السفير الفلسطيني بالمملكة المتحدة ينعى أقاربه الراحلين في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، عن الخسارة المأساوية لثمانية من أقاربه في غارة إسرائيلية استهدفت مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووفقا للجارديان، من بين الضحايا، الذين تعرف عليهم زملط، الطفلة سيدرا حسونة البالغة من العمر سبع سنوات، والتي شوهدت في صورة مؤلمة تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعرب زملط عن حزنه العميق لفقدانهم، مؤكدا أن شقيقة سدرة التوأم سوزان، وشقيقهما مالك البالغ من العمر 15 شهرا، قتلوا أيضا في الغارة، إلى جانب والديهم وأجدادهم وعمهم.
رداً على الخسارة الفادحة، قدم سياسيون بريطانيون تعازيهم إلى زملط وعائلته، مؤكدين على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار لإنهاء العنف وضمان محاسبة المسؤولين.
ووقعت الغارة على رفح وسط تصاعد التوترات، حيث قامت إسرائيل بعمليات لتحرير الرهائن. وأدى الهجوم إلى سقوط العديد من الضحايا في صفوف السكان الفلسطينيين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة أصلا في المنطقة.
ومع تزايد المخاوف الدولية بشأن تصاعد العنف واحتمال وقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين، تستمر الجهود الدبلوماسية في الدفع من أجل وقف الأعمال العدائية والعودة إلى مفاوضات السلام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور غامض يعكس تصاعد التوترات الخفية في البحر الأحمر، اتخذت الولايات المتحدة قرارًا مفاجئًا بالتخلّص من سفينة شحن إسرائيلية ضخمة كانت محتجزة في اليمن منذ عام 2023، بعدما باءت جميع محاولاتها الدبلوماسية والعسكرية لاستعادتها بالفشل.
السفينة التي أرّقت واشنطن وتل أبيب: السفينة "جلاكسي ليدر"، والتي كانت قد استولت عليها القوات اليمنية خلال عمليات حظر الملاحة تجاه الموانئ الإسرائيلية، تحوّلت إلى رمز حي للهزيمة الإسرائيلية في البحر، ما جعلها هدفًا حساسًا على أجندة البنتاغون.
اقرأ أيضاً بعد أيام قليلة.. ملايين المستخدمين سيُحرمون من واتساب للأبد 27 أبريل، 2025 تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي 27 أبريل، 2025ضربات مباشرة تنهي القصة: وبحسب مصادر يمنية نقلتها قناة "المسيرة"، شنّت القوات الأمريكية ثلاث غارات متتالية مساء السبت على السفينة، في أول عملية استهداف مباشر لها منذ احتجازها. وسبق أن تعرّضت لأضرار في أحد أبراجها، لكن هذه المرة بدا أن الهدف كان إنهاء وجودها تمامًا.
لماذا الآن؟: توقيت الهجوم جاء وسط ترتيبات أمريكية للتهدئة في المنطقة، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان التخلص من السفينة جزءًا من "تنظيف أوراق الخسارة" قبل الدخول في أي اتفاقات جديدة.
طُرق الاستعادة أُغلقت خلال الأشهر الماضية، حاولت الولايات المتحدة استعادة السفينة عبر الوسائل كافة، لكنها اصطدمت بجدار الرفض اليمني، رغم أن طاقمها المكوّن من 21 فردًا أُطلق سراحه سابقًا خلال هدنة غزة، بوساطة عمانية، وبطلب من المقاومة الفلسطينية.