تصدر الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، غدًا، الحكم في إعادة محاكمة 32 متهما لاتهامهم- مع آخرين سبق الحكم عليهم- بالتحريض على العنف ونشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية.

اقرأ ايضًا : 

أنهى حياة شاب بمعاونة شقيقيه.. قرار عاجل من الجنايات ضد صياد ضبط طالبين تاجرا بالأسلحة النارية والبيضاء على "فيسبوك".

.وقرار عاجل من جهات التحقيق سافر في مأمورية وعاد بمفاجأة لزوجته.. صرخة ربة منزل أمام محكمة الأسرة عينيها ماطلعتش خضرا.. رجل يعتدي على زوجته بالضرب ليلة الزفاف

كشفت التحقيقات في القضية 1530 لسنة 2020 ارتكاب المتهمين جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

اقرأ أيضا : 

الكاميرات أنصفتها.. التحقيق مع عامل بوفيه تحرش بموظفة داخل شركة سياحية بالدقي وفاة 2 وإصابة 6 في انقلاب سيارة ربع نقل على «الصحراوي» بالمنيا الغربية .. حريق هائل بقرية يلتهم منزلا و4 دراجات نارية الجيزة .. إصابة 9 أشخاص في انقلاب سيارة ربع نقل على الطريق الزراعي السر في محصل كهرباء مزيف .. قرار عاجل بشأن مصرع سيدة بمنزلها حوادث ليلية.. 6 مصابين في مشاجرة وتصادم سيارتين وحريق شقة

ووجه للمتهمين تهم نشر أخبار كاذبة بقصد تكدير السلم العام، في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.

وجاء في أمر الإحالة قيام المتهمين بنشر وإذاعة أخبار كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدائرة الأولى إرهاب الدائرة الأولى إرهاب الانضمام لجماعة إرهابية نشر أخبار كاذبة التحريض على العنف

إقرأ أيضاً:

من الدين إلى السياسة.. تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية وارتباطها بالعنف

تاريخ دامٍ من العنف والتطرف اتبعته جماعة الإخوان الإرهابية في مصر منذ تأسيسها في عام 1928، فكانت مثار جدل وغموض وعملت على تهديد استقرار الدول والمجتمعات، وعملت على نشر فكرها المتطرف عبر استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية.

تحول التنظيم إلى قوة سياسية مسلحة

في البداية، ارتبط اسم الجماعة بالكفاح ضد الاحتلال البريطاني، لكن سرعان ما تحول التنظيم إلى قوة سياسية مسلحة، لتشهد البلاد سلسلة من الأعمال الإرهابية، بدءًا من اغتيال النقراشي باشا، رئيس وزراء مصر في عام 1948، وصولاً إلى مشاركتها في العنف بعد ثورة 25 يناير 2011.

في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، تحولت الجماعة إلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة، إذ قامت بشن العديد من الهجمات على مؤسسات الدولة والمواطنين الأبرياء، محاولين زعزعة الأمن القومي، وتفعيل أساليب العنف والتفجيرات والاغتيالات السياسية بهدف إحداث حالة من الفوضى.

الإخوان خطر على مصر

وأكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت ولا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا لاستقرار الوطن وأمنه، مضيفا أن الجماعة منذ نشأتها، كانت تسعى لاستغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية، وكانت دائمًا ما تضع الولاء للجماعة فوق مصلحة الوطن، وهو ما تجسد في العديد من الحوادث المأساوية التي وقعت في السنوات الأخيرة، إذ تم استخدام العنف والإرهاب كأداة للوصول إلى السلطة.

وأضاف الكشكي، في تصريح لـ «الوطن» أن الجماعة اختارت دائمًا الانفصال عن قيم الوطنية والانتماء، وكان همها الأول هو تحقيق مصالحها الضيقة على حساب مصالح الشعب والدولة، وهذا ما شاهدناه بوضوح بعد ثورة 25 يناير، خاصة في فترات حكم محمد مرسي، إذ لم تلتزم الجماعة بمبادئ الديمقراطية والتوافق الوطني.

الأنشطة الإرهابية للجماعة من العنف إلى التفجيرات

عملت جماعة الإخوان على تنظيم وتخطيط العديد من الهجمات الإرهابية في الفترة التي تلت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، الهجمات على المنشآت الحكومية، بما في ذلك التفجيرات التي استهدفت مقرات الشرطة والجيش، كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.

من بين أبرز الجرائم التي نفذتها الجماعة كانت الهجمات على محكمة مصر الجديدة عام 2013، التي أسفرت عن مقتل العديد من رجال الأمن والمدنيين، فضلاً عن التفجيرات التي استهدفت المنشآت الحكومية مثل الأقسام الأمنية ومديريات الأمن، تميزت هذه الهجمات بالاستهداف المتعمد للبنية التحتية للدولة، مما يبرز نية الجماعة في إشاعة الفوضى والاضطراب داخل المجتمع المصري.

بالإضافة إلى الهجمات المسلحة، استمرت الجماعة في استخدام الأساليب الإرهابية التي تشمل التحريض على العنف والانقسام الطائفي في المجتمع المصري، وقد ساهمت هذه الأفعال في إحداث انقسامات حادة بين فئات الشعب، وزرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، مما دفع المجتمع إلى حافة الانهيار.

الإخوان تهدد تماسك المجتمع

ومن جانبها قالت ريهام الشبراوي، المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني إن جماعة الإخوان كانت وما زالت تمثل تهديدًا كبيرًا لتماسك المجتمع المصري، من خلال استخدام خطاب الكراهية والعنف، سعت الجماعة إلى خلق انقسامات مجتمعية خطيرة تضر بالنسيج الاجتماعي للوطن، مضيفة أن الجماعة كانت تحاول توظيف الدين لأغراض سياسية، وهو ما تسبب في تأجيج العنف وزعزعة الأمن الاجتماعي، لم تكن تهتم بالوطن أو مصالح المواطنين، بل كانت تسعى إلى تحقيق أجنداتها الخاصة على حساب استقرار البلاد.

وأكدت الشبراوي، في تصريح لـ «الوطن» أن ممارسات جماعة الإخوان خلقت حالة من التوتر الاجتماعي في مصر، وهو ما يتطلب من الجميع الآن التكاتف من أجل مواجهة هذه الجماعة وأيديولوجياتها التي تهدد ليس فقط الأمن السياسي، ولكن أيضًا تماسك المجتمع المصري الذي يعد من أهم ركائز استقرار الوطن.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 61 متهما بخلية لجان التجمع لجلسة 5 أبريل
  • لـ 5 أبريل.. تأجيل محاكمة 73 متهما في «خلية التجمع الإرهابية»
  • غدا.. سماع الشهود فى محاكمة 21 متهما بخلية مجموعات العمل النوعى
  • اليوم .. محاكمة 37 متهما في خلية التجمع الإرهابية
  • تصنيف الحوثي «جماعة إرهابية».. مطلب دولي ويمني
  • محاكمة 37 متهما فى خلية التجمع غدًا
  • 97 عامًا من التضليل.. كيف اتخذت جماعة الإخوان الشائعات أداة لنشر الفوضى؟
  • من الدين إلى السياسة.. تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية وارتباطها بالعنف
  • جماعة إرهابية تختطف مواطنا إسبانيا جنوب الجزائر
  • جماعة الإخوان تأسست على العنف من أول يوم.. مذبحة «قسم كرداسة» كشفت وجهها القبيح