توشحت فعاليات مهرجان زيتون الجوف الدولي الـ 17 الذي تنظمه أمانة الجوف في مركز الأمير عبدالإله الحضاري في مدينة سكاكا، بجماليات الشعر والخط العربي.
وذلك من خلال عدد من الأنشطة الفنية والثقافية واللوحات، التي تعكس العناية بالثقافة والشعر، الذي جسده إطلاق مبادرة عام الشعر العربي 2023 بالمملكة خلال العام الماضي.


أخبار متعلقة الحرف اليدوية تستهوي زوار فعاليات "حصاد البن" بمحافظة الدايرخطوات استعراض شهادة الميلاد الرقمية بمنصة أبشر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهرجان زيتون الجوف الدولي- إكس المهرجانجماليات الشعرويرسم عدد من الفنانين والفنانات المشاركين في المهرجان لوحاتهم في الهواء الطلق تحت أنظار الزوار ومحبي الفن، وتجسد اللوحات والجداريات جماليات الشعر والخط العربي، بالإضافة إلى رسم الوجوه والأشخاص واللوحات التعبيرية من مختلف المدارس والاتجاهات الفنية.
وتحظى الأركان الفنية بإقبال وتفاعل من زوار مهرجان زيتون الجوف الدولي من مختلف الأعمار، كما تتضمن الفعاليات أمسيات ثقافية وشعرية وعروضًا شعبية، واستعراضات تراثية وموسيقية عالمية من الدول المشاركة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس سكاكا مهرجان الزيتون الزيتون الجوف

إقرأ أيضاً:

سلطان يفتتح مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الـ21

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الاثنين، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الشارقة للشعر العربي، والتي تقام خلال الفترة من 6 لغاية 12 يناير الجاري، بمشاركة أكثر من 70 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً يمثلون الدول العربية، وذلك في قصر الثقافة بالشارقة
وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور في مستهل حفل الافتتاح عرضاً مصوراً حمل عنوان 'بيوت الشعر 10 أعوام من العطاء'، متناولاً أبرز إنجازات بيوت الشعر العربية وإصداراتها المتنوعة، مستمعاً سموه إلى القراءات الشعرية لكل من: الشاعر طلال الجنيبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، والشاعر حسين العبدالله من سوريا، والشاعر طلال الصلتي من سلطنة عُمان.
وألقى الشاعر طلال الجنيبي قصيدة بعنوان 'سلطان القاسمي لحن الحياة' قال في مستهلها:
سُـــــــــــــلطان يــــا لــــــــــــحن الحـــــــــــــــياة ســــــــــلامــــــــــــــــــا ... يـــــا حــــــــــــاكماً بيــــــــــــــــن القلـــــــــــــــوب أقــــــــــــاما
لـــــــــــــــك فــــــــــــــي الضمــــــــــــــير منـــــــــــــــازل مـــرفوعة ... يــــا مــــــــــــــن بشارقـــــــــــــــــة الكــــــــــــــــــرام تسامى
طــــــــــاولــــــتم الأمجــــــــــــــــــــاد مــــــــــــــــــذ ارســــــــــــــــــــيتم ... مـــــــــــــالا يحــــــــــاكـــــــــــــي منهجـــــــاً ونظامـــــــــــا .
وأضاف:
سُــــــــــــلطان بـــــــــــات نموذجــــــــــــــــــــاً متفــــــــــــــــرداً ... بتــــــــــــــــواضـــــــــــــع للمجد قــــــــــــــاد زمــامــا
مــــــــــــــلك القلـــــــــــــــوب فــــــــــأسلمته زمـــــــــــامها ... ســـــــــــاس العـــــــــباد فأسبغ الإكراما
يـــــــا رب ألبســـــــــــه العنـــــــــــــــاية حــــــــــافـــــــــــــــــظاً ... وأرفــــــــــعه لــــــــــــه فــــــي العالمين مقاما.

وألقى الشاعر السوري حسين العبدالله قراءة شعرية بعنوان '' قال فيها :
أســــــــيراً فــــــــي المــــــــرايـــــــا بـــــــــتُّ وحـــــــــدي ... أســـــــــامــــــــــرُ عـــــــــبرتـــــــي، سُهـــــــدي، ووجدي
وأبحـــــــــــثُ فــــــي عيــــــونـــــــي عـــــــــن عيــــــــوني ... ومـــــــا دربٌ هــــــــــناك إلـــــــــــيَّ يهـــــــــدي
أضـــــــعتُ مـــــــــدينتي، وطـــــــني، و أُمـــــــــي ... وكـــــــنتُ مــــــــــعي وصــــــرتُ اليــــــــــوم ضدي.

