بوابة الوفد:
2025-01-30@22:41:50 GMT

113 يومًا يمر علي الحرب في غزة.. شبح كارثة إنسانية

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

113 يومًا يمر علي الحرب في غزة، ويخيم شبح كارثة إنسانية علي رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنًا مع المفاوضات فى مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.

واصطف المرضى في الأسرة في أروقة مجمع ناصر الطبي، وهو المستشفى الرئيسي في جنوب غزة في غزة فيما وصفه الجيش بأنه بحث عن رفات الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وقال الجيش إن لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" بأن حماس احتجزت رهائن في المستشفى وأن رفات الرهائن ربما لا تزال في الداخل.

ووصفت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية "الوضع الفوضوي" في المستشفى بعد تعرضه للقصف في وقت مبكر من يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص.

وهو المستشفى الرئيسي في جنوب غزة، وقد قتلت النيران الإسرائيلية مريضا وأصابت ستة آخرين داخل المجمع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنها عملية محدودة تسعى للحصول على رفات الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وجاءت الغارة بعد يوم من سعي الجيش لإجلاء آلاف النازحين الذين لجأوا إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس التي كانت محور الهجوم الإسرائيلي على حماس في الأسابيع الأخيرة.

ولا تظهر الحرب أي علامة على نهايتها، ويتزايد خطر نشوب صراع أوسع نطاقا مع تصعيد إسرائيل وحزب الله اللبناني هجماتهما بعد تبادل مميت بشكل خاص يوم الأربعاء.

وقال الجيش إن لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" بأن حماس احتجزت رهائن في المستشفى وأن رفات الرهائن ربما لا تزال في الداخل.

وقال الأدميرال دانيال هاجاري كبير المتحدثين باسم الجيش إن القوات تجري عملية "دقيقة ومحدودة" هناك ولن تقوم بإجلاء المسعفين أو المرضى بالقوة. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات والمنشآت المدنية الأخرى لحماية مقاتليها.

وقالت رهينة أطلق سراحها لوكالة أسوشيتد برس الشهر الماضي إنها وأكثر من عشرين أسيرا آخرين احتجزوا في مستشفى ناصر. 

يحظر القانون الدولي استهداف المنشآت الطبية، لكنها يمكن أن تفقد هذه الحماية إذا استخدمت لأغراض عسكرية.

وكانت القوات تفتش عدة مباني للمستشفى بعد أن أمرت جميع الطاقم الطبي والمرضى بالانتقال إلى مبنى قديم في المجمع، حسبما قال شعبان تاباش، وهو ممرض في المستشفى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبرياء غزة فی المستشفى

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن بقية الرهائن.. حديث إسرائيلي عن ضمانات الأمان

بغداد اليوم - متابعة

أعلنت إسرائيل، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، أنّها تلقّت من الوسطاء الدوليين ضمانات بأنّ تجري في المستقبل بصورة "آمنة" عمليات الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك في أعقاب الفوضى التي سادت الإفراج عن 7 رهائن في خان يونس الخميس.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إنّه "بناء على طلب نتنياهو، قدّم الوسطاء التزاما بضمان الإفراج الآمن عن رهائننا الذين سيتمّ إطلاق سراحهم في المراحل التالية"، وذلك بعيد إصدار نتنياهو قرارا بتأخير إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المشمولين بعملية التبادل.

وأعلنت إدارة السجون الإسرائيلية، الخميس، تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف تحرير الأسرى الفلسطينيين.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان: "أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بتأجيل إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم - حتى يتم ضمان الخروج الآمن للمختطفين في المستقبل. وتطالب إسرائيل الوسطاء بتحقيق ذلك".

وكان نتنياهو ندد بـ"مشاهد صادمة" عند إطلاق سراح ثلاثة رهائن، بينهم إسرائيليان في قطاع غزة.

وقال، في بيان: "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا. هذا دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف".

وكان التلفزيون نقل مشاهد فوضى عارمة في قطاع غزة فيما يجهد مسلحون لضبط مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لمتابعة تسليم والرهائن.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن بقية الرهائن.. حديث إسرائيلي عن ضمانات الأمان
  • "حماس" لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات مواطنيكم
  • تضاؤل آمال العثور على ناجين في كارثة الخطوط الجوية الأمريكية
  • كارثة الفجر في الهند.. عشرات القتلى بأكبر تجمع بشري في العالم
  • الانتصار في تحرير الرهائن مقابل أسرى الحرب
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إطلاق سراح الرهائن  
  • النازحون من شمال غزة..عائدون إلى قطاع من الركام
  • كارثة غزة تتكشف مع عودة النازحين وباريس ترفض التهجير القسري
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس ستظلّ تشكّل تحديا لنا