على الرغم من مرور أكثر من خمس سنوات على وفاة زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، فإنه مازال يحظى باهتمام ودراسة من قبل المهتمين بالجماعات المتطرفة.


وبينما تعد العلاقات النسائية لقادة التنظيم الإرهابي الأخطر في العالم خلال العقود الأخيرة، من الجوانب الخفية، التي لم تحظ بإلقاء الضوء عليها، طوال السنوات الماضية، فإن الساعات الأخيرة شهدت ظهورا نادرا جدا لزوجة البغدادي وابنته، في لقاء متلفز، ألقي من خلاله الضوء على خفايا العلاقات النسائية لهذا الإرهابي الخطير.


زوجة البغدادي، أسماء محمد، كانت واحدة من سباياه، حيث اشتهر البغدادي ورفاقه في داعش، بسبي النساء في المناطق التي تخضع لسيطرة التنيظم، إما للاستمتاع بهن، مثل: الجواري، أو لإجبارهن على أداء المهام المنزلية، وإما لاستخدامهن للتمويه وتنفيذ الخطط الإرهابية للتنظيم، وفي أحيان أخرى استخدم الدواعش، نساءهم في التجسس، وتنفيذ بعض الهجمات الانتحارية أيضا.


زوجة البغدادي أسماء، وكذلك ابنته المدعوة أميمة، كشفتا عن أنهما عاشتا في منطقة الطامرية بالعراق، ثم انتقالتا إلى سوريا، كما كشفتا عن أن البغدادي كان يخفي عليهما عمله في تنظيم داعش، وأنهما لم يعلما به، إلا في لحظة إعلانه ذلك على الملأ أثناء خُطبته الشهيرة بجامع الدوري الكبير في الموصل.


أميمة ابنة البغدادي، أشارت إلى أن والدها كان يمتلك ثلاثة نساء، وأنه لم يكن يسمح لهن بالاختلاط، أو كشف هوياتهن لأحد، كما أنهن كن حبيسات المكان لا يحق لهن التحرك بأدنى قدر من الحرية.
وكشفت زوجة وابنة البغدادي عن أنه نقلهما إلى الرقة في سوريا، بالتزامن مع زواجه بالسبية الرابعة، وأنه في تلك الفترة كان يقيم معهن، مشيرة إلى أنه كان يجري قرعة بين زوجاته لتحديد أيام كل منهن. 
وروت أميمة أنها شاهدت بعض سبايا والدها وهن يبكين، بسبب ما آل إليه حالهن في السبي، وأن الكثيرات من السبايا كن أيزديات، وعددهن يزيد عن عشر فتيات، ملمحة إلى أن والدها كان مهووسا بجمال الأيزديات بشكل عام.
وتعاني النساء والفتيات في قبضة داعش من التضييق وتعرضهن للتحرش والاغتصاب، كما تواجهن قيودا مشددة على جميع حرياتهن الإنسانية، بل والدينية أيضا، ولم يسمح لهن بمغادرة بيوتهن إلا بصحبة رجال التنظيم، ومن تحاول التمرد تتعرض لصنوف الضرب والتعذيب وفرض الغرامات على أقاربهن من الرجال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أبو بكر البغدادي الجماعات المتطرفة

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يرفع مستوى تأهب قواعده في أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفع الجيش الأمريكي حالة التأهب داخل عدد من قواعده في أوروبا إلى المستوى "تشارلي"، ثاني أعلى درجة، وفق ما نقلت ABC News، وCNN عن مسؤولين تحدثوا شريطة عدم كشف أسمائهم.

ويطبق المستوى "تشارلي" عند وقوع حادث أو لدى تلقي معلومات استخبارية تشير إلى احتمال حدوث نوع من أنواع العمل الإرهابي، أو الاستهداف ضد أفراد، أو منشآت، حسبما ذكر الجيش الأميركي على موقعه الإلكتروني، أما المستوى الأعلى فهو "دلتا"، ويطبق عندما يكون الهجوم الإرهابي جارياً أو "وشيكاً".

وردا على سؤال وكالة "فرانس برس"، لم تؤكد قيادة القوات الأميركية في أوروبا، حصول هذا التغيير في الوضع، لكنها قالت: "نبقى يقظين".

من جهتها أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنه "بسبب مجموعة من العوامل التي قد تؤثر على سلامة وأمن العسكريين الأميركيين، وعائلاتهم المتمركزين في المسرح الأوروبي، تضاعف القيادة الأميركية في أوروبا جهودها، للتشديد على ضرورة اليقظة خلال أشهر الصيف".

وتنصح وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين في ألمانيا، حيث يقع مقر قيادة القوات الأميركية في أوروبا، بتوخي مزيد من الحذر بسبب خطر وقوع أعمال إرهابية.

وقال المتحدث باسم القيادة الأميركية الأوروبية دان داي لشبكة CNN :"إنهم لم يروا مستوى التهديد هذا منذ 10 سنوات، ما يعني أن الجيش قد تلقى تهديداً نشطاً وموثوقاً".

 

مقالات مشابهة

  • "مكافحة الإرهاب" العراقي يكشف حصيلة قتلى داعش الإرهابي خلال عامين
  • جنايات صلاح الدين: السجن المؤبد بحق مسؤول التوبة لدى داعش الإرهابي
  • بسبب علاقاته النسائية .. مصرية تنتقم من زوجها بطريقة مروعة
  • مد أجل الحكم على المتهم بقـ.تل الطـ.ـفلة مكة في السلام
  • بالفيديو – انهيار ريهام عبد الغفور في أول لقاء إعلامي بعد وفاة والدها
  • أول ظهور إعلامي.. ريهام عبدالغفور تتحدث عن فقدان والدها
  • كان صديقي واتكسرت بعد وفاته.. أبرز تصريحات ريهام عبد الغفور عن والدها (فيديو)
  • 400 لتر حصة الفرد البغدادي من المياه يومياً.. ماذا عن نسبة الهدر؟
  • الجيش الأمريكي يرفع مستوى تأهب قواعده في أوروبا
  • لهذا السبب رفعت أمريكا مستوى التأهب في قواعدها العسكرية في أوروبا