شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن تقدم سريع لأشغال الطريق السيار المائي ومصدر رسمي يكشف تاريخ انتهاء الأشغال، زنقة 20 الرباط تسير أشغال إنجاز مشروع تحويل فائض المياه من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق أو ما أطلق عليها 8220;الطريق السيار .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقدم سريع لأشغال الطريق السيار المائي ومصدر رسمي يكشف تاريخ انتهاء الأشغال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تقدم سريع لأشغال الطريق السيار المائي ومصدر رسمي...

زنقة 20 | الرباط

تسير أشغال إنجاز مشروع تحويل فائض المياه من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق أو ما أطلق عليها “الطريق السيار للماء”، لتزويد محور الرباط – الدار البيضاء بالماء الشروب، بوتيرة سريعة.

المشروع الاستراتيجي، يستهدف نقل المياه من حوض سبو الذي يتوفر على وفرة إلى حوض أبي رقراق، الذي من خلاله سوف تتم تلبية الطلب على مستوى الرباط والدار البيضاء وفي شطر آخر مراكش.

وتبلغ كلفة المشروع ستة مليارات درهم، و يتضمن مضختين اثنتين، و66.5 كيلومترات من الأنابيب الفولاذية بقطر 3200 ميلمتر، وبصبيب 15 مترا في الثانية.

مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أكد اليوم الخميس ، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي، ان المشروع سيكون جاهزا هذا الصيف لتزويد منطقة أبي رقراق بالماء.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

السياحة.. فكر إبداعي ومصدر دخل واعد

 

راشد بن حميد الراشدي

بعد زيارتي لعدد من المدن بأسبانيا وخاصة الأندلسية منها، رأيت العجب العجاب من تسخير الأماكن التاريخية والمقومات البيئية والبنية الأساسية المتكاملة في تعزيز الجذب السياحي لتلك الأماكن، بعد أن بلغ عدد زوارها الملايين في العام الواحد، مع دخل سنوي ثابت شكل أكثر من نصف موارد الدولة، فإنه يمكن القول إنَّ السياحة صناعة كبيرة تبدأ بفكرة وتنتهي بعطاء لا ينضب يتخللها فن إبراز مقومات الأوطان مع البذل والعطاء المادي لتحصد تلك الأوطان ملايين الدولارات والفرص الوظيفية، وتكون هي ذلك النبع الذي لا ينبض للأوطان وأهم مصدر لدخل الفرد والوطن.

دول عديدة تعد اليوم رائدة في السياحة، بفضل تسخير طاقاتها ومواردها وبنيتها الأساسية في خدمة السائح والتسهيلات التي تقدمها تلك الدول وأماكنها السياحية والترفيهية الرائجة طوال العام .

سلطنة عُمان وبمقوماتها السياحية الكثيرة والمتعددة وحضاراتها الممتدة لآلاف السنين تعتبر كنزًا من كنوز السياحة العالمية، بفضل ما تزخر به من مقومات وتنوع جغرافي وطبيعة بكر جاذبة وشعب ودود مضياف، ومقارنة بما رأيته وتعرفت عليه من خلال تجوالي في عدد من دول العالم السياحية؛ فإنَّ عُمان غنية بإرثها القديم وحاراتها وقلاعها وحصونها ومقوماتها وطبيعتها المتنوعة من جبال وسهول وبحار وشواطئ ورمال وعيون؛ حيث تتميز ولاياتها الجميلة الحالمة بذلك التنوع مع وجود البنية الأساسية المتكاملة والخدمات التي يحتاج إليها السائح.

آلاف الريالات يُنفقها الزائر في جولاته يجب أن يكون لعُمان نصيب منها، عبر تشجيع السياحة وصناعة الأفكار الإبداعية وتكاتف الحكومة مع المواطن والمستثمر، وبذل الغالي والنفيس من أجل ذلك، مع سن القوانين التي تسهل نجاح السياحة في عُمان مع وجود الفعاليات المصاحبة والمرافق العامة في كل الأماكن والمواقع السياحية.

