السفير الفلسطيني بالمملكة المتحدة ينعى أقاربه الراحلين في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، عن الخسارة المأساوية لثمانية من أقاربه في غارة إسرائيلية استهدفت مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووفقا للجارديان، من بين الضحايا، الذين تعرف عليهم زملط، الطفلة سيدرا حسونة البالغة من العمر سبع سنوات، والتي شوهدت في صورة مؤلمة تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعرب زملط عن حزنه العميق لفقدانهم، مؤكدا أن شقيقة سدرة التوأم سوزان، وشقيقهما مالك البالغ من العمر 15 شهرا، قتلوا أيضا في الغارة، إلى جانب والديهم وأجدادهم وعمهم.
رداً على الخسارة الفادحة، قدم سياسيون بريطانيون تعازيهم إلى زملط وعائلته، مؤكدين على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار لإنهاء العنف وضمان محاسبة المسؤولين.
ووقعت الغارة على رفح وسط تصاعد التوترات، حيث قامت إسرائيل بعمليات لتحرير الرهائن. وأدى الهجوم إلى سقوط العديد من الضحايا في صفوف السكان الفلسطينيين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة أصلا في المنطقة.
ومع تزايد المخاوف الدولية بشأن تصاعد العنف واحتمال وقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين، تستمر الجهود الدبلوماسية في الدفع من أجل وقف الأعمال العدائية والعودة إلى مفاوضات السلام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تعليق مُحبط من غوارديولا بعد الخسارة من سان جيرمان
بدا أن مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، استسلم لحقيقة أن تشكيلته تم السيطرة عليها من قبل باريس سان جيرمان في الخسارة 2-4 والتي تركت آمال الفريق في التقدم بدوري أبطال أوروبا في موضع شك وهو ما كان يبدو أمراً لا يمكن تصوره في المشاركات السابقة.
وأهدر فريق غوارديولا تقدمه بهدفين يوم الأربعاء عندما سجل باريس سان جيرمان أربعة أهداف في الشوط الثاني ليتراجع سيتي إلى مركز 25 متأخراً بمركز واحد عن المراكز المؤهلة للجولة الفاصلة للتقدم لدور 16.ويحتاج سيتي للفوز عندما يستضيف كلوب بروج في مباراة يغلب عليها التوتر بختام مرحلة الدوري يوم 29 يناير (كانون الثاني).
وقال غوارديولا لشبكة (تي.إن.تي سبورتس) "كانت لدينا لحظاتنا وكان (لباريس) لحظاته، لكن كان أفضل. كان أسرع، فاز بالمواجهات الثنائية ولم نتمكن من التعامل معه. كانوا سريعاً. فاز الفريق الأفضل. لم تكن المباراة كما أردنا أبداً.
"للدفاع عن النتيجة يجب أن تحتفظ بالكرة، ولم نكن نملك الكرة. استحوذ على الكرة بشكل أكبر، وهاجم بشكل أفضل، ولهذا السبب كانت المباراة أكثر صعوبة".
وأعادت هذه الخسارة للأذهان الانهيار الصادم الذي تعرض له مانشستر سيتي أمام فينوورد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حين فرط في تقدمه بثلاثة أهداف في الدقائق الأخيرة من المباراة ليتعادل 3-3.
وعندما سُئل عن احتمال عدم تأهل سيتي، الفائز بدوري أبطال أوروبا في 2023، قال غوارديولا "ربما يحدث ذلك. سنرى.
"إذا لم نفز (أمام بروج) فإننا لا نستحق ذلك. كل المباريات التي نخوضها خارج ملعبنا صعبة، لكن هذا هو الواقع. لم نحصل على عدد كاف من النقاط".
وقال جوارديولا، الذي قضى أغلب وقت المباراة وهو يلوح بذراعيه من شدة الإحباط، إن فريقه خسر المواجهة بسبب تراجعه في وسط الملعب، إذ يفتقد بشدة خدمات الفائز بالكرة الذهبية رودري بسبب إصابة في الركبة أنهت موسمه.
وأضاف "في كرة القدم، كل شيء يحدث في وسط الملعب. لدينا فرصة أخيرة على أرضنا، وسنفعل كل شيء هناك".
وقال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، الصديق المقرب لجوارديولا وزميله السابق في برشلونة، إن النتيجة تمثل دفعة كبيرة لفريقه.
وأبلغ الصحفيين "كان هدفنا هو السيطرة على الكرة أمام أحد أفضل الفرق في العالم وحققنا ذلك. كانت هذه فكرتنا أن نكون خطيرين ونهاجم المساحات عندما تتاح وأعتقد أننا حصلنا على ما نريده.
"إذا قمنا بذلك أمام مانشستر سيتي فسنكون قادرين على القيام بذلك ضد الكثير من الفرق".