وسط تصاعد المخاطر.. منح البحارة الحق في رفض المرور بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تم منح البحارة الحق في رفض المرور عبر البحر الأحمر على متن السفن، وهو ما أكدته اتفاقية الصناعة الجديدة التي أعلنتها نقابة العمال ومجموعات صناعية أخرى.
ويأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات في المنطقة، حيث نفذ الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن هجمات على السفن في البحر.
منذ منتصف نوفمبر، استهدف الحوثيون السفن التجارية باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ في البحر الأحمر، بدعوى التضامن مع الفلسطينيين في صراع غزة ضد إسرائيل.
ومع تعرض البحارة بشكل متزايد لمثل هذه الهجمات، فقد تم التوصل إلى اتفاقيات لتزويدهم بأجور مضاعفة عند دخول المناطق عالية الخطورة. بالإضافة إلى ذلك، في ديسمبر، تم توسيع المناطق المصنفة على أنها "حربية وعالية المخاطر" إلى منطقة جنوب البحر الأحمر من خلال المفاوضات بين البحارة وشركات الشحن التجارية في إطار منتدى التفاوض الدولي (IBF).
وبموجب أحدث ترتيبات الاتحاد الدولي للسفن (IBF)، يتعين على البحارة تقديم إشعار قبل سبعة أيام من دخول المنطقة المحددة ويكون لديهم خيار العودة إلى موقع آخر على نفقة شركة الشحن. وتتضمن الاتفاقية أيضًا تعويضًا يعادل الأجر الأساسي لمدة شهرين، وفقًا لبيانات الاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF) ومجموعة التفاوض المشتركة.
وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 12% من التجارة العالمية تمر عبر البحر الأحمر، مما يؤكد أهمية ضمان سلامة وأمن الطرق البحرية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لقاء روسي إيراني لبحث ملف الأزمة اليمنية والتوتر بالبحر الأحمر
كشفت وسائل إعلام إيرانية عن لقاء دبلوماسي روسي إيراني لبحث ملف الأزمة اليمنية والتوترات في البحر الأحمر.
وذكر موقع طهران تايمز، أن لقاء بين الممثل الخاص للرئيس الروسي لغرب آسيا وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني "علي أصغر خاجي" في طهران، بحثا آخر التطورات في اليمن وغرب آسيا وغزة ولبنان وسوريا.
وأعرب الجانبان أيضًا عن قلقهما إزاء تزايد التوترات والأوضاع الحرجة في المنطقة وطالبا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان.
كما اعتبر الطرفان أن الغارات الجوية التي تشن على اليمن بانها تؤدي الى انتشار حالة الانفلات الأمني وعدم الاستقرار في المنطقة، وفق الموقع الإيراني.
وفي إشارة إلى ظروف المنطقة، وصف بوغدانوف هذه الظروف بأنها مقلقة للغاية، داعيا إلى إنهاء الصراعات والتوترات في المنطقة.
وأكد الجانبان على الالتزام المشترك بين روسيا وإيران بتعزيز الحوار والتعاون لحل التحديات المعقدة التي تواجه غرب آسيا، ودعم المبادرات الدبلوماسية الرامية إلى الحد من التوترات وتحقيق الاستقرار الدائم.