ما يحصل اليوم هو محاولات خجولة واجتهادات ذاتية- وفق الله البعض لنجاحها- كما حدث في ولاية نزوى من خلال جهود الأهالي، وتميُّز الفكرة والإبداع في تسخير الأماكن التراثية إلى مناطق جذب سياحي، بينما لم تستطع ولايات أخرى إبراز عناصر الجذب السياحي ومقوماتها الطبيعية لظروف التمويل وضعف الفكرة والاهتمام.

السياحة كنز المال القادم في العالم، ويجب على الجهات المعنية دعم هذا القطاع الحيوي خاصة مع وجود كوادر وطنية مهيئة تحمل أفكارا إبداعية وتتحدث بلغات العالم وتدير المؤسسات والشركات المبدعة في هذا المجال.

إنني أوجه رسالة مهمة وهادفة لكل جهات الاختصاص ورواد الأعمال والمواطنين للاهتمام بهذا القطاع الحيوي، والبدء من الآن في تشجيع المبادرات الشابة نحو ريادة الأعمال في مثل هذه المجالات من المشاريع، والتي يجب أن تكون مدعومة بعوامل تساعد على توفير دخل ثابت للشباب العُماني وخلق فرص عمل، ومن هذه العوامل: تسهيل قوانين السياحة وتذليلها أمام المواطن، وتقليص الإجراءات البيروقراطية في المعاملات وخفض الرسوم المرتبطة بالأنشطة السياحية، مع ترميم الحارات والقلاع والحصون والأسوار وإيجاد مسارات جميلة بداخلها مع توفير المرافق الضرورية، علاوة على الاهتمام بوجود المرافق العامة في جميع الأماكن السياحية التي يرتادها السائح، وإنشاء الساحات والمنتزهات والحدائق المتنوعة التي تدعم السياحة، والاهتمام بالنزل السياحية والاستراحات والفنادق وتشجيع المستثمر والمواطن على إنشائها في مختلف الولايات. بجانب إقامة الفعاليات المصاحبة بصورة دورية مع وجود مرافق مناسبة من مقاهٍ ومطاعم. أضف إلى ذلك التسويق الجيد والمستمر للأماكن السياحية محليًا وعالميًا.

هناك بعض الدول التي حققت النجاح من لا شيء، بينما سلطنة عُمان تملك كل إمكانيات وأدوات ومقومات السياحة العالمية وبنية سياحية جيدة من مطارات وطرق وفنادق ومنتجعات ونزل، إلى جانب الأمن والأمان والاستقرار، وهي كلها عوامل تؤهلها لأن تكون وجهة سياحية رائدة، وهو ما يتماشى مع مُستهدفات رؤية "عُمان 2040".

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وجعلها عروس السياحة العربية والعالمية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بركة: أغلب مدن المملكة ستستفيد من المونديال... والطريق السيار القاري الرباط-البيضاء سيفتتح في 2029
  • «عباس شراقي» يكشف مفاجأة: احتلال إسرائيل لجبل الشيخ بسبب الأمن المائي.. فيديو
  • عباس شراقي يكشف مفاجأة عن أمن سوريا المائي بعد سيطرة الاحتلال على جبل الشيخ
  • قسنطينة.. غلق مؤقت للطريق السيار شرق غرب بمنحدر عين سمارة
  • ماذا قال «راغب علامة» عن حسن نصر الله؟ بيان رسمي يكشف الحقيقة «صور»
  • نقل بيل كلينتون إلى المستشفى.. ومصدر يوضح لـCNN حالته الصحية
  • الكرملين يكشف حقيقة تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق ومغادرة روسيا
  • عقب انتهاء تصوير «سيكو سيكو».. طه دسوقي يكشف عن صور جديد من كواليس العمل
  • السياحة.. فكر إبداعي ومصدر دخل واعد
  • العميد سريع يكشف بعد قليل عن عملية عسكرية نوعية