شولتس يعلن عن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
صرح المستشار الألماني أولاف شولتز أن برلين ستقدم لكييف حزمة جديدة من المساعدات العسكرية تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 1.1 مليار يورو.
قال شولتس خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي: نطلق اليوم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة تقارب 1.1 مليار يورو".
وأوضح المستشار الألماني أن هذه الحزمة تشمل توريد 36 دبابة، ومدافع هاوتزر، و120 ألف قذيفة مدفعية، ومنظومتين جديدتين للدفاع الجوي.
وقال شولتس: في المجمل، خصصت ألمانيا حتى الآن أموالا لدعم أوكرانيا عسكريا وقدمت التزامات مستقبلية بمبلغ 28 مليار يورو تقريبا. وأشار إلى أن برلين تحتل المرتبة الثانية من حيث حجم المساعدة العسكرية المقدمة لكييف.
إقرأ المزيد "بلومبيرغ": زيلينسكي يعتزم زيارة أوروبا لتسريع إرسال المساعدات العسكرية إلى كييفووصف المستشار التوقيع على الاتفاق الثنائي بشأن الالتزامات الأمنية والدعم الطويل الأمد بأنه خطوة تاريخية، مشيرا إلى أن الوثيقة تؤكد نية ألمانيا دعم أوكرانيا "طالما كانت كييف بحاجة لذلك".
بالإضافة لذلك، ينص الاتفاق على مساعدة كييف على تطوير قوات مسلحة حديثة ومؤهلة لردع أي هجوم مستقبلي على البلاد.
وفي يوم الجمعة، خلال زيارة زيلينسكي للعاصمة الألمانية، تم التوقيع على اتفاق ثنائي بين برلين وكييف بشأن الالتزامات الأمنية. والوثيقة صالحة لمدة 10 سنوات، وقابلة للتمديد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
وصول قوافل إنسانية إلى معسكر زمزم وكادقلي
بورتسودان ـ تاق برس
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، عن تسيير ثلاث قوافل إنسانية إلى كل من مدينة كادقلي بولاية جنوب كردفان ومخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب لتقديم الدعم إلى المنطقتين اللتين تواجهان أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وتتعرض كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، لحصار خانق فرضته خريطة السيطرة العسكرية لأطراف النزاع في المنطقة، حيث تتهم كل من قوات الدعم السريع، التي تسيطر على الطريق القومي الرابط بين كادقلي والأبيض بولاية شمال كردفان، والحركة الشعبية، التي تحوذ على الطريق الرابط بين عاصمة جنوب كردفان ومدينة الدلنج، بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية.
وقال برنامج الغذاء العالمي، في بيان وصلت نسخته “سودان تربيون”، إن “ثلاث قوافل تابعة للبرنامج، تحمل مساعدات غذائية وتغذوية هامة، تتجه إلى معسكر زمزم في شمال دارفور وكادقلي في جنوب كردفان لأول مرة منذ شهور”.
ودعا البيان إلى توفير المرور الآمن لهذه القوافل الإنسانية الضرورية إلى المناطق التي انقطعت عنها المساعدات بشكل كبير منذ بدء الصراع، خاصة معسكر زمزم.
وفي مطلع أغسطس الماضي، افاد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي – مبادرة تضم عددا من الشركاء منها وكالات الأمم المتحدة- بتفشي المجاعة في مخيم زمزم الذي يأوي قرابة نصف مليون نازح.
وقال إيدي رو، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في السودان: “يجب أن تصل كل هذه القوافل إلى وجهاتها بسرعة وأمان، فهي تحمل مساعدات للأسر الجائعة التي تكافح من أجل البقاء ولا ينبغي استهدافها أبداً”.
وأضاف: “إن التسليم الآمن لهذه المساعدات الحيوية سيكون خطوة أولى حاسمة لتوسيع نطاق الوصول، وزيادة المساعدات، ومنع انتشار المجاعة”.
وتقطع شاحنات المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي مسافة تصل إلى 1,500 كيلومتر عبر الخطوط الأمامية للصراع، وعشرات نقاط التفتيش، والطرق الوعرة قبل الوصول إلى وجهاتها النهائية.
وأوضح البيان أن القافلة الأولى عبرت حدود معبر أدري في تشاد إلى دارفور يوم التاسع من نوفمبر الجاري متوجهة إلى معسكر زمزم للنازحين، حاملة مساعدات لـ 12,500 شخص.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت حكومة السودان تجديد فترة فتح معبر أدري، الواقع على الحدود بين ولاية غرب دارفور وتشاد، لفترة لم تحددها.
وأضاف رو: “نرحب بقرار إبقاء معبر أدري مفتوحاً. إنه شريان حياة حيوي للحصول على مساعدات عاجلة للأسر اليائسة في منطقة دارفور، ويسمح لنا بتوسيع المساعدات لملايين المعرضين لخطر المجاعة”.
وأفاد البيان بأن قافلتين أخريين من البرنامج غادرتا مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر في وقت مبكر من يوم الثلاثاء الماضي، حيث تتجه إحداهما إلى معسكر زمزم في شمال دارفور حاملة مساعدات لـ27,400 شخص، بما في ذلك المكملات التغذوية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، فيما تتجه القافلة الأخرى إلى كادقلي في جنوب كردفان حاملة مساعدات لعشرة آلاف شخص.
وقال رو: “نحن نعمل على مدار الساعة لضمان تدفق مستمر من المساعدات للوصول إلى المجتمعات في مختلف أنحاء السودان، في مواجهة واحدة من أكثر البيئات التشغيلية خطورة وتقييداً في العالم اليوم. ويتعين على جميع الأطراف والجماعات المسلحة الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان التسليم الآمن لهذه المساعدات”.
عن تربيون
إنسانيةزمزمكادقلي