بين وزارتي خارجية مصر وتركيا حول القضايا الإفريقية، أمس، استضافتها العاصمة التركية أنقرة، ترأس فيها وفد مصر السفير إيهاب عوض مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية.
واجتمع مساعد وزير الخارجية خلال الجلسة الأولى من المباحثات مع السفيرة "إليف أولجن" المديرة العامة لإدارة الشرق والجنوب الإفريقي، حيث تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في ضوء التطورات المتلاحقة في المنطقة.
كما اجتمع السفير إيهاب عوض، في الجلسة الثانية من المباحثات مع السفيرة "شبنم جينك" المديرة العامة لإدارة وسط وغرب إفريقيا.
وقد ناقش الجانبان التحديات التي تمر بها منطقة الساحل، وسبل العمل نحو بسط الاستقرار فيها.
وفي ختام المناقشات استقبل نائب وزير الخارجية التركي “أحمد يلدز” السفير ايهاب عوض مساعد وزير الخارجية، حيث تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من الملفات، وسبل تعزيز التشاور والتنسيق بين مصر وتركيا خلال الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الخارجية المصرية تركيا مصر وتركيا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يبحث مع وزير خارجية جنوب إفريقيا القضايا المشتركة
اتفق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير خارجية جنوب إفريقيا رونالد لامولا، على أهمية استمرار وتعزيز التواصل والتنسيق رفيع المستوى بين الجامعة وجنوب إفريقيا في كافة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك المطروحة في المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط، وزير خارجية جنوب إفريقيا بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس.
وأشاد أبو الغيط، خلال اللقاء، بالخطوة التاريخية التي أقدمت عليها جنوب إفريقيا من خلال تقديمها الدعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني وهي الدعوى التي انضمت إليها الجامعة العربية وعدد كبير من الدول العربية وغيرها.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية بأن أبو الغيط رحب بالضيف في مقر الجامعة العربية كما هنأه على توليه منصبه الجديد.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الأمين العام والوزير الضيف بحثا التطورات الخطيرة في المنطقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ومؤخرا على لبنان، والجهود المبذولة من جانب مختلف الأطراف من أجل وضع حد لهذا العدوان لاسيما في ضوء مخرجات القمة العربية- الاسلامية الأخيرة، وكذا مذكرة التفاهم الثلاثية التي تم التوقيع عليها مؤخرا بين الأمانة العامة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومفوضية الاتحاد الإفريقي للاتفاق على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية.