مؤتمر ميونخ للأمن.. وزير الخارجية يلتقي قادة مجموعة The Elders الداعمة للسلام
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية التقى اليوم الجمعة في مستهل زيارته لمدينة ميونخ الألمانية للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن، مع عدد من كبار القادة والمسئولين الدوليين أعضاء مجموعة The Elders، التي أسسها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا لدعم السلام حول العالم.
وذكر المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية ثمَّن الدور الهام لقادة المجموعة في ترسيخ أسس السلام بين مختلف الشعوب على ضوء الخبرات المتراكمة التي يتمتعون بها على الصعيد الدولي، مؤكداً ما يضطلع به أعضاء المجموعة من جهود مقدرة مع الأطراف الدولية لوقف نزيف الدماء في غزة، واحتواء تداعيات الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع.
وكشف السفير أحمد أبو زيد، أن قادة المجموعة حرصوا على الاستماع لتقييم وزير الخارجية لمجريات الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، حيث تناول الوزير شكري التحركات التي تضطلع بها مصر على الصعيدين السياسي والدبلوماسي لتحقيق وقف إطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين، فضلاً عن ضمان إدخال المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بالقدر الكافي والمستدام للتعامل مع الأوضاع اللاإنسانية التي يتعرضون لها يومياً، وتلبية الاحتياجات الملحة لهم.
وتناول شكري كذلك مخاطر أبعاد أية عمليات عسكرية لإسرائيل في مدينة رفح، وما تكتنفه من تداعيات إنسانية كارثية بالقطاع محذراً من العواقب الخطيرة لمثل هذا الإجراء، كما شدد في ذات السياق على أهمية تحرك الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل لدرء هذا الأمر، والعمل على تحقيق الإنفاذ الكامل للمساعدات، لتخفيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين في غزة، ومنع تنفيذ سيناريو التهجير القسري لهم أو تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر جملةً وتفصيلاً.
وذكر المتحدث الرسمي للخارجية، أن المناقشات بين الوزير شكري وقادة المجموعة تطرقت كذلك للتحركات الرامية لتحقيق التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصِلة بالأزمة في غزة، وكذلك التدابير المؤقتة التي نصت عليها محكمة العدل الدولية، حيث تمَّ التأكيد على المسئولية القانونية والإنسانية والسياسية للأطراف الدولية في إنفاذ التهدئة وتسريع عملية إدخال المساعدات للقطاع وفقاً للقرارات الدولية، وضرورة استمرار دعم وكالة الأونروا في تقديم خدماتها الحيوية للفلسطينيين وفقاً لتكليفها الأممي.
وأعرب قادة المجموعة عن تقديرهم للجهود المصرية الحثيثة منذ بدء الأزمة في احتواء تداعياتها على كافة الأصعدة، والدور الهام الذي تضطلع به على مسار تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدين الحرص على مواصلة التشاور مع مصر لدورها الإقليمي البارز، والأطراف الدولية، للحد من هذه الأزمة، والدفع بجهود السلام قدماً حفاظاً على استقرار المنطقة، والسلم والأمن الدوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر ميونخ للأمن وزير الخارجية مجموعة The Elders الخارجية المصرية نيلسون مانديلا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع وزير الصناعة بالكونجو الديمقراطية
عقد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، لقاءً مع Louis Watum وزير الصناعة وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة بجمهورية الكونجو الديمقراطية خلال زيارته الى كينشاسا.
أشار الوزير عبد العاطي إلى أهمية تعزيز العمل المشترك لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، مؤكداً على حرص الحكومة المصرية على تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية وفي مقدمتها الكونجو الديمقراطية، تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية بتعزيز التعاون الإقليمي بين مصر ودول القارة.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال دعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين باعتبارها محركاً أساسياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن تبادل الخبرات وإمكانية إقامة مصانع مصرية في الكونجو الديمقراطية لتوطين صناعة عدد من المنتجات المصرية خاصة في مجالات الأدوية والصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي، مشدداً على استعداد مصر لتقديم الدعم الفني والتدريب في مجالات الصناعة وريادة الأعمال. كما استعرض الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمارات في تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الدخول للسوق الكونجولي.
وقد وجه الوزير عبد العاطي الدعوة للوزير الكونجولي لزيارة مصر في إطار التحضير للزيارة المرتقبة لرئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى القاهرة.
من جانبه، أشاد الوزير الكونجولي بدور مصر الرائد في دعم التنمية بالقارة الإفريقية، معرباً عن تطلعه لتوسيع الشراكة مع مصر خصوصاً في مجال الصناعات التحويلية والزراعية، بما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة بجمهورية الكونجو الديمقراطية.