قال مصدر مسئول في هيئة المعابر والحدود بقطاع غزة إن معبر رفح لم يتم اقتحامه كما تداولته بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعى، مشيراً في تصريحات له مساء الجمعة لـ قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن عددا من النازحين الفلسطينيين من الجانب الفلسطيني كانوا قد أشعلوا عددا من إطارات السيارات، واعتدوا علي شاحنات تحمل مساعدات غذائية كانت في طريقها للقطاع.

وأضاف المصدر أن تلك الأحداث وقعت شرقي رفح جنوبي قطاع غزة، لافتاً إلى أن بعض النازحين فتحوا بوابة المعبر واعتدوا علي شاحنات المساعدات، وهو ما استدعى إرسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لتأمين دخول المساعدات وضبط الوضع الميداني.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية فيديوهات وصورًا لحريق محدود على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وسط حالة من الاستنفار الأمني في المنطقة.

وذكر مصدر مصري رفيع المستوى أن مصر تتابع عن كثب الموقف في رفح، ومستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات، ويأتي ذلك في وقت تستعد فيه إسرائيل لتوسيع نطاق عمليتها العسكرية في قطاع غزة الفلسطيني، ليطال مدينة رفح الحدودية.

وقد شددت مصر في وقت سابق على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما في ظل التحذير من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اقتحام معبر رفح الشرطة الفلسطينية دخول المساعدات رفح معبر رفح هيئة المعابر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تطلق برنامجاً إغاثياً عاجلاً لدعم الفئات الهشة في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحذيرات من مخاطر موجات الصقيع على النازحين في غزة «الصليب الأحمر» تعتزم توسيع مساعداتها الإنسانية إلى سوريا

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين. 
وأعلنت عملية «الفارس الشهم 3» إطلاق برنامج إغاثي عاجل يستهدف الأسر الأكثر احتياجاً من الفئات الهشة في جنوب قطاع غزة، خاصة العائلات التي يتجاوز عدد أفرادها 13 فرداً، حيث يأتي هذا البرنامج ضمن جهود العملية لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة ودعم المتضررين في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها السكان.
ووفقاً لآلية التنفيذ، ستتلقى الأسر المستفيدة رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة، تتضمن تفاصيل الاستفادة ونقاط تسلم الدعم، وذلك لتسهيل عملية توزيع المساعدات، وضمان وصولها إلى المستحقين بسرعة وكفاءة.
وأوضحت عملية «الفارس الشهم 3» أن ترشيح الأسر تم بالتعاون مع منظمات إغاثية دولية لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً، ولتغطية العائلات كافة في قطاع غزة.
وتقدم عملية «الفارس الشهم 3» آلاف الأطنان من المساعدات ضمن حملات ومبادرات يومية يتم تنفيذها في المناطق كافة، وبين خيام النازحين؛ لمساندتهم وتقديم ما يلزم لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، حيث تهدف العملية للوصول لأكبر عدد من السكان، وتقديم الطرود والمساعدات كافة لهم تنفيذاً لتوجيهات دولة الإمارات الإنسانية.
وفي السياق، استقبل المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة وفداً من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، للاطلاع على جهود عملية «الفارس الشهم 3» كبرى العمليات الإغاثية في قطاع غزة، والتي تقدم مساعداتها المتنوعة لعشرات الآلاف من النازحين في مختلف مخيمات الإيواء بالقطاع.
ورحب رئيس البعثة الإماراتية في قطاع غزة، حمد النيادي، بالوفد الأممي، واستعرض معهم جهود المستشفى الميداني في تقديم الرعاية الطبية الأساسية والطارئة، إلى جانب المبادرات الإنسانية الأخرى التي تستهدف تخفيف معاناة سكان القطاع في ظل الظروف الراهنة.
وعبر الوفد الأممي عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات عبر المستشفى الميداني في تقديم الرعاية الطبية الأساسية والطارئة للمتضررين من الأوضاع الراهنة في غزة، إلى جانب سلسلة المساعدات الإنسانية التي لم تتوقف منذ بدء الحرب على غزة.
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى تحسين الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة من خلال تلبية احتياجات النازحين الأساسية، بما في ذلك توفير الطعام والملابس ومستلزمات الإيواء، بهدف التخفيف من معاناتهم اليومية، كما تقدم العملية خدمات طبية متكاملة عبر المستشفى الميداني الإماراتي في رفح، إضافة إلى دعم المستشفيات بالمساعدات الطبية، مما يساهم في تعزيز قدراتها في ظل العجز الكبير الذي تعاني منه المنظومة الصحية في القطاع.
وفي السياق، وزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» طرد المرأة على النازحات في مخيم «أرض الخير» بمدينة خان يونس، للتخفيف من معاناة المرأة الفلسطينية في مراكز الإيواء.
كما تم توزيع طرود غذائية على العائلات النازحة كافة في مخيم «النخيل الجنوبي»، البالغ عددها 640 أسرة، للتخفيف من معاناتهم اليومية.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يعمل ضد المستوى السياسي لوقف حرب غزة
  • اليونيسيف: إيصال المساعدات لأطفال غزة مسألة حياة أو موت
  • وفاة والدة الأسير الفلسطيني الطبيب حسام أبو صفية
  • وفاة والدة الأسير الفلسطيني الطبيب حسام أبو صفية بسكته قلبية
  • تظاهرة في نيويورك تطالب بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني أبو صفية
  • «الفارس الشهم 3» تخفف معاناة النازحات في مراكز الإيواء
  • فلسطينيون يتفقدون آثار غارة إسرائيلية على منازل في النصيرات وسط غزة.. فيديو
  • 4 طلاب يعتدون على زميلهم بالضرب وينشرون صوره .. وتحرك فورى من الأمن
  • الإمارات تطلق برنامجاً إغاثياً عاجلاً لدعم الفئات الهشة في غزة
  • وقفة قبلية في الحديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإعلان النفير العام