رئيس السنغال يردّ على قرار إبطال تأجيل انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
رد الرئيس السنغالي ماكي سال، اليوم الجمعة، على إبطال المجلس الدستوري قرار تأجيل هذا الاستحقاق الذي كان مقررا نهاية فبراير الجاري.
وتعهد سال بإجراء الانتخابات الرئاسية «في أقرب وقت».
وبعد أن قدم مرشحون رئاسيون ونواب عدداً من الطعون القانونية على مشروع القانون الذي يؤدي إلى تأجيل التصويت، أبطل المجلس الدستوري، أمس الخميس، إرجاء الانتخابات من 25 فبراير الجاري إلى 15 ديسمبر المقبل، طالبا من الحكومة تنظيمها «في أقرب وقت ممكن».
وأثار مشروع قانون تأجيل الانتخابات، مظاهرات وتحذيرات من تجاوزات في واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في أفريقيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماكي سال انتخابات رئاسية المجلس الدستوري
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة منعش عقاري بمراكش إستولى على مليارات المواطنين ورفض تسليمهم شققهم السكنية
زنقة 20. الرباط
أرجأت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش محاكمة صاحب مشروع بساتين الواحة وخمسة متهمين آخرين للإشتباه بتورطهم في قضية تتعلق بالنصب والتزوير وعدم تنفيذ عقد إلى 27 فبراير الجاري لاعداد الدفاع
ويشار أن قاضي التحقيق لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش انهى أطوار جلسات التحقيق التفصيلي مع صاحب مشروع بساتين الواحة بمراكش رفقة شخصين آخرين مع تحديد موعد جلسات المحاكمة
وكان قاضي التحقيق قد قرر إيداع صاحب مشروع بساتين الواحة رفقة شخصين آخرين رهن الإعتقال الإحتياطي بالسجن المحلي “لوداية” مع تحديد يوم 13 نونبر الفارط كموعد لبدء جلسات التحقيق التفصيلي مع المتهمين
ويشار أن النيابة العامة بمراكش أصدرت قرارًا باعتقال المنعش العقاري المسؤول عن مشروع السكن الاقتصادي “بساتين الواحة” بمراكش، التابع للمجموعة العمرانية “BZIOUI IMMO”، إلى جانب عدد من المتورطين معه في القضية.
وقد جاء هذا الإجراء بعد تزايد الشكاوى المقدمة من مجموعة من المتضررين، الذين يشتكون من تأخر تسليم شققهم لأكثر من خمس سنوات، فضلاً عن اتهامات تتعلق بالتحايل والتلاعب بأسماء الشركات المالكة والمشرفة على المشروع.
وجاءت هذه التطورات بعد سلسلة من الاجتماعات التي جمعت بين المتضررين وممثلي السلطات المحلية والشركة المشرفة على المشروع، غير أن مسؤولي الشركة رفضوا تحديد موعد نهائي لتسليم الشقق، متذرعين بمبررات تقنية وإدارية.
هذا التعنت زاد من حدة الاحتقان بين المتضررين، الذين واصلوا تنظيم وقفات احتجاجية أمام مكتب البيع بمراكش للمطالبة بحقوقهم واسترجاع مستحقاتهم المالية.