وأضاف:
تقلـــــبني الليـــــــالـي لا تبـــــالــــي ... كــــــأنـــي فـــي يــــــــــــديهـــــــا زهـــرُ نَــــــــــــــــردِ
وظـــــــلِّي قـــــــــــــدَّ مــن دُبُــرٍ قميصي ... يقــــول: تعبتُ، قِفْ، ضيــــــــَّعت رُشدي
بشيبي لـــو تــــــــعدِّي ألــــــــفُ جرحٍ ... وقـــــــلبي فــــــيه ألــــفٌ لا تَــــعُــــــــــــدِّي.
من جانبه ألقى الشاعر العُماني طلال الصلتي قراءة شعرية بعنوان 'سفينة من الطين'جاء فيها:
مســـــــــــــافـــــــراً تاركــــــــــاً مـــــــــــن خلفه الزمــــــــــــنا ... أنــــــا المســــــــــــافــــــــــرُ يا نفسي، وليسَ أنا
أنــا المســــــــــافــــــــــــــرُ لـــــــــــــــم يفتــــــــــحْ حقــــــــــــــائبَه ... لأنــــــــــه لـــــــــــم يجـــــــــــد فــــــي المُنتهى وطــــنَا
أنــــا المســـــــــــــافرُ، قــال اللهُ: كن، فمضى ... سفينةً تعشـــــــق الإِبحــــارَ لا السفنا .
مضيفاً:
هــــذا الـــــوجود الــــذي فــــي الظلمة اختبأت ... أنــــــــوارهُ، فـــــــــإذا مــا أبصرته دنــــــا
وأشـــــــــــــــرقتْ بهما كـــــــــــــــــلُّ الجـــــــــــــــــــهات، فــــــــــــــيا ... ســـــــــفينةً تحملُ الأسرار والمُؤنا
لــــــــــــــــقد تــــــــــوقفتُ منـــــــذ الآن عــــــــــن سفري ... وآن لــي الآن أن أستوقفَ الزمنا!
وتفضل سموه بعدها بتكريم الشعراء الفائزين بالنسخة الثالثة عشر من جائزة الشارقة للشعر العربي، والذان ساهما بنتاجهما الشعري في إثراء الساحة الإبداعية لخدمة الشعر ورفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة، وهما: الشاعر طلال الجنيبي من دولة الإمارات، والشاعر حسين العبدالله من سوريا. 
كما كرم سموه الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، وهم: فتحي بن بلقاسم نصري من تونس بالمركز الأول، عن بحثه السير ذاتية في القصيدة العربية المعاصرة، والدكتور أحمد جار الله ياسين من العراق بالمركز الثاني، عن بحثه تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة، وإبراهيم الكراوي من المغرب بالمركز الثالث عن بحثه شعرية النص العابر للأجناس: من هاجس التأصيل إلى سؤال الحدود.
ويستعرض المهرجان خلال أيامه القراءات الشعرية، إضافة إلى ركناً لتوقيع الدواوين الشعرية لمجموعة من المبدعين، ويطل القراء العرب على 12 اسماً جديداً من الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة القوافي الذهبية، الذين ساهموا بإبداعاتهم الشعرية في مجلة القوافي خلال 12 عدداً لعام 2024، ويصاحب المهرجان ندوة فكرية تحت عنوان 'الشعر العربي من الثبات إلى التحول' ليتعرف الجمهور من خلال مجموعة بحوث ودراسات نقدية على أبرز القضايا التي تتصل بالشعر العربي.
كما تشهد الدورة الحالية لمهرجان الشارقة للشعر العربي مشاركة شعراء أفارقة يمثلون دول السنغال، ومالي، والنيجر، وتشاد، تماشياً مع أهداف المهرجان التي تسعى إلى الإنفتاح على آفاق شعرية جديدة، وتعزيزاً لملتقيات الشعر العربي في إفريقيا.
وسيشهد المهرجان في ثاني أيامه تكريم الفائزين بجائزة القوافي الذهبية – الدورة 3، كما ستقام أمسيات شعرية وندوة فكرية تحت عنوان 'الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل'، وقراءات شعرية، وسيختتم المهرجان فعاليات الدورة 21 بأمسية شعرية في قصر الثقافة، يشارك فيها عدداً من الشعراء العرب.
شهد حفل الافتتاح بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وراشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وعلي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدداً من كبار المسؤولين والشعراء.

مقالات مشابهة

  • اللوحات التشكيلية.. لمسات إبداعية في مهرجان زيتون الجوف
  • اللوحات التشكيلية .. لمسات إبداعية في مهرجان زيتون الجوف الدولي
  • من 7 دول.. عروض عالمية وفنون شعبية في مهرجان زيتون الجوف
  • مهرجان زيتون الجوف يدعم مشروعات الشباب في عربات الأطعمة المتنقلة
  • مكتب تطوير منطقة الجوف يستعرض المزايا النسبية بالمنطقة لزوار مهرجان الزيتون الدولي 18
  • فحوصات طبية وعيادات مجانية تخدم 3418 مستفيدًا في جناح جامعة الجوف بمهرجان الزيتون الدولي
  • بدء فعاليات الدورة الـ21 لمهرجان الشارقة للشعر العربي بمشاركة أكثر من 70 شاعراً وناقداً
  • مهرجان زيتون الجوف.. واجهة سياحية واقتصادية للمملكة
  • سلطان يفتتح مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الـ21
  • مهرجان زيتون الجوف الدولي.. واجهة سياحية واقتصادية للمملكة