هنالك خطأ شائع بأن كلاً من ألزهايمر والخرف يمثلان حالة صحية واحدة، يتسبب مرض ألزهايمر في تلف الخلايا العصبية التي تنقل الرسائل الحيوية من الدماغ بينما الخرف لا يشير إلى مرض محدد إنما هو مصطلح دارج للأعراض الناتجة عن تأكل الذاكرة ،يمثل الزهايمر 80% من حالات الخرف، حيث يعاني شخص واحد من كل 14 فوق 65 عاما وواحد من كل 6 يزيد عمره عن 80 عاما.
ظهرت مؤشرات تلعثم وضعف الذاكرة المعرفية على جو بايدن 81 عاما منذ توليه مقاليد السلطة فهو اكبر رئيس سناً في تاريخ الولايات المتحدة، مؤخراً زادت أخطاؤه الإدراكية فمازال يظن رئيس فرنسا الحالي هو ميتران و ليس ماكرون ويعتقد انه تباحث مع شبح هيلموت كول بدلاً من انجيلا ميركل ونسي اسم رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون وأشار اليه بهذا الرجل من استراليا ويصف كوريا الشمالية بالحليفة بدلا من كوريا الجنوبية ويخلط بين عضوية سويسرا والسويد في الناتو!
كل زلات اللسان والأخطاء الغريبة تلك جعلت هذا الكهل المسكين مادة خصبة للتنمر والسخرية في البرامج الكوميدية ودائما ما يكون في مرمى نيران الصحفيين الذين يحاصرونه بأسئلة محرجة عن مدى سلامة قواه العقلية. ومنذ ايام استشاط غضباً وصاح في وجوههم بعدما ضاق بهم ذرعا "بحق الجحيم أنا أعرف ماذا أفعل ذاكرتي جيدة" وهذا يتناقض تماما مع تقرير قضية الوثائق السرية حيث خلص المحقق الفيدرالي بأنه رجل مسن حسن النية ذو ذاكرة ضعيفة لا يتذكر السنوات التي كان فيها نائبا للرئيس ولا حتى يتذكر وفاة ابنه بو، حالته المثيرة للشفقة كانت سبباً جوهريا لتبرئته من التهم الموجهة اليه، بعد نشر هذا التقرير الخطير تعالت الأصوات المطالبة بضرورة خضوعه لاختبارات ذاكرة معرفية تثبت انه لا يزال لائقاً صحياً حيث وصلت المخاوف بشأن صحتة العقلية إلى ذروتها وهو ما دعا الجمهوريين ريك سكوت ومارجوري تايلور الحكومة الفيدرالية إلى تفعيل التعديل 25 النادر، الذي ينص على أنه يمكن عزل الرئيس إذا كان غير لائق لتأدية واجبه.
إذا فعلت هذه المادة وصدّق عليها الكونجرس ستصبح كامالا هاريس رئيسًا بالنيابة . بالتأكيد لم و لن يتم تفعيل هذه المادة لأسباب سياسية خبيثة لكي يستغل التيار الليبرالي بقاء خيال المآته لتنفيذ أجندته الجامحة وهو ما يعد فعلياً فترة ثالثة لأوباما و لما لا فقد كان القائد الحقيقي لحملة بايدن الانتخابية و فريقه الرئاسي يتبوئون الان معظم المراكز القيادية و قد عبر أوباما صراحة عن رغبته الدفينة قائلا "انا واثق بأني لو ترشحت مرة اخرى يمكني التغلب علي ترامب و الفوز بدورة ثالثة " و بالفعل تحققت أمنيته بشكل غير مباشر فهذه الإدارة الضعيفة ليس لديها رؤية سوي السير علي خطى افكار و سياسات أوباما التقدمية.
المدهش هو إصرار "جو النائم " علي ترشيح نفسه لفترة ثانية رغم أن معظم الأمريكيين يتفقون علي انه لن يكون رئيسا حقيقياً بسبب شيخوخته المتدهورة و هو ما يضع الديمقراطيين في مأزق كبير و تبدو الأيام القادمة حبلى بمفاجآت خطيرة ربما القاء قنبلة ترشيح اول امرأة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة "ميشيل أوباما " لاسيما مع اقتراب عودة " الكونت دي مونت ترامب " وهو ما يمثل تهديدًا وجوديًا لنفوذ الطبقة السياسية الحالية ومن ورائها الدولة العميقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خرف بايدن الزهايمر جو بايدن
إقرأ أيضاً:
"تخلت إدارة بايدن عنهما".. ترامب يطالب ماسك بإنقاذ رائدي فضاء
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء إنه طلب من شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك إعادة اثنين من رواد الفضاء التابعين لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، من محطة الفضاء الدولية، واللذين كانا من المقرر بالفعل أن يعودا على متن كبسولة لـ"سبيس إكس" في مارس (آذار).
وقال ماسك، إن ترامب طلب منه إعادة رائدي الفضاء "في أقرب وقت ممكن"، مما يعني تعديلاً لخطة ناسا الحالية لإعادتهما في أواخر مارس (آذار)، وأضاف ماسك "سنفعل ذلك".
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "لقد طلبت للتو من إيلون ماسك وسبيس إكس الذهاب وإعادة رائدي الفضاء الشجاعين اللذين تخلت إدارة بايدن فعلياً عنهما في الفضاء، إنهما ينتظران منذ أشهر في محطة الفضاء الدولية، سيتحرك إيلون قريباً، ونأمل أن يكون الجميع بأمان، حظ سعيد إيلون!!!"
وقال مسؤولان إن طلب ترامب بأن تعيد "سبيس إكس" رائدي الفضاء المخضرمين بوتش ويلمور وسوني وليامز، اللذين جرى في أغسطس(آب) ترتيب رحلة لإعادتهما للوطن على متن مركبة لسبيس إكس، يمثل تدخلاً غير مألوف من جانب رئيس أمريكي في عمليات ناسا، وهو ما أثار دهشة العديد من مسؤولي الوكالة.
تأجيل عودة رائدي فضاء "ناسا" العالقين إلى الأرض حتى الربيع - موقع 24أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أنه تم تمديد مهمة رائدي الفضاء العالقين التابعين للوكالة مجدداً، وهو ما يعني أنهما لن يعودا إلى الأرض حتى الربيع، وذلك بعد 10 شهور من إطلاقهما إلى المدار على متن كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ.ولم يرد متحدث باسم ناسا على طلبات للتعليق على الأمر حتى الآن.
كان ويلمور ووليامز قد انطلقا لمحطة الفضاء الدولية الصيف الماضي على متن المركبة ستارلاينر التابعة لبوينغ في مهمة اختبار مدتها ثمانية أيام، لكن رحلتهما استمرت لأشهر بسبب مشاكل في نظام الدفع الخاص بالمركبة.
وفي أغسطس (آب) إبان إدارة الرئيس جو بايدن، اعتبرت وكالة ناسا أن إعادة رائدي الفضاء إلى الأرض على متن ستارلاينر أمر محفوف بالمخاطر، فاستعانت بشركة سبيس إكس لإعادتهما على متن مركبة من طراز كرو دراغون.
Trump posts on TruthSocial
Asks Elon to go pick up the US astronauts abandoned at the space station by the Biden Harris administration and Boeing
Winning feels good pic.twitter.com/1w3EQH30fb
ولدى ناسا جدول زمني موضوع بدقة لمحطة الفضاء الدولية، وقد تؤدي أي عودة مبكرة إلى ترك الفريق الأمريكي بالمحطة بعدد أقل من المفترض من الموظفين.
ولم يتضح بعد ما الذي ستفعله سبيس إكس للاستجابة لطلب ترامب.