أردوغان يتهم المعارضة التركية بمحاولة جر أنقرة إلى الصراع الأوكراني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اتهم الرئيس رجب طيب أردوغان المعارضة التركية بمحاولة جر بلاده إلى الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أن السلطات "لم تقع في فخ" المعارضة والغرب لزعزعة الاستقرار في حوض البحر الأسود.
ونقلت وكالة "TRT Haber" حديث أردوغان في تجمع حاشد في بلدة غيريسون المطلة على البحر الأسود: "في الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، حاولنا إخماد الحريق (تهدئة التوترات)، وعدم صب الزيت إلى النار.
وأضاف الرئيس التركي: "لم تحصل زعزعة هدوء البحر الأسود. لم تنتشر شرارة الحريق في المنطقة إلى بلدنا. لم نقع في فخ المعارضة والقوى الغربية".
وذكرت السلطات التركية في وقت سابق أن المعارضة، بدعم من القوى الخارجية، حاولت تنظيم حملة لتعطيل الموسم السياحي، لا سيما تقليل تدفق السياح من روسيا.
وكان دعا المرشح الرئاسي المعارض التركي، كمال كيليشدار أوغلو، الذي يمثل حزب الشعب الجمهوري، إلى انضمام تركيا إلى العقوبات ضد روسيا خلال حملته الانتخابية في أبريل 2023، واتهم موسكو بالتدخل في العملية الانتخابية. على هذه الخلفية، كما أشار وزير الخارجية التركي آنذاك مولود تشاووش أوغلو، كان هناك انخفاض بنسبة 80% تقريبا في التدفق السياحي من روسيا.
بالإضافة إلى ذلك، نشر عدد من وسائل الإعلام خارج تركيا مواد عن مخاطر قضاء العطلات في هذه الجمهورية بسبب احتمال وقوع زلازل جديدة وحرائق في الغابات أو ارتفاع شديد في كلفة الاستجمام.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الأزمة الأوكرانية الانتخابات الرئاسية التركية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجب طيب أردوغان كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الشرع يطلب دعمًا عسكريًا من أنقرة وموسكو
أنقرة (زمان التركية) -كشف الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع عن مفاوضات عسكرية جارية مع كل من تركيا وروسيا.
يأتي ذلك في ظل استمرار التكهنات حول احتمال نقل تركيا أنظمة صواريخ إس-400 إلى دمشق،
وفي حديث لصحيفة نيويورك تايمز، أشار الشرع إلى إمكانية حصول بلاده على دعم عسكري وتقني من الجانبين، في خطوة تواكب التقارير الإعلامية الأخيرة حول احتمال إعادة توجيه الأنظمة الدفاعية التركية نحو سوريا.
فرصة استراتيجية لصالح تركياوأكد الشرع استمرار المباحثات مع تركيا وروسيا حول التواجد العسكري في سوريا، حيث يُنظر إلى أي اتفاق محتمل مع أنقرة كفرصة استراتيجية للاقتراب من الحدود الإسرائيلية، والحد من نفوذ حزب العمال الكردستاني وميليشياته، وموازنة التأثير الإيراني. من جهتها، تسعى موسكو للحفاظ على قواعدها العسكرية الموروثة من عهد الأسد وتعزيز نفوذها الإقليمي.
تقارب مع روسيااستذكر الشرع الدعم العسكري والطواقم الفنية الروسية المستمرة للجيش السوري منذ سنوات، معربًا عن الحاجة المستقبلية لهذا الدعم. وأضاف: “علينا مراعاة هذه المصالح”، مشيرًا إلى جهود دمشق لإرساء دعائم “النظام الجديد”، والنظر في منح الجنسية للمقاتلين الأجانب الموالين للنظام.
المؤتمر الكرديعلى صعيد متصل، انعقد “المؤتمر الوطني الكردي” في سوريا بعدما وقّعت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اتفاقية مع نظام الأسد تضمنت 8 بنود. وألقى قائد القوات الكردية مظلوم عبدي، كلمة دعا فيها إلى “سوريا لا مركزية”، مستشهدًا بـ”نداء السلام والمجتمع الديمقراطي” الصادر عن سجن إمرالي.
وتضمن بيان المؤتمر الختامي مطالب باللامركزية، حيث أكد عبدي: “نسعى لسوريا ديمقراطية تشمل جميع مكوناتها”، معتبرًا أن دعوات زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون” ستسهم في استقرار إقليم روج آفا”.
Tags: أحمد الشرعالشرعتركياسورياواشنطن