اتهم الرئيس رجب طيب أردوغان المعارضة التركية بمحاولة جر بلاده إلى الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أن السلطات "لم تقع في فخ" المعارضة والغرب لزعزعة الاستقرار في حوض البحر الأسود.

أردوغان: الهجمات على ديمقراطيتنا ووحدتنا لن تحقق مبتغاها

ونقلت وكالة "TRT Haber" حديث أردوغان في تجمع حاشد في بلدة غيريسون المطلة على البحر الأسود: "في الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، حاولنا إخماد الحريق (تهدئة التوترات)، وعدم صب الزيت إلى النار.

لقد بذل حزب الشعب الجمهوري [المعارض] وشركاؤه جهودا كبيرة لجرنا إلى الحرب.. وفي الآونة الأخيرة، خلال انتخابات 14-28 مايو، تمادوا إلى حد توجيه اتهامات لا أساس لها ضد روسيا، فلم نستسلم لتلفيقات المعارضة، وقد أثبت الوقت أننا على صواب".

وأضاف الرئيس التركي: "لم تحصل زعزعة هدوء البحر الأسود. لم تنتشر شرارة الحريق في المنطقة إلى بلدنا. لم نقع في فخ المعارضة والقوى الغربية".

وذكرت السلطات التركية في وقت سابق أن المعارضة، بدعم من القوى الخارجية، حاولت تنظيم حملة لتعطيل الموسم السياحي، لا سيما تقليل تدفق السياح من روسيا.

وكان دعا المرشح الرئاسي المعارض التركي، كمال كيليشدار أوغلو، الذي يمثل حزب الشعب الجمهوري، إلى انضمام تركيا إلى العقوبات ضد روسيا خلال حملته الانتخابية في أبريل 2023، واتهم موسكو بالتدخل في العملية الانتخابية. على هذه الخلفية، كما أشار وزير الخارجية التركي آنذاك مولود تشاووش أوغلو، كان هناك انخفاض بنسبة 80% تقريبا في التدفق السياحي من روسيا.

بالإضافة إلى ذلك، نشر عدد من وسائل الإعلام خارج تركيا مواد عن مخاطر قضاء العطلات في هذه الجمهورية بسبب احتمال وقوع زلازل جديدة وحرائق في الغابات أو ارتفاع شديد في كلفة الاستجمام.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة الأزمة الأوكرانية الانتخابات الرئاسية التركية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجب طيب أردوغان كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي يلتقى قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق

يمن مونيتور/ (أ ف ب)

التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأحد في دمشق قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وفق ما أعلنت وزارته.

وأظهر مقطع فيديو، فيدان والشرع وهما يتصافحان ويتعانقان، من دون أن تحدد مكان اللقاء الذي جرى في العاصمة السورية.

وأعلن فيدان الجمعة أنه يعتزم السفر إلى دمشق للقاء الإدارة الجديدة.

وهي ثاني زيارة يجريها مسؤول تركي كبير إلى سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر. فقد زار رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين دمشق في 12 منه والتقى الشرع.

وأظهرت مشاهد عرضتها قناة “إن تي في” التركية الخاصة، كالين خارجا من المسجد الأموي في دمشق.

وكانت تركيا من أبرز الدول التي اتخذت موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.

وقدمت أنقرة دعما كبيرا لفصائل معارضة للأسد، واستقبلت على أراضيها ملايين اللاجئين السوريين ودعمت كذلك فصائل معارضة مسلّحة في سوريا.

ورفضت أنقرة الأربعاء الاتهام الذي وجّهه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”الاستيلاء” على السلطة في سوريا بواسطة الفصائل المعارضة التي أطاحت الأسد في هجوم خاطف.

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تسيطر على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني .. وكييف تعلن إسقاط 47 مسيّرة
  • الأرصاد الجوية التركية تحذر من أمطار غزيرة، وانهيارات ثلجية
  • روسيا تسيطر على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني
  • الأرصاد التركية تصدر التحذير الأصفر لـ6 مدن بينها اسطنبول
  • وزير الخارجية التركي يلتقى قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق
  • القاضي زيدان يبحث مع السفير التركي نتائج زيارته الأخيرة إلى أنقرة
  • السفارة التركية بدمشق تعلق على زيارة أردوغان المرتقبة إلى سوريا
  • سوريا.. بين الأطماع التركية والطموحات الكردية
  • الإقتصاد التركي حقق تحوّلاً كبيراً في آخر 22 عاماً
  • خبير سياسي: سوريا تسير نحو الاستقرار رغم مخاوف الصراع الأمريكي التركي