قالت حركة السلام الآن اليسارية  اليوم الجمعة 16 فبراير 2024 ، إن الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية سجل في العام الأول من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أرقاما قياسية.

ولاحظت الحركة الإسرائيلية في تقرير لها، ارتفاعا بالنشاطات الاستيطانية أيضا منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

ويغطي التقرير النشاطات الاستيطانية خلال العام 2023 وهو العام الأول لحكومة نتنياهو الحالية التي تشكلت نهاية العام 2022.



وقالت الحركة التي تنشط في تعقب الاستيطان: "خلق تشكيل حكومة نتنياهو في ديسمبر/كانون أول 2022 ظروفًا غير مسبوقة لتوسيع المستوطنات بأرقام قياسية".

وأضافت إن ذلك شمل "الترويج لعدد قياسي من خطط البناء، والحد الأدنى من إنفاذ القانون ضد النشاط الاستيطاني غير القانوني، ورصد ميزانيات كبيرة، والأهم من ذلك، الدعم السياسي غير المشروط تقريبًا للمستوطنين، حتى في الحالات التي تنطوي على أعمال عنف ضد الفلسطينيين".

وأشارت في هذا السياق إلى أنه "في عام 2023، أنشأ المستوطنون ما لا يقل عن 26 بؤرة استيطانية جديدة غير قانونية، منها ما لا يقل عن 10 أقيمت خلال الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و18 منها على الأقل عبارة عن بؤر استيطانية زراعية".

وذكرت إنه "في ارتباط مباشر بإقامة البؤر الاستيطانية، اضطر حوالي 1345 فلسطينيًا إلى الهروب من منازلهم بسبب الهجمات العنيفة التي نفذها المستوطنون".

وقالت: "تم تهجير واقتلاع 21 تجمعا فلسطينيا، 16 منها خلال الحرب منذ 7 أكتوبر، و5 تجمعات قبل ذلك".

وأضافت أنه تم بنفس العام "الترويج لعدد قياسي بلغ 12349 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية وبما لا يشمل المستوطنات في القدس الشرقية".

وتابعت إنه تم في نفس الفترة "المضي قدماً في إضفاء الشرعية على 15 بؤرة استيطانية غير قانونية".

والبؤر الاستيطانية هي مستوطنات صغيرة عادة تتألف من منازل متنقلة يقيمها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

أما المستوطنات فهي تتشكل من منازل ثابتة تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية.

كما أشارت "السلام الآن" إلى أنه "تم تخصيص ما يقارب 3 مليارات شيكل (831 مليون دولار) للطرق في المستوطنات، وهو ما يشكل حوالي 20% من إجمالي الاستثمار الإسرائيلي في الطرق".

واستنادا الى معطيات "السلام الآن" فإن ما يقارب نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية وبما لا يشمل القدس الشرقية المحتلة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية

قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن هناك شهيد في منطقة الرشايدة في بيت لحم و هو طفل صغير جراء اللعب بمخلفات الألغام التي خلفتها التدريبات العسكرية الإسرائيلية في تلك المنطقة، وهذا هو الشهيد السادس الذي يرتقي بسبب مخلفات ألغام الاحتلال

وأضافت « السلامين»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن منطقة الرشايدة تعتبر من أكبر المناطق التي يتدرب فيها جيش الاحتلال في وسط وجود المواطنين الفلسطينيين. 

وأشار إلى أن هناك شهيد آخر من  قرية فقوعة التي تتبع لمحافظة جنين وارتقى الشهيد برصاصة من قوات جيش الاحتلال وإلى الآن لم تعرف حيثيات استشهاد هذا الشب الفلسطيني.

هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في غزةمدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديوبالأرقام.. احصائيات حرب الإبادة وعدد الشهداء في غزة خلال 440 يوماسلسلة غارات إسرائيلية على منطقة العلمي بمخيم جباليا شمالي غزةقوات جيش الاحتلال

وتابعت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية:« قوات جيش الاحتلال مستمرة في اقتحام عدة بلدات في الضفة الغربية وكان هناك هجوم للمستوطنين الإسرائيليين على قرية برقة شرق مدينة رام الله صباح اليوم والمناطق الشمالية لرام الله شهدت أيضًا اقتحامات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تحاصر مستشفيات طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مداهمة في الضفة الغربية
  • حماس: إقامة العدو سبع بؤر استيطانية جديدة تأكيد على مخططاته التهويدية
  • خلال الأشهر الستة الماضية.. إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة بالضفة المحتلة
  • حماس تحذر وتدين انتهاكات السلطة في الضفة الغربية
  • حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه
  • منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية
  • إقامة 7 بؤر استيطانية غير قانونية بمناطق تخضع للسلطة الفلسطينية في الضفة
  • مستوطنون صهاينة يقيمون بